
في سابقة ديبلوماسية لا مثيل لها لبنانياً وربما عربياً، حملت سفيرتا دولتين كبريين في بيروت ملف لبنان الى دولة اقليمية فاعلة وغنية لإستدعائها للمساهمة في انقاذ اقتصاد لبنان من الإنهيار وجيش من التصدع، وشعب من العوز.
في سابقة ديبلوماسية لا مثيل لها لبنانياً وربما عربياً، حملت سفيرتا دولتين كبريين في بيروت ملف لبنان الى دولة اقليمية فاعلة وغنية لإستدعائها للمساهمة في انقاذ اقتصاد لبنان من الإنهيار وجيش من التصدع، وشعب من العوز.
ما هي نتائج وخلاصات الدورة الثانية للانتخابات المناطقية والاقليمية الفرنسية، وهل ستترك تداعيات على المشهد السياسي الفرنسي، قبيل أقل من سنة على موعد الإنتخابات الرئاسية؟
السياسة الخارجية التركية الحالية في حيرة بالغة بين خيارات متضاربة، تتراجع ولا تراجع، كأنها تبحث عن أرض صلبة تقف عليها دون أن تصل إلى وجهتها الأخيرة.
بعد قمة جنيف بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، وجدت ألمانيا وفرنسا، أن الطريق بات ممهداً للإتحاد الأوروبي كي ينخرط بدوره في حوار مباشر مع الكرملين، لكن ممانعة دول أوروبا الشرقية المنضوية في الإتحاد والتي للمفارقة كانت تدور في فلك الإتحاد السوفياتي السابق، أجهضت المسعى الألماني ـ الفرنسي.
ما هي النتائج الأولية للدورة الأولى لإنتخابات مجالس المناطق والأقاليم في فرنسا، وكيف تبدو صورة الوضع السياسي الداخلي قبل الدورة الثانية يوم الاحد المقبل في 27 يونيو/ حزيران الحالي؟
لم يعش بلد ما عاشه لبنان من انخراط في لعبة الأمم ولم يخضع بلد لتجاذب إقليمي، كما خضع ويخضع لبنان، في إنتظار صياغة التفاهمات او التوافقات او الاتفاقات الكبرى.
ما جديد التحرك الفرنسي حيال الملف اللبناني وهل من خطة جديدة لدى باريس بعد خيبتها العميقة والمريرة بفعل "التصرف اللا مسؤول" للسياسيين اللبنانيين مع مبادرة الرئيس ايمانويل ماكرون؟
ما هو المغزى من الإستقبال المميز الذي خصّته السلطات الفرنسية لقائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون في زيارته الأخيرة الى باريس؟ وما هي الإشارات - الرسائل التي وجهتها الديبلوماسية الفرنسية إلى الفرقاء السياسيين اللبنانيين المسؤولين عن تشكيل الحكومة الجديدة؟
برغم الإرتباك والإرتجال الفرنسيين في التعامل مع الملف اللبناني منذ إنفجار مرفأ بيروت في مطلع آب/ أغسطس 2020 حتى يومنا هذا، يمكن القول أن المبادرة الفرنسية لم تنته.. والأهم من ذلك أن لا مبادرة خارجية تحل محلها في ظل الإنسداد السياسي الداخلي وتعذر مبادرة أطراف خارجية غير فرنسا.
أتى الفرنسيون. ذهب الفرنسيون. النتيجة واحدة. الفراغ الحكومي مقيم ولبنان مهدد. ماذا بعد؟