7 اكتوبر Archives - 180Post

a3af70c7006c393a7f13327d693e63c1.jpeg

ليلة عيد الأضحى من العام 1994، اخترقت فرقة كوماندوس إسرائيلية عمق منطقة البقاع اللبناني لتختطف المسؤول في "حركة أمل الإسلامية" مصطفى الديراني، على خلفية اتهامه بالضلوع في قضية اختفاء الطيار الإسرائيلي رون آراد، الذي سقطت طائرته في جنوب لبنان، واختفى أثره منذ ذلك الحين.

750-8.jpg

منذ التسعينيات على الأقل، استقرّ في المخيال العربي تصوّر مريح: الصين قوة صاعدة “محايدة”، معادية للهيمنة الأميركية، قريبة من قضايا التحرّر، وحليفٌ “طبيعي” للفلسطينيين. في زمن الإبادة في غزة، تعزّز هذا الميل: إذا كان الغرب شريكاً معلناً في الجريمة، فلا بدّ من البحث عن قطبٍ بديل، وها هي الصين تقدّم نفسها بوصفها المرشح الأبرز لهذا الدور.

800-31.jpg

تزايدت على نحو لافت للانتباه تسريبات أمريكية عبر مواقع وصحف نافذة، تمثل تطورا استراتيجيا بالغ الخطورة فى الشرق الأوسط. ووفق تسريبات متواترة فإن الإدارة الأمريكية تتجه إلى إنشاء قاعدة عسكرية تتسع لآلاف الجنود فى "غلاف غزة".

139608021725198712308814.jpg

في حزيران/يونيو ١٩٨٢، اجتاح الجيش الإسرائيلي لبنان في إطار عملية أطلق عليها تسمية "سلامة الجليل" بهدف القضاء على منظمة التحرير الفلسطينية واضعاف الحركة الوطنية اللبنانية واخراج الجيش السوري من بيروت. خلال أيام قليلة بلغت الدبابات الإسرائيلية مشارف العاصمة بيروت وحاصرتها. تدخّل الوسيط الأميركي فيليب حبيب (مبعوث الرئيس رونالد ريغان في حينه)، وتوصّل إلى اتفاق يضمن انسحاب القوات الفلسطينية من العاصمة عبر مرفأ بيروت إلى دول عربية، والقوات السورية برًا إلى البقاع اعتباراً من الأول من أيلول/سبتمبر ١٩٨٢. بعدها، انتشرت قوة متعددة الجنسيات معظم جنودها من قوات البحرية الأميركية (المارينز).

1032620491_0_0_2040_1326_600x0_80_0_0_bf627c62ae4e0b202675f2f62014d5f0.jpg

ظهرت "المقاومة الإسلاميّة- حزب الله" في لبنان إبان الاجتياح الأميركي-الصهيوني سنة 1982، من ضمن قوى مقاومة أخرى للاحتلال، ونتيجة عجز معظم أحزاب جبهة المقاومة الوطنيّة اللبنانيّة، أو تقاعس قياداتها، عن الاستمرار بالقتال والتصدّي للعدو. توقّفت قوى عديدة عن القتال مع تراجع الاحتلال الصهيوني جنوباً، إذ كانت، نظراً لبنيتها وقدراتها المحدودة، عاجزة عن ملاحقة العدو بعد انسحابه من مناطق ثقلها الشعبي.

800-43.jpg

يساور الشك الكثيرين بأن تكون الحرب الإسرائيلية على غزة قد انتهت فعلاً بالنظر إلى الوقائع الميدانية على الأرض. ولكن إذا كان أريد لهذه الحرب أن تنتهي إلى ما انتهت إليه لناحية اتفاق وقف النار وما رافقه من عراضة اعلامية سياسية كانت أشبه بحفلة علاقات عامة في مؤتمر شرم الشيخ، فإنّ هذا المقال سينطلق من هذين الحدثين ليبني عليهما، في تحليل لدوافع كل طرف من الأطراف المعنية وحساباته طبقاً للحسابات السياسية لكل من أميركا وهي الدولة التي تدعم حرب الإبادة، وإسرائيل التي تقوم بحرب الإبادة، والطرف الفلسطيني المقاوم لكافة أشكال الإبادة.

800-39.jpg

«لن تنتصروا.. سوف نسحق كل من يهدد أمن إسرائيل». كانت تلك رسالة قلقة من النتائج الأخيرة للحرب على غزة أطلقها وزير الأمن القومى «إيتمار بن غفير» فى وجه الأسير الفلسطينى «مروان البرغوثى» قبل وقف إطلاق النار بأقل من شهر.

750-9.jpg

في العام 2008 لم يكن انهيار مصرف "ليمان براذرز" مجرد حدث مالي عابر في الولايات المتحدة، بل كان لحظة انكشاف كبرى لنظامٍ بكامله. فجأة، وجد العالم نفسه أمام مرآة تكشف هشاشة ما كان يظنه متينًا في الثقة الكبيرة التي وضعها بالنظام الرأسمالي الحديث.

800-30.jpg

من خريفِ عامٍ إلى صيف عامٍ آخر، وما بينهما، تنقّلت محادثات الملف النووي الإيراني بين إيران والقوى العالمية الكبرى. وفي حسابات القرن الحالي أكمل التفاوض يوبيله الفضيّ. إنّ ربع قرن من التفاوض ليس مسألة بسيطة في التاريخ السياسي لأيّ قضيّة.

800-33.jpg

بعيداً عن شغل ومشاغلة "فرقة حسب الله" الاعلاميّة في لبنان وعلى بعض الفضائيات العربيّة؛ وبعيداً عن فلسفة "نحن هزمنا، فلماذا لا نستسلم؟"؛ أو فلسفة "لا بدّ للقاعد أن يُفتيَ للمجاهد!"؛ أو فلسفة "لنسلّم سلاحنا بلا تحرير وبلا ضمانات جدّيّة، لعلّ الغرب الدّاعم لإسرائيل أصلاً يبعث لنا ببعض الدنانير"؛ أو فلسفة "نحن تحت الاستعمار، ومع ذلك فلنبنِ (دولة) ولو كانت بلا سيادة حقيقيّة"؛ أو فلسفة "لماذا لا نطبّق تجربة الرّئيس أبو مازن، على لبنان؟"... بعيداً عن كلّ هذا الضّجيج الذي يُحاول التّشويش على من بقي يطوف من بين الحجيج، فلنتوقّف عند عوامل تجعلنا نعتقد أنّ الحديث عن "هزيمة" في هذه اللّحظة ليس واقعيّاً بالفعل.