لا شكّ أنّ الحريّات، الفردية والجماعية، قيمة إنسانيّة سامية. إنّها طموح جميع المجتمعات البشريّة بمعنى ألاّ يستبدّ أحداً بقرارات وخيارات هذه المجتمعات. ولا تنحصر الديموقراطية فقط بإجراء انتخابات "حرّة"، بل هي أوّلاً وأساساً صون هذه الحريّات.
لا شكّ أنّ الحريّات، الفردية والجماعية، قيمة إنسانيّة سامية. إنّها طموح جميع المجتمعات البشريّة بمعنى ألاّ يستبدّ أحداً بقرارات وخيارات هذه المجتمعات. ولا تنحصر الديموقراطية فقط بإجراء انتخابات "حرّة"، بل هي أوّلاً وأساساً صون هذه الحريّات.
دخل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقوة على خط الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستجري بعد أربعة أشهر، لمصلحة الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب، الذي سيكون بين يديه مادة دسمة ليهاجم بها الرئيس الديموقراطي جو بايدن في المناظرة التلفزيونية التي ستُديرها شبكة "سي. إن. إن" الأميركية في 27 حزيران/يونيو الجاري.
منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يُطرح السؤال التالي: هل ستتحول "الجبهة" التي قرّر حزب الله أن تكون جبهة مساندة للمعركة التي تخوضها المقاومة الفلسطينية على أرض غزة، دفاعاً عن النفس، إلى حرب شاملة؟
في هذه الحلقة الجديدة من كتابه "إنهض واقتل أولاً، التاريخ السري لعمليات الإغتيال الإسرائيلية"، يعرض الكاتب رونين بيرغمان للتداعيات الناجمة عن المحاولة الفاشلة لاغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل في العاصمة الاردنية في 25 أيلول/سبتمبر 1997.
عاموس هرئيل، المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، قدّم مقاربة لمجريات الجبهة في غزة والشمال (الحدود مع لبنان)، خلص فيها إلى أنّه "لا خوف من إنهاء الحرب في غزة والسعي لعقد صفقة مخطوفين" وثمة تقديرات أن الجيش الإسرائيلي قادر على التغلب على حزب الله في الجنوب اللبناني، وهي تقديرات "منقطعة عن الواقع، وتعتمد على معرفة غير صحيحة بالقوة العسكرية الإسرائيلية"!
ما إن انتهيت من الاستماع إلى خطاب الرئيس جو بايدن حتى وجدت قلمي يعبث بكلمات مجموعها يشي بسؤال ظلّ يتردّد على امتداد شهور الأزمة في غزة.
قدّم الكاتب والباحث في الشؤون الإسرائيلية أنطوان شلحت، في تقرير نشره موقع "مدار" قراءته لأبعاد إستقالة الوزيرين في "كابينيت الحرب" الإسرائيلي بيني غانتس وغادي أيزنكوت من حكومة الطوارئ الإسرائيلية التي تشكلت غداة 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وهي خطوة كانت مُقرّرة بالنسبة إلى غانتس، لكنه أجّلها يوماً واحداً على خلفية قيام الجيش الإسرائيلي باستعادة 4 مخطوفين إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة (...).
في الوقت الذي تتعثر فيه مفاوضات وقف إطلاق النار في غزَّة، تلوّح الدولة العبرية بمواجهة مفتوحة مع حزب الله. لكن إسرائيل "ستُهزم" في أقل من 24 ساعة في هذه الحرب التي ستجلب الدمار الشامل للبلدين، وستنزلق المنطقة نحو المجهول، بحسب مسؤولين إسرائيليين سابقين تحدثوا إلى توم أوكونور، من مجلة "نيوزويك" الأميركية(*).
نشر المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية (مدار) مقالة للكاتب والباحث برهوم جرايسي تعرض للمؤشرات الإقتصادية والمالية الإسرائيلية بعد مرور ثمانية أشهر على الحرب الإسرائيلية على غزة، وكلها تعكس قلقاً إزاء التوقعات السوداوية المقبلة.
منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عادت الأسئلة الأولى التي رافقت المشروع الصهيوني منذ أوائل القرن الماضي، إلى بدايتها، كأنها تُطرح للمرة الأولى، وكأن هذا المشروع في أوله.