يدفع السودانيون منذ الخامس عشر من نيسان/أبريل الجاري، كما العرب الآخرون، أثماناً حمراء للفشل المستديم منذ ستة عقود في كيفية بناء الدولة الوطنية الجامعة للهويات الجهوية والطائفية والقبلية، والمترافق مع إخفاق غير مبرر بإقامة مستويات الحدود الدنيا من العدالة الإجتماعية.