
بالأمس، رحلت ليندا مطر . سيدة لبنانية عريقة شاركت في حياكة حروف حقبة نضالية، فكانت ريادية في رفع راية حركة حقوق المرأة اللبنانية والعربية منذ مطلع خمسينيات القرن الماضي حتى يوم رحيلها.
بالأمس، رحلت ليندا مطر . سيدة لبنانية عريقة شاركت في حياكة حروف حقبة نضالية، فكانت ريادية في رفع راية حركة حقوق المرأة اللبنانية والعربية منذ مطلع خمسينيات القرن الماضي حتى يوم رحيلها.
يكثر "تجار الأزمات" في لبنان، وتتوسع دائرة نفوذهم مستفيدين من حالة الفوضى والتحلل على مستوى كل مؤسسات الدولة، إلى درجة أن هؤلاء صاروا يمتهنون حرفة الاستثمار على واقع الاستعصاء السياسي لتكديس المزيد من الثروات المالية.
لولا "الصراع القضائي" الدائر بين السلطات الظاهرة والخفية، كان يمكن لتخلف لبنان عن تسديد ما عليه من مستحقات مالية للأمم المتحدة، أن يأخذ مداه من الجدال المحصور بتأخر أو إهمال الدولة اللبنانية عن الوفاء بإلتزاماتها لأعلى هيئة دولية في العالم، وكل هذا يدفع إلى استرجاع الذاكرة لزمن العز الذي عرفته سياسة لبنان الخارجية ومقارنته بزمن الفاقة الذي يُخيم عليه منذ اجتاحه الخراب.
نُسبت إلى إسرائيل في الأيام الماضية ثلاث هجمات طال أحدها منشأة عسكرية في مدينة أصفهان الإيرانية، فيما طالت البقية قافلتيْ سلاح في الجانب السوري من الحدود العراقية - السورية.
في كتابه الجديد، بعنوان “تأملات 2022 في الحرية والسياسة والدولة” لمؤلفه الفضل شلق (الدار العربية للعلوم ـ ناشرون؛ 2023)، يسرح الكاتب في حقل سياسي فكري مترامي الأطراف. يناقش قضايا الحرية والهوية والثورة والثورة المضادة والإستبداد، كما تشي عناوين هذه المقالة.
أخيراً، انكشف القضاء برمته وظهر على حقيقته. المفاجأة أن القضاء أسفر عن وجهه. هو كان كذلك من زمن بعيد. عالج انقساماته المزمنة بالكتمان. أصحاب الخبرة يعرفون جيداً ان القضاء مغارة. عتمتها محكمة. قراراتها نتيجة وحي سياسي ينزل في مكانه وعلى من هم من اتباعه.
تعتقد نخب سياسية وفكرية عربية أن الحوار السعودي الإيراني كفيل بحل الكثير من المشاكل والأزمات التي تمر بها المنطقة من خلال انعكاس نتائجه الايجابية علی الاوضاع التي تمر بها دول الاقليم كاليمن ولبنان وسوريا والعراق والتي تتأثر حالياً بالتدافع الامني والسياسي السعودي الإيراني.
"خجلتُ من نفسي عندما أدركتُ أنّ الحياة حفلة تنكّريّة.. وأنا حضرتُها بوجهي الحقيقي!"، هذا ما يُقِرّ به الكاتب التشيكي الأصل فرانز كافكا في إحدى رواياته. لكن، ما عساه كان سيكتب ويقول، لو قرّر معظم المتنكّرين أن يكشفوا عن وجوههم الحقيقيّة؟ وماذا لو خرجت من تحت أقنعتهم تلك الوحوش الكامنة والنائمة فيهم؟
لم يحّب أحد بيروت - ولا أعرف أحدًا لم يحبها - إلا وتملّكه خوف من أنه حين يزورها بعد غياب يجدها في صورة غير الصورة التي اعتادها. أزمة وراء أخرى في السنوات الماضية: حراك الشارع ثم وباء كورونا ثم انفجار المرفأ انعكست جميعًا على الوضع الاقتصادي وتركَت بصماتها على ست الدنيا، ونحن عندما نحّب نادرًا ما نُصالح آثار الزمن وتقلّبات الحال مع أحبّتنا لأنها تسحب من اعتيادنا وأُلفتنا وذكرياتنا وتجعلنا أغرابًا رغم أنوفنا.
أوضاع الناس الاقتصادية والاجتماعية والسياسية كثر الحديث فيها. وهي أوضاع لا ينتج عنها إلا مجتمع مرهق مشلول القوى. يبدو الشلل حقنة فيروس أصابت المجتمع بعد ثورة 17 تشرين. معاقبة للمجتمع اللبناني على ما حصل.