من الأمور التي كشفتها عملية "طوفان الأقصى" أن هاجس مغادرة الإسرائيليين اليهود أرض فلسطين هو هاجس حاضر، وربما موجِّه لسلوكهم وخططهم التي تبقى ساكنة في باطن عقولهم إلى أن يحل مستجدٌّ أمنيٌ أو اقتصاديٌ يدفعها إلى الظهور.
من الأمور التي كشفتها عملية "طوفان الأقصى" أن هاجس مغادرة الإسرائيليين اليهود أرض فلسطين هو هاجس حاضر، وربما موجِّه لسلوكهم وخططهم التي تبقى ساكنة في باطن عقولهم إلى أن يحل مستجدٌّ أمنيٌ أو اقتصاديٌ يدفعها إلى الظهور.
"الضرر الذي لحق بسمعة إسرائيل قد يجعل مواصلة القتال في غزة أصعب خاصة أن التهديد الحقيقي يأتي من إيران وأذرعتها ولا سيما حزب الله. وبالتالي ردع هؤلاء يتطلب تحالفاً عسكرياً مع أمريكا التي تحتاج إلى دعم الحزبين بالإضافة إلى دعم دول الخليج العربية"، هذا هو الإستنتاج الذي يخلص إليه تقرير مجلة "ذا إيكونوميست" البريطانية بتاريخ الحادي والعشرين من آذار/مارس 2023.
جان ماركو، الأستاذ في معهد العلوم السياسية بغرونوبل (فرنسا)، والباحث في المعهد الفرنسي لدراسات الأناضول في إسطنبول. في نصه المنشور في منصة "أوريان 21" (ترجمة حميد العربي من الفرنسية للعربية)، يشير إلى أنه برغم أن حرب غزة أدت إلى تصعيد كلامي بين أنقرة وتل أبيب، لكن العلاقات بين البلدين استمرت على حالها، حيث تبقى الروابط كما أوجه التقارب بينهما قوية!
بن كسبيت، الكاتب الإسرائيلي المعروف، يُحاول في هذه المقالة التي نشرتها صحيفة "معاريف" أن يكشف الأهداف الحقيقية التي جعلت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يذهب إلى هذا الحد في افتعال أزمة مع الولايات المتحدة: إنّه قانون التهرُب من الخدمة العسكرية الكارثي.
على الأرجح، لولا مقتل الجنود الأميركيين الثلاثة في "البرج 22" في 28 كانون الثاني/يناير الماضي، لما ضرب البيت الأبيض موعداً لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بعد مماطلة طويلة. لكن المشهد أكثر أهمية منذ ذلك: هناك "دفرسوار عراقي" في جبهات "المساندة" لغزة، ومن الواضح أن الرئيس الأميركي جو بايدن، يريدها له أن يدوم.
في ما يشبه الدوران في حلقة مفرغة، تجري المفاوضات من أجل التوصل إلى هدنة الأسابيع الستة في قطاع غزة، مثقلة بالتهديد الإسرائيلي باجتياح رفح واخفاق إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في ممارسة ما يكفي من الضغوط على اسرائيل لخفض التصعيد والانخراط في مسار سياسي.
يُقدّم الرئيس السابق لجهاز "الشاباك" الإسرائيلي يوفال ديسكن "مضبطة اتهام" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يُحمله فيها مسؤولية الإخفاقات والتهديدات التي واجهت وتواجه إسرائيل، ولا سيما حدث "طوفان الأقصى"، ويخلص في مقالة له في موقع قناة "N12" التلفزيونية الى تحديد الأسباب التي يعتقد أنها تمنع الجيش الإسرائيلي من تحقيق "النصر المطلق". وهذا نص المقالة، كما ترجمته مؤسسة الدراسات الفلسطينية من العبرية إلى العربية:
في التاسع عشر من كانون الثاني/يناير الماضي، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن انه تباحث مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بمشروع "حل الدولتين" وبما يفضي إلى إقامة "دولة فلسطينية"، وبحسب بايدن أن هناك نماذج عدة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ولكنها منزوعة السلاح.
تكاد تتماهى ازدواجية الخطاب الأمريكى مع عوالم مسرح اللا معقول! الكلام وعكسه فى خطاب واحد. دعوات متواترة لإدخال المساعدات الإنسانية بكميات كافية ومستدامة لإنقاذ أهالى غزة من الموت جوعًا، وتمديد بالوقت نفسه للعدوان الإسرائيلى الذى يزهق أرواحهم!
في مقالة له في "هآرتس"، يعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت الأسباب التي أملت "حرب لبنان الثانية"، غداة عملية أسر جنديين إسرائيليين عند تخوم جنوب لبنان في 12 تموز/ يوليو 2006، وصولاً إلى صدور القرار 1701 في منتصف آب/أغسطس، ويخلص إلى إسداء مجموعة نصائح إلى رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو؛ وهذا أبرز ما تضمنته المقالة التي ترجمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية من العبرية إلى العربية: