
يرتفع منسوب الأزمة السياسية اليمنية ويحتدم المعطى الميداني في ظل تقارير أممية عن تدهور الوضع الإنساني في البلاد، فضلاً عن سقوط 377 ألف قتيل ومئات آلاف الجرحى وبروز حالة مجاعة غير مسبوقة في هذا البلد.
يرتفع منسوب الأزمة السياسية اليمنية ويحتدم المعطى الميداني في ظل تقارير أممية عن تدهور الوضع الإنساني في البلاد، فضلاً عن سقوط 377 ألف قتيل ومئات آلاف الجرحى وبروز حالة مجاعة غير مسبوقة في هذا البلد.
مع بداية الأسبوع الثالث للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، بدا الشرق الأوسط عالقاً بين اصطفاف إجباري تفرضه واشنطن كأحد أدوات الضغط على موسكو، وبين مصالح وأولويات غالبية القوى الإقليمية التي لا تتوافق على طول الخط مع مقاربات إدارة جو بايدن للمنطقة.
قال المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسون لصحيفة "الشرق الأوسط" (29-1-2022) أن لدى الأطراف الأساسية في الحرب السورية "شعورٌ بضرورة اختبار شيء جديد"، وأنهم "مستعدون للانخراط" في مبادرة "خطوة بخطوة" للحل/التسوية في سوريا؛ رافعاً سقف التوقعات حيالها.
تحت وطأة الأزمة الأوكرانية وتداعياتها المحتملة يجد العالم نفسه مندفعا إلى ما يشبه المتاهة، البوصلات شبه معطلة والرهانات معلقة على مجهول. أين نقف وكيف نتصرف؟
يقول محللون وجماعة أنصار الله اليمنية إن الإمارات، وبعد سنوات من فكّ الارتباط، عادت مؤخراً إلى الخطوط الأمامية في الحرب التي يشنها "تحالف" بقيادة السعودية على اليمن. وأن هذا سبب الهجوم الذي استهدف أبوظبي (الإثنين)، وأراده الحوثيون أن يكون بمثابة "رسالة تحذير" بشن المزيد، ما لم يوقف الإماراتون دعمهم لهذه الحرب، وفق تقرير أعده عمر فاروق وسين ماثيو لموقع "ميدل إيست آي"(*)
كانت الحرب الباردة هى العنوان الأبرز للعلاقات الدولية بعد الحرب العالمية الثانية. المقصود بالحرب الباردة تلك الصراعات السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية التى اندلعت بين المعسكر الغربى بقيادة الولايات المتحدة والمتبنى لسياسات الديموقراطية الليبرالية والرأسمالية ــ وعرف فى الدوائر الأكاديمية والديبلوماسية باسم العالم الأول، وبين المعسكر الشرقى الذى قاده الاتحاد السوفيتى وتبنى على النقيض سياسات الحزب الواحد والنظم الاقتصادية الاشتراكية/الشيوعية ــ وعرف باسم العالم الثانى.
أقامتها قبل سبعة وسبعين عاما وقامت بإدارتها على امتداد هذا العمر المديد حكومات الدول العربية. الفضل في وجودها واستمرارها يعود وبحق إلى هذه الحكومات، وبدون تردد وبكل موضوعية، يجب أن نلوم هذه الحكومات على مسئوليتها عن الحالة الراهنة التي تردت إليها الجامعة العربية.
كان الهدف الأهم للقوى الدولية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية هو محاولة تجنب أخطاء الماضى التى لم تمنع قيام حرب عالمية ثانية، رغم ويلات الحرب الأولى. وكان هذا يعنى ببساطة ضرورة إنفاذ القانون الدولى والحفاظ على السلم الدولى بشكل أكثر صرامة من مرحلة ما بعد الحرب العالمية الأولى، وخاصة مع الفشل الكبير لعصبة الأمم فى القيام بالأدوار الموكلة إليها.
انتهت الحرب العالمية الثانية فى أغسطس/آب ١٩٤٥ بعد أن سحقت الولايات المتحدة الجيش الإمبراطورى اليابانى بتدمير طوكيو ثم إلقاء القنابل الذرية على هيروشيما ونجازاكى لتستسلم اليابان. قبل ذلك بقليل انهزمت ألمانيا وإيطاليا، ثم كان انتحار هتلر وقتل موسيلينى.
منذ أن سهّلت روسيا في مجلس الأمن في 9 تموز/يوليو الماضي صدور قرار بتجديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية من معبر باب الهوى التركي إلى مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري، يدور سؤال لا إجابة يسيرة عليه، حول الثمن المقابل الذي تقاضته موسكو.