
علاقتنا الإنسانية والثقافية بالقاهرة مرتبطة بشكل وثيق بالفن من سينما وغناء وموسيقى حتى من قبل أن نزورها.. علاقتنا الإجتماعية، كما ذاكرتنا، ترتبط بالمقاهي والشوارع والناس والأماكن التي نرتادها.
علاقتنا الإنسانية والثقافية بالقاهرة مرتبطة بشكل وثيق بالفن من سينما وغناء وموسيقى حتى من قبل أن نزورها.. علاقتنا الإجتماعية، كما ذاكرتنا، ترتبط بالمقاهي والشوارع والناس والأماكن التي نرتادها.
بحس الروائى العظيم التقط «نجيب محفوظ» فى «بداية ونهاية» شخصية الملازم «حسنين»، الشقيق الأصغر فى أسرة فقدت عائلها فجأة، وتدهورت أحوالها إلى حدود الفقر المدقع.
أن تزور القاهرة ولا تعرّج على "سيدنا الحسين" وخان الخليلي ومقهيي نجيب محفوظ والفيشاوي كأنك لم تذهب إلى القاهرة أبداً.
موشيه ألبو، هو باحث رئيسي في معهد السياسات والاستراتيجيا (IPS) في جامعة ريخمان. في نص نشره على موقع الجامعة، يقدم قراءة لقمة النقب، من وجهة نظر إسرائيلية، مع إستخلاصات.
لم تعد القاهرة مدينة. صارت مجموعة من المدن. مدن لا تتشابه إلا بالهوية الإنسانية. أبناء مصر الطيبون سواء علا كعبهم أم إستوى مع الأرض، كما هو حال معظم فقراء هذا البلد.
بدا الهاجس الأمنى الإسرائيلى عنوانا رئيسيا لما أطلق عليه «منتدى النقب». بالإيحاء السيكولوجى تصرفت إسرائيل كما لو أنها «دولة طبيعية» فى المنطقة، وهذه عقدة تاريخية مستحكمة لازمت إنشاء الدولة بقوة السلاح والتهجير القسرى وسط محيط عربى معاد.
لم يمض سوى يومين على إعلان زيارة الرئيس بشار الأسد للإمارات، حتى ظهرت الصورة الثلاثية لكلّ من الرئيس المصريّ عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء "الإسرائيلي" نفتالي بينيت ووليّ عهد الإمارات محمد بن زايد، إثر اجتماعهم المفاجئ في شرم الشيخ، الذي أثار تساؤلات بشأن علاقة هذا الاجتماع بلقاءات دبي وأبو ظبي، وبعدها كان اجتماع العقبة الخماسي، فما هي خلفيات هذا الحراك؟
تقتضي الانقلابات المحتملة في الإقليم نظرة أخرى للدور الإيراني وموازين القوى التي قد تستجد إثر التوصل إلى إحياء الاتفاق النووي في مباحثات فيينا الماراثونية.
منتصف سبعينيات القرن الماضى خطر للرئيس «أنور السادات» أن يحتذى تجربة الجنرال الإسبانى «فرانشيسكو فرانكو» فى نقل السلطة بعده إلى «خوان كارلوس» سليل عائلة «البوربون» الملكية.
تلجأ الدول ذات المكانة العسكرية والاقتصادية في حالة الحروب إلى شيطنة خصومها لزوم التعبئة النفسية وصناعة وعي متطرف يبرر قتل الخصوم وتدمير ممتلكاتهم بلا هوادة، والأهم هو توحيد كراهية مواطنيها وتوجيهها باتجاه واحد، فالكراهية ـ كما ذهب أنطون تشيخوف ـ أكثر قدرة من الحب على جمع الحشود.