بينما كان الايرانيون ينتظرون تتويج مفاوضات فيينا بتفاهم نووي يجعل عامهم الجديد في 21 آذار/مارس الحالي (عيد النوروز) مُكللاً بإحتمالات إنفراج إقتصادي، إنعكست مناخات الساعات والأيام الأخيرة في العاصمة النمساوية حالة من الإحباط في الشارع الإيراني.
بينما كان الايرانيون ينتظرون تتويج مفاوضات فيينا بتفاهم نووي يجعل عامهم الجديد في 21 آذار/مارس الحالي (عيد النوروز) مُكللاً بإحتمالات إنفراج إقتصادي، إنعكست مناخات الساعات والأيام الأخيرة في العاصمة النمساوية حالة من الإحباط في الشارع الإيراني.
يوآف ليمور، المحلل السياسي في صحيفة "يسرائيل هيوم" اليمينية القريبة من رئيس الوزراء السابق بنيامين نتيناهو، يقرأ في مسارات فيينا النووية ربطاً بـ"الفرصة الأوكرانية".. وإحتمالات إنخفاض سقف إدارة جو بايدن.
أن تتسمر لأيامٍ وليالٍ أمام الشاشة الصغيرة بحثاً عن "قضية واحدة"، ستجد نفسك أمام أحد إحتمالين: نفور أو حماسة. مع فلاديمير بوتين، أنت محكوم بأن لا تروي عطشك؛ لذلك، لا بد من قرار في نهاية المطاف. يكفي هذا المنسوب من البحث.. وصار وقت الكتابة. هيا بنا.
شدّد رجل الأمن في مطار قرطاج الدولي على وجوب “ملء الاستمارة كاملةً لأنّ الإدارة تحبّ التفاصيل”. العديد من إدارات الدولة التونسية تستعيد بأسَها شيئاً فشيئاً برغم الترهّل الواضح وسريان قانون الاستثناء منذ 25 تموز/ يوليو، وكذلك اهتمام رئيس الجمهوريّة قيس سعيّد بإعادة توزيع السلطة بعيداً عن دستور 2014. وهذا ما انعكس بصورة واضحة في نص سُرّب إلى الإعلام المحلي نهاية العام الماضي، يدور حول تعديلات من المتوقع إدراجها في قانون جمعيات المجتمع المدني، ما يطال بصورة مباشرة تلك التي اهتمت بمسار الانتقال الديموقراطي على وجه الخصوص.
عندما ضمّت روسيا جزيرة القرم سنة 2014، لم يتوانَ المعارضان البارزان لفلاديمير بوتين أليكس نافالني وبوريس نيمتسوف (الليبراليان اللذان حظيا بدعم الغرب) عن تأييد "روسيّة" القرم من دون الإشادة ببوتين. بل إنّهما هتفا مع متظاهرين أطلقوا على أنفسهم "السلاف الأنقياء"(عرقياً): "القرم لنا". القصة أكبر من بوتين وأعقد من زيلنسكي. إنّها تاريخٌ قديمٌ يعتقد باستقلاله الأخلاقي والثقافي والحضاري والخلاصي عن الغرب.
بلغت الهستيريا لدى طرفي الحرب في أوكرانيا حداً يبعث على الضحك. لا شيء في الحرب سوى الخراب والقتل. ليس ما يبعث على الضحك. هو ضحك البؤس؛ بكاء من نوع آخر.
نشر موقع Eurasia Review مقالتين للكاتبين شابير كازمى وفيجاى براشاد تناولا فيهما ما أظهرته الحرب الأوكرانية من نفاق القيادات والحكومات ووسائل الإعلام الغربية فى تناولها للحروب والمعاناة الإنسانية حول العالم.. وهذا أبرز ما تضمنت كل منهما.
على مدى الأشهر الأربعة الأخيرة، أكد أركان إدارة جو بايدن، ومن بينهم الرئيس نفسه ووزراء الدفاع والخارجية ومستشار الأمن القومى، فى العديد من المناسبات أن بلادهم مستعدة فقط للدفاع عن الدول الأعضاء بحلف الناتو، وأنها لن تتورط على الأرض فى أوكرانيا، حتى لو كان ذلك يعنى أنها ستقع بسرعة فى يد القوات الروسية.
مع إندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، أصبح الإتفاق النووي أكثر تشابكاً من ذي قبل؛ في ظلّ نظام جيوسياسي جديد ناشئ. ثمة آمال بأن الصفقة المرتقبة ستسمح لإيران في أن تحل مكان روسيا لناحية توفير إمدادات الطاقة للغرب. "لكنها آمال سابقة لأوانها"، لأسباب عدّة، يشرحها الصحافي الإيراني كوروش زيباري في هذا التقرير في موقع "آسيا تايمز"(*).
متى تتوقف الحرب؟ هذا سؤال ضاغط على سير العمليات العسكرية فى أوكرانيا، التى تحولت إلى رهينة استراتيجية فى صراع الإرادات الكبرى على مستقبل النظام الدولى. وما الحصاد المتوقع للصدامات التى اتسع مداها وتعددت جبهاتها، عندما يتوقف دوى المدافع؟ وهذا سؤال آخر ضاغط على أعصاب العالم، الذى يجد نفسه فى قلب صراعات ضارية دون أن يستبين آثارها على مستقبله وحسابات القوة والمصالح فيه.. ولا أين يقف وكيف يتصرف؟