
قبل اسبوعين فقط من موعد الدورة الاولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية (يوم الأحد في 10 نيسان/ابريل المقبل)، كيف تبدو صورة المشهد السياسي الداخلي الفرنسي؟ وما هي توجهات الناخب الفرنسي من أصل عربي؟
قبل اسبوعين فقط من موعد الدورة الاولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية (يوم الأحد في 10 نيسان/ابريل المقبل)، كيف تبدو صورة المشهد السياسي الداخلي الفرنسي؟ وما هي توجهات الناخب الفرنسي من أصل عربي؟
يُهدّد طول الحرب الأوكرانية وغياب أفق الحل السلمي، بمحوٍ متزايدٍ للخط الفاصل دون تطورها إلى مواجهة مباشرة بين روسيا من جهة والولايات المتحدة وحلفائها من جهة ثانية، برغم تهيب الجميع الإنزلاق إلى هاوية تقود إلى حرب عالمية ثالثة بين قوى مسلحة نووياً هذه المرة. إنه سيناريو "يوم القيامة" بإمتياز.
في السرديات الغربية أن الفضل في إسقاط الإتحاد السوفياتي يُعزى إلى الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريغان، لأنه هو من وصف الإتحاد بـ"إمبراطورية الشر" وأطلق "حرب النجوم" ليكسر قاعدة "الردع النووي المتبادل" وزوّد "المجاهدين" الأفغان بصواريخ "ستينغر" التي أحدثت فارقاً في الحرب، وجعلت موسكو تفكر في الإنسحاب، ومن ثم حصل الإنهيار.
في أوكرانيا مأساة إنسانية لا جدال فيها. وبعيداً عن الدوافع السياسية الجيوسياسية لا يمكن أن نتجاهل معاناة ثلاثة ملايين أوكراني خرجوا من بلدهم في شتى الاتجاهات الأوروبية.
ما هي أجواء الحملة الانتخابية الرئاسية الفرنسية على مسافة حوالي الشهر (35 يوماً) من موعد الدورة الأولى في 10 نيسان/ أبريل المقبل؟
بعد أكثر من أسبوع على بدء الغزو الروسى لأوكرانيا، تتضح أكثر وأكثر أهداف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وراء قرار الحرب.
فى مناورات السلاح والدبلوماسية، بالحشد العسكرى الروسى على حدود أوكرانيا والاتصالات الدبلوماسية التى لا تتوقف خشية الانجراف إلى حرب لن يربحها أحد، تبدت حسابات قوة جديدة فى عالم يختلف عما عهدناه منذ الحرب العالمية الثانية.
على مسافة زمنية لا تتعدى الشهرين، هي الفاصلة عن موعد الدورة الاولى للإنتخابات الرئاسية الفرنسية (10 نيسان/أبريل 2022)، كيف تبدو صورة المشهد السياسي الداخلي الفرنسي حالياً؟
على خلفية خمسة أسباب جديدة وخمسة مطالب جزائرية معتّقة، تفجّرت أزمة الذاكرة المشتركة بين الجزائر و فرنسا، والتي تمثّل الحقبة الكولونيالية، تلك التي ما تزال تلقي بظلالها الكثيفة وأثقالها الضخمة على العلاقات الجزائرية – الفرنسية.
مع تذبذب الموقف الأوروبي تجاه الأزمة الأوكرانية، تناولت المراكز والمجلات الأجنبية تحليل الأسباب وراء هذا التذبذب وعدم وجود رد أوروبي متناسق، وموقف الدول الأوروبية الثلاث سواء ألمانيا أو فرنسا أو بريطانيا من هذا النزاع. في ما يلي بعض ما نشرته المراكز والمجلات.