يتمسك الرئيس الأميركي دونالد ترامب، باقتراحه القاضي بترحيل 1,5 مليون فلسطيني من غزة إلى مصر والأردن، وهو اقتراحٌ يحمل في طياته تصوراً مفزعاً لخريطة الشرق الأوسط، ديموغرافياً وجغرافياً، وإحياءً لفكرة الوطن البديل، التي راجت عقب حرب 1967.
يتمسك الرئيس الأميركي دونالد ترامب، باقتراحه القاضي بترحيل 1,5 مليون فلسطيني من غزة إلى مصر والأردن، وهو اقتراحٌ يحمل في طياته تصوراً مفزعاً لخريطة الشرق الأوسط، ديموغرافياً وجغرافياً، وإحياءً لفكرة الوطن البديل، التي راجت عقب حرب 1967.
عندما وصل ادولف هتلر إلى السلطة في ألمانيا هزَّ أوروبا. أعلن نيته توسيع جغرافيا الرايخ. بعد ست سنوات من وصوله، أشعل الحرب العالمية الثانية في العام 1939.
تحت عناوين لافتة للانتباه وصادمة في آنٍ واحد، تناولت مجلتان فرنسيتان هما "Histoires & Civilisations" و"Les Cahiers Science & Vie" الوضع اللبناني بعمق وتحليل نقدي.
ينبعث سؤال الاجتهاد من مرتكزات النفس لا لشيء إلا لأنه في نهاية المطاف تعبير عن عملية بشرية تزخر بالخبرات والتراكمات والتوجسات التي تحتوش المراحل الزمنية المتعاقبة بكل ظروفها وخلفياتها النفسية والتاريخية والسياسية والثقافية والاجتماعية.
كل علاقة بين الفرد والدولة خارج إطار المواطنة هي مما يدعو إلى الخجل، كذلك كل حديث عن الطوائف وحقوق كل منها وما يسمى مظلومية الأقليات. لكن المدهش هو أنه كلما جاء وفد من الديبلوماسيين إلى بلادنا، وبخاصة إلى سوريا في هذه الأيام، فهو يعزف على وتيرة الأقليات وحمايتها. كأن المجتمع لا يتشكّل إلا من طوائف لكل منها هوية. لكأنهم يريدون التأسيس على الهويات لا على المواطنة، وعلى التحليل الهوياتي لا الطبقي.
تفاجأ الكثير من الأحبّة، وانتقدني بعضهم أو لربّما امتعض منّي وثارت ثائرته.. بسبب خطابي منذ ما بعد وقف إطلاق النّار في لبنان أواخر تشرين الثاني/نوفمبر ٢٠٢٤. للحقيقة، تحدّثت وقتها، فعلاً، عن مشهد "انتصار"، واستمرّيت في حمل خطاب كهذا، مع نكهة نقديّة "ايجابيّة" أحياناً وبطبيعة الحال.
لعبت الولايات المتحدة، وما تزال، الدور الرئيس فيما أُطلق عليه عملية سلام الشرق الأوسط خلال العقود الأخيرة. وشهدت هذه العقود لحظات نجاح محدودة وسط حالة «شبه مستمرة» من الفشل المتكرر سواء تواجد فى البيت الأبيض رئيس ديمقراطى أو جمهورى.
حسب مصادر أميركية في واشنطن، فإن دونالد ترامب سيسعى إلى الفوز بجائزة نوبل للسلام في عامه الأول من ولايته الرئاسية الثانية. ومن المرجح أن يمر الطريق إلى هذه الجائزة عبر القدس والرياض وطهران أكثر مما يمر عبر اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، حسب محرر الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس"، وذلك في مقالة له في موقع "فورين أفيرز".
أعلمُ عن ثقة أن قصور حكم وسياسة في دول عربية غير قليلة عاشت حالات توتر وعدم يقين خلال الأيام الأخيرة تحت ضغط تطورات، أكثرها مغلف برقائق كثيفة من التهديد والوعيد ومصادره معلنة ربما إلى حد الابتزاز واستخدام لغة إرهاب صريحة، وبعضها من صنع ملايين من سكان الأزقة والشوارع العربية استنفرهم القلق والخوف وحب أوطانهم.
يُحسب لهيئة تحرير الشام بقيادة أحمد الشرع أنها ملأت الفراغ الذي تركه النظام البائد، حين انهار بدون مقاومة منخوراً من الداخل، فحقنت دماء المواطنين المهدورة بالمجان على مدى أكثر من عقد.