
فتحت معركة "طوفان الأقصى" المستمرة إلى تاريخ كتابة هذا البيان، آفاق التحرير الفلسطيني، بعد أن كانت الفكرة مُغيَّبة تماماً عن أدبيات القوى الفلسطينية والعربية، بسبب عدم واقعية هذا الطرح واعتباره جزءاً من يوتوبيا سياسية.
فتحت معركة "طوفان الأقصى" المستمرة إلى تاريخ كتابة هذا البيان، آفاق التحرير الفلسطيني، بعد أن كانت الفكرة مُغيَّبة تماماً عن أدبيات القوى الفلسطينية والعربية، بسبب عدم واقعية هذا الطرح واعتباره جزءاً من يوتوبيا سياسية.
في الكتاب الرقم 70 للكاتب منير شفيق، بعنوان من "جمر إلى جمر"، الصادر عن مركز دراسات الوحدة العربية (560 صفحة)، من تحرير وتدوين الإعلامي نافذ أبو حسنة، لسنا مع مجرد ذكريات بل صفحات من سيرة رمز من رموز الحركة الوطنية الفلسطينية والعربية في أعقاب نكبة العام 1948.
في مثل هذا اليوم، 24 أيلول/سبتمبر 1982، اي قبل أربعين عاماً، توافقت الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا على إرسال قوة أطلسية من جديد، تحت اسم "قوات متعددة الجنسيات للأمن" إلى لبنان، وذلك غداة الإعلان عن إكتشاف مجزرة صبرا وشاتيلا. "التجربة الأطلسية" في لبنان تستحق الإضاءة عليها.. وعلى مآلاتها.
مع السنوات الأخيرة من الحرب الباردة، كانت منطقة الشرق الأوسط تشتعل مجددا وهذه المرة من الأراضى الفلسطينية المحتلة حينما قامت الانتفاضة الفلسطينية الأولى (1987) ضد الاحتلال الإسرائيلى بعد سنوات من يأس الشعب الفلسطينى من أى ضغوط دولية حقيقية لإيقاف العنف الإسرائيلى والتوسع الاستيطانى وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى.
لا أحبُّ بلادي، لا بل أكرهها. أكره فلسطين، وأكره القدس التي من أجلها بذل والدي حياته. إنها غريمتي، لم تمنحني الفرصة لأن أحبها. سلبت مني كل شيء: طفولتي واستقراري، منزلي وحارتي، أقربائي وأصدقائي المستقبليين، وأبي الحبيب.. لم تُتِح لي أن أحيا فيها بوجداني، أو أن أنسجَ ذاكرةً من خيوط أزقتها، ومن البوابات وعتبات السلالم، من ريحِها ورياحها وسمائها وشمسها؛ إنْ هي بزغت أم غربت. لم أخترِ الولادةَ من رحمِها، ولا أقدرُ على عكس تلك الولادة.
يُقدّم الكاتب رونين بيرغمان في هذا الجزء من كتابه "انهض واقتل اولاً، التاريخ السري لعمليات الإغتيال الإسرائيلية" رواية المؤسسة الأمنية العبرية لعملية الإستشهادي أحمد قصير ودور عماد مغنية في عملية تفجير السفارة الأميركية عام 1982 ومقري المارينز والمظليين الفرنسيين في بيروت عام 1983.
لا يختلف رئيس سلطة رام الله الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) عن غيره من الزعماء والرؤساء والقادة العرب المتمسكين بحكمهم وسلطتهم (لا يمكن ان يتركوا كرسي الحكم الا بالموت)، سوى انه "عميدهم" الأكبر سناً بينهم، وهو قد بلغ السابعة والثمانين من عمره.
في هذه الحلقة من كتابه “انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية”، يعرض الكاتب رونين بيرغمان لكيفية مطاردة "الموساد" كُلّ من صنّفه "متورطاً" في عملية ميونيخ عام 1972 (خطف الرياضيين "الإسرائيليين" في عملية هدفت الى مبادلتهم بأسرى فلسطينيين لدى "إسرائيل" قبل أن يُقتلوا لاحقاً).
في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر 1969، وقّع لبنان مع منظمة التحرير الفلسطينية ما يُعرف بـ"اتفاق القاهرة"، ومثُل الجانب اللبناني قائد الجيش العماد إميل البستاني، والجانب الفلسطيني ياسر عرفات، فيما تمثلت مصر بوزيري الخارجية محمود رياض والحربية محمد فوزي.
ما هي العلاقة بين إندلاع الإنتفاضة الفلسطينية الأولى وقرار الحكومة "الإسرائيلية" القاضي بإغتيال الرجل الثاني في "فتح" خليل الوزير (أبو جهاد)؟ هذا ما يحاول الإجابة عليه رونين بيرغمان في هذا الفصل من كتابه "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية".