
مع قرب مغادرة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته «دونالد ترامب» مكتبه في البيت الأبيض، تصاعدت أحاديث الحرب في الأفق الإقليمي المأزوم، كأن انفجاراً مدوياً يوشك أن يحدث.
مع قرب مغادرة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته «دونالد ترامب» مكتبه في البيت الأبيض، تصاعدت أحاديث الحرب في الأفق الإقليمي المأزوم، كأن انفجاراً مدوياً يوشك أن يحدث.
لا بد من السؤال: هل نحن أغبياء إلى درجة أننا لم نعد نفهم حاجاتنا، أو أن المسؤولين عباقرة إلى درجة أنهم أشعرونا بغبائنا الفادح؟
تداخلت مبادرة البطريركية المارونية مع المبادرة الفرنسية، فكان لا بد وأن يتوزع الفشل أو النجاح في الإتجاهين بدل أن يكون محصوراً بإيمانويل ماكرون!
يكاد إيمانويل ماكرون، الآتي إلينا خلال أيام قليلة، يرتدي ثياب "سانتا كلوز"، لكن بلا كيس الهدايا الموعود. على الأرجح، سيحمل معه "كلاماً جديداً وقاسياً"، وسيجد المنبر المناسب لقوله: لن نترك لبنان، لكن هذه الطبقة السياسية اللبنانية مصابة بـ"الهذيان والجنون" وبـ"مرض الإنكار" وحرفة "الخيانة" و"فقدان حس المسؤولية الوطنية والأخلاقية".
ما هو موقف فرنسا من المستجدات القضائية في قضية حادثة إنفجار مرفأ بيروت وأين وصلت مساعيها السياسية؟
لبنان يعيش حالة فوضى سياسية وإقتصادية ومالية وقضائية عارمة. لبنان على أبواب فوضى إجتماعية ستتحول إلى قلاقل متنقلة وحراك عنفي لا يشبه أبداً ما حصل في 2015 و2019. لكأن هناك من يريد حرق المراحل والدفع بسرعة نحو الإنفجار الكبير.
ماذا لو لم تأتِ المساعدات والقروض الدولية لانقاذ لبنان من الإنهيار الاقتصادي والمالي؟ وماذا لو أتت شحيحة جداً لتقتصر على الغوث الإنساني فقط؟
أوحت زيارة الرئيس المكلف سعد الحريري إلى القصر الجمهوري، اليوم (الإثنين) بتحريك المياه الراكدة في بركة تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة. هذا الإنطباع تبدده وقائع المشاورات التي سبقت الزيارة.
ما هي الأجواء التي رافقت انعقاد المؤتمر الدولي الخاص بلبنان بدعوة من فرنسا في الثاني من كانون الأول/ديسمبر وما هي رسائله إلى لبنان؟
بعدما نجح النظام السياسي الطائفي اللبناني في امتصاص صدمة 17 تشرين 2019، تبدو قوى الاحتجاج عاجزة عن تغيير المعادلة. فهل تمثل "المبادرة الإنقاذية الوطنية" التي انطلقت في 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، من قصر العدل في بيروت، بمناسبة عيد الاستقلال، بفضل الحيوية الاستثنائية للنقيب ملحم خلف، فرصةً لقلب ميزان القوى لمصلحة قوى التغيير الحقيقية؟