
أى رهانات على الحوار الوطنى فى تحسين البيئة العامة وضخ دماء جديدة بالحياة السياسية الراكدة تستحق أن تأخذ وقتها قبل إصدار الأحكام.
أى رهانات على الحوار الوطنى فى تحسين البيئة العامة وضخ دماء جديدة بالحياة السياسية الراكدة تستحق أن تأخذ وقتها قبل إصدار الأحكام.
نشر موقع "أوراسيا ريفيو" (Eurasia Review) مقالا بتاريخ 26 تموز/يوليو الماضى للكاتب مانجو جوشى، تناول فيه العوامل التى أثرت على قوة الولايات المتحدة، والانتكاسات التى تعرضت لها مما أعطى مساحة لمنافسيها، الصين وروسيا، للتقدم. كما أكد أنه وإن كانت مكانة الولايات المتحدة العالمية موضع شك، فإنها ستظل قوة عالمية رئيسية وإن لم تكن مهيمنة. نعرض من المقال ما يلى:
يتساءل كثيرون عن السرّ الكامن وراء "ثبات" حالة الستاتيكو اللبنانية (يسمونها السلم الأهلي، وعكسها الحرب الأهلية)، برغم تفاقم الضغوط الحياتية بشكل غير مسبوق منذ زمن ابراهيم باشا، وبرغم توافر عوامل أكثر من كافية لتفجير الوضع، ولا سيما مع تزاحم الإستحقاقات سواء ما يتصل منها بتشكيل حكومة ينبغي قيامها لإدارة فراغ رئاسي مُتوقع، أو انتخاب رئيس جديد لجمهورية لم يبقَ منها غير النعيب، لكأنّ مدة صلاحيتها قد انتهت.
نشر موقع "N12" العبري مقالة لمدير "معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي" تامير هايمن يطرح فيه سيناريوات التعامل الإسرائيلي مع تهديدات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله. ماذا تضمنت المقالة؟
الشرق الأوسط اليوم ليس بوضع يجبره على تلقي أوامر من الولايات المتحدة. قادته باتوا يرون خياراتهم ورهاناتهم في عالم متعدد الأقطاب. ومن السخرية أن ينتهي "النظام" الذي يتطلع إليه جو بايدن بحرب كارثية كما حصل مع بيل كلينتون، بحسب تقرير لمارك لينش في "الفورين أفيرز".
لوهلة، ساد الإعتقاد في الولايات المتحدة أن "الدرس الاوكراني" كفيل بردع الصين عن خوض مغامرة عسكرية في تايوان. ذلك، أن الوحدة التي تجلت عبر ضفتي الأطلسي بعد الدخول الروسي إلى أوكرانيا والعقوبات الساحقة على موسكو، والدعم العسكري الغربي لأوكرانيا، كلها عناصر قد تقود بكين إلى صرف النظر، أقله في المدى المنظور، عن ضم الجزيرة بالقوة.
لم يعد الحوار العربي الإيراني يقتصر على دول الخليج العربي ولا سيما السعودية. تطور مجرى الحوار في الآونة الأخيرة في أكثر إتجاه إلى حد الحديث عن إعادة العلاقات الدبلوماسية بين دول عربية كالأردن ومصر وبين إيران، وذلك بعد قطيعة طويلة لأسباب مختلفة ومتفاوتة.
لا بد من الإقرار أنّ السودان دولة حديثة جغرافياً بمقاييس الزمان وسنوات الإندماج الجيوسياسي بين سكان هذه المنطقة التي أقول دائماً إنّ قرار تكوينها وتسميتها السودان لم يكن لسوداني واحد يد فيها بل بموجب قرار إنجليزي استعماري بحت.
أما وقد أزاح حزب الله "ستار التقية" معلناً الانتقال إلى "أمام الدولة" في ملف النفط والغاز، ترسيماً وتنقيباً واستخراجاً وتصديراً من خلال معادلة "غاز لبنان مقابل غاز كاريش وما بعد بعد كاريش"، يكون المتوقع أصبح واقعاً، وبات الملف بنداً رئيسياً في مسألتين مترابطتين، الأولى الصراع الإقليمي ـ الدولي والاتفاق النووي، والثاني الصراع الداخلي بين الطوائف على الحصص والأحجام وطبيعة النظام.
كان رجلٌ يحرس مزرعة البطّيخ التي يملكها. وفي إحدى الليالي، داهم لصّان مزرعته. وعندما سمع الرجل صوتهما، تمدّد على الأرض وتظاهر بالنوم. إذّاك، قال أحد اللصّيْن لزميله بصوتٍ عالٍ: "إذا كان صاحب المزرعة مستيقظاً سأذبحه". ثمّ سأل صاحب المزرعة: "هل أنت نائم؟". فتمتم صاحبنا مرتجفاً: "نعم.. نعم"!