وهو ينظر فى الأحوال المصرية قبل ثورة «يناير» بخمس سنوات استعاد تشبيها شهيرا لرئيس الوزراء الفرنسى «بول رينو»: «عربة فرنسا تندفع بأقصى سرعة على الطريق لكن يا إلهى نحن لا نعرف إلى أين»؟
وهو ينظر فى الأحوال المصرية قبل ثورة «يناير» بخمس سنوات استعاد تشبيها شهيرا لرئيس الوزراء الفرنسى «بول رينو»: «عربة فرنسا تندفع بأقصى سرعة على الطريق لكن يا إلهى نحن لا نعرف إلى أين»؟
لا تعتبر اتفاقية ضخ الغاز المصري في أنابيب الخط العربي وإيصاله إلى لبنان أمراً مستحدثاً، وإنما هي عودة لاتفاق سابق تم توقيعه في العام 2009، ولم يعمل هذا الخط سوى لشهور قليلة بين لبنان وسوريا وعلى الأرجح بالغاز السوري وليس المصري!
غريبٌ عجيبٌ أمرُ لبنان، البلد الصغير مساحة والكبير سياسة. بقدرة قادر ووسط كل هذه الفوضى المحلية والإقليمية والدولية، أبصرت حكومة نجيب ميقاتي الثالثة النور.. وهذا هو الأساس. نعم صار للبنان وللبنانيين حكومةٌ.
تتقاطع مسارات السياسة والفيول والغاز. من بندر عباس إلى العريش مروراً ببغداد ودمشق وعمّان وبيروت. مسارات برية وبحرية وسياسية وديبلوماسية سيكون لها أثر يتجاوز مادة حيوية تتصل بحياة الناس اليومية في هذا البلد أو ذاك. أثر يتصل بخرائط المنطقة المستقبلية.
وأخيراً بعد خمسة وأربعين يوماً، وأربعة عشر لقاءً بين الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي والرئيس اللبناني ميشال عون، تمكنت كاسحات الألغام الدولية والإقليمية من إزالة العوائق امام تشكيل حكومة منتظرة منذ أكثر من سنة، سرعان ما حظيت بترحيب دولي وعربي ولا سيما أميركي وفرنسي ومصري.
كانت هجمات الحادى عشر من سبتمبر/أيلول، قبل عشرين سنة بالضبط، نقطة تحول مفصلية فى المنطقة، كل شىء اختلف بعدها، السياسات والمصالح والحسابات والنظم والتوازنات الإقليمية.
الـ 2021 عامٌ مختلف. ليس مفصلياً لكنه ليس عاديّاً. ملامح جديدة بدأت تظهر في غير مكانٍ في العالم هذا العام تحديداً. العلامات مختلفة، لكنّ تلك الآتية من فلسطين أقرب. هل من لم يلاحظ حتى الآن أن عام 2021 هو عامٌ "فلسطينيٌّ" بامتياز، وأن "فلسطينيّته" متحوّرة؟
لا شك ان ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان يشعر بالضيق الشديد لقيام وزير الدفاع الاميركي لويد اوستن بإلغاء زيارته للسعودية والتي كانت مقررة هذا الاسبوع ضمن جولته الخليجية.
كان الجو السياسى ملبدا بالغيوم، الأعصاب مشدودة والقرارات أفلتت حساباتها عن كل قيد. فى مساء (5) سبتمبر/أيلول (1981)، قبل أربعين سنة بالضبط، تابع المصريون على شاشات التلفزيون الرئيس «أنور السادات» وهو يعلن ما أطلقت عليه الصحف الرسمية صباح اليوم التالى: «ثورة 5 سبتمبر» و«ثورة العمل الداخلى» و«الحرب على الفتنة»!
يستقبل الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الخميس)، في البيت الأبيض، رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في أول زيارة خارجية للأخير بعد تسلمه منصبه حيث يحتل برنامج إيران النووي وحزب الله (لبنان) صدارة جدول الأعمال، كما يقول الكاتب "الإسرائيلي" في موقع "المونيتور" بن كاسبيت.