منذ أن إنوجد لبنان المستقل في العام 1943، إنوجد معه الاغتيال السياسي. ليس ذلك مدخلا لتقبل الأمر أو تبريره، إنما للدلالة على مسار يتكرر من دون اجراء ما.. لعله يوقفه.
منذ أن إنوجد لبنان المستقل في العام 1943، إنوجد معه الاغتيال السياسي. ليس ذلك مدخلا لتقبل الأمر أو تبريره، إنما للدلالة على مسار يتكرر من دون اجراء ما.. لعله يوقفه.
أثار التعامل الإيراني مع الرد الأميركي على المقترح الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي المُوقّع عام 2015 أو تجديده، الكثير من التساؤلات حول موقف طهران الذي بدا للمراقبين أنّها تطلب المُستحيل من واشنطن في شأن الضمانات والتنازلات مع إدراكها المُسبق أنه يتعذّر الحصول عليها!
تحل اليوم الذكرى الحادية والعشرون لأحداث الحادى عشر من أيلول/سبتمبر التى غيّرت من السياسة الدولية المعاصرة كثيرا ووصفها محللون بأنها لا تقل أهمية عن سقوط الاتحاد السوفيتى قبل ذلك بعقد من الزمان من حيث التأثير على السياسات الأمنية والخارجية للدول الكبرى، وكذلك من حيث تأثيرها على قضايا الحريات والديموقراطية!
ليس خافياً على أحد أن الوضع العراقي يتسم بتعقيدات سياسية ودستورية باتت معها الأمور لا تسمح بمعالجات تقليدية، بل تستدعي التفكير في إحداث نقلة نوعية في العملية السياسية التي باتت تمشي علی رجل عرجاء، لا سيما في ضوء تطورات الأسابيع الأخيرة.
تضيق الخيارات الأميركية والأوروبية في أوكرانيا. ماذا إذا لم تنجح خطة تحديد سقف لأسعار الطاقة الروسية في خنق الإقتصاد الروسي؟ وماذا إذا لم ينجح الهجوم الأوكراني المضاد في طرد القوات الروسية من الجنوب والشمال الشرقي؟ هل يصعّد حلف شمال الأطلسي دعمه العسكري لكييف ليقترب من التدخل المباشر؟ وكيف سترد روسيا؟
تم بناء سور الصين العظيم بهدف صد الغزوات التي كانت تتعرض لها هذه البلاد من قبل الأعداء، إلا أن الصين تعرضت للعديد من الغزوات بعد الانتهاء من بناء السور ولم يفلح هذا الجدار الضخم في رد الهجمات المتتالية، أما كيف كان يتم اجتياز السور.. ببساطة كان يتم رشوة أحد الحراس بمبلغ من المال ويقوم بتسهيل الغزو وهكذا كانت الصين تتعرض للهزائم.
كانت الملكة إليزابيث "حريصة على تصرفاتها وملامحها حتى في حفلات زفاف عائلتها وجنازاتها. كانت نادراً ما تبتسم أو تبكي. تمسكت بالكرامة وموقف عدم الانحياز. كان هذا هو تفسيرها وتجسيدها لدورها كملكة دستورية، ملكة تقود كل الناس ولا تنحاز لأي طرف أبداً"، كما كتب الصحافي الأميركي فريد زكريا في إفتتاحيته في "الواشنطن بوست".
تكرّس، منذ تسعينيّات القرن الماضي، مسار إنهاك الدولة اللبنانيّة. بالتزامن مع انطلاقة مشروع الحريريّة النيوليبيرالي. فشُرِّعت الأبواب لأصحاب النفوذ الرديف. حيثما أمكن ذلك. ليس عملاً بالمبدأ الألماني القائل بأنّ لكلّ إنسان بديلاً. بل، عملاً بخطّةٍ لبنانيّةٍ ممنهجة. تقضي بإيصال المؤسّسات الأساسيّة في البلاد، إلى مستوى العجز التامّ. لتموت سريريّاً. فتواريها قطاعاتٌ رديفة الثرى. بلا تشييع أو ندبيّات. وتعيش معها أكذوبة الخصخصة!
"لا يكفي ان تؤلف أغنية ثورية، حتى تشارك في الثورة، انما ينبغي ان تصنع الثورة مع الشعب ثم تأتي الأغاني من تلقاء ذاتها" (فرانز فانون).
وجد أسامة سعد في "17 تشرين" تأكيداً بأن الشعب اللبناني متمسك بوحدته العابرة للطوائف والمناطق. "كلن يعني كلن" غير قابلة للتجزئة. من هنا لومه الموجه إلى بعض التغييريين الذين يُطبقون هذه المقولة إعتباطياً وإستنسابياً.. وريث تيار معروف سعد "الوطني"، يأسف لأن المستنقع اللبناني أبعدنا عن الإهتمام بفلسطين والربيع العربي وقلّص مساهمتنا في تجديد العروبة وتحديثها.