
إذا كانت الوظيفة السياسية للمقابلة التلفزيونية الأولى من نوعها، التي أجراها الرئيس اللبناني ميشال عون هذه الليلة، هي محاولة إحتواء الغضب في الشارع اللبناني، فإن نتيجتها المباشرة كانت إشتعال هذا الشارع، بدليل نزول الناس إلى الشوارع في العاصمة بيروت وفي معظم المناطق اللبنانية، والعودة إلى مسلسل قطع الطرق والشرايين الحيوية، الأمر الذي يعني عودة الأمور إلى نقطة الصفر.