فى زحمة الحوادث العاصفة والتحولات والانقلابات السياسية المتسارعة التى مرت على مصر عام (2011) طويت بقوة الأمر الواقع صفحة حادث «كنيسة القديسين» المروع، لا استكمل تحقيق جنائى ولا استبانت حقائق سياسية.
فى زحمة الحوادث العاصفة والتحولات والانقلابات السياسية المتسارعة التى مرت على مصر عام (2011) طويت بقوة الأمر الواقع صفحة حادث «كنيسة القديسين» المروع، لا استكمل تحقيق جنائى ولا استبانت حقائق سياسية.
تعاقبت أمواج البحر على شاطئ سيدي بشر خلال الأسابيع الماضية، غطت منه مساحات ليست بضئيلة، ثم أبت أن تعود من حيث جاءت. بقيت المياه المالحة في منسوب أعلى من سابقه؛ تآكلت الرمال، وتنحت المقاعد والشمسيات التي لم تكن تترك مواقعها ولو في ذروة النوات.
بتكتم مطبق، كأنه سر دولة لا يجوز البوح به أو الإشارة إليه، دأب الرئيس الأسبق «حسنى مبارك» فى النصف الثانى من تسعينيات القرن الماضى، بدءا من عام (1996)، على تسجيل شهادته الخاصة عن سنوات حكمه.. متضمنة رؤاه ومكنونات صدره على ما شهدته مصر قبله من تحولات سياسية واجتماعية على عهدى «جمال عبدالناصر» و«أنور السادات».
قبل خمسين سنة بالضبط بدت الانتفاضة الطلابية، التى عمت الجامعات المصرية فى يناير/كانون الثاني (1972)، إيذانا بميلاد جيل جديد أطلق عليه جيل السبعينيات.
عندما يهل يناير/كانون الثاني (2022) يكون قد انقضى نصف قرن على ميلاد واحد من أهم الأجيال السياسية فى التاريخ المصرى الحديث.
أسئلة التطبيع تطرح نفسها بإلحاح ظاهر على الحوادث السياسية فى العالم العربى، كأنها من أعمال الطبيعة الجامحة كالعواصف والزلازل والبراكين لا سبيل إلى تدارك ضغوطها ولا مفر من التسليم بنتائجها دون قيد أو شرط!
تتبدى نذر النهاية فى أزمة «الإخوان المسلمين» المتفاقمة بين جبهتين متصارعتين إحداهما فى لندن يقودها «إبراهيم منير» القائم بأعمال المرشد العام، والأخرى فى إسطنبول يقودها «محمود حسين» الأمين العام.
التكنولوجيا الحقيقية لم تكن في يوم من الأيام من الأمور التي تستطيع الأمم الحصول عليها بسهولة. تبدو الأمور معاكسة تمامًا للتوقعات، ففي عالم التكنولوجيا هناك ظلام وقتل وسرقة وأسرار مخفية.
حضور «هنرى كيسنجر» فى واجهة الإعلام الأمريكى لافت بذاته، كل ما يكتب عنه يثير اهتماما وكل ما يصرح به يأخذ مداه فى الذيوع.
في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر 1969، وقّع لبنان مع منظمة التحرير الفلسطينية ما يُعرف بـ"اتفاق القاهرة"، ومثُل الجانب اللبناني قائد الجيش العماد إميل البستاني، والجانب الفلسطيني ياسر عرفات، فيما تمثلت مصر بوزيري الخارجية محمود رياض والحربية محمد فوزي.