
تتمتع مصر بمقبولية عند مختلف أطياف الشعب اللبناني لا تحظى بها أي دولة عربية أو إسلامية، وهذا ما يؤهلها لأن تبادر سواء في الداخل اللبناني أو بين لبنان وأشقائه العرب، خاصة أنها لم تغب يوماً عن لبنان وهمومه ومشاكله.
تتمتع مصر بمقبولية عند مختلف أطياف الشعب اللبناني لا تحظى بها أي دولة عربية أو إسلامية، وهذا ما يؤهلها لأن تبادر سواء في الداخل اللبناني أو بين لبنان وأشقائه العرب، خاصة أنها لم تغب يوماً عن لبنان وهمومه ومشاكله.
تشنّ "إسرائيل" منذ عدة أعوام غارات حربيّة شبه متواصلة على ما تدّعي أنها مراكز وأهداف عسكرية تابعة للقوات الإيرانية الموجودة في سوريا، أو قوات حليفة لها، كما على قواعد أو مقرّات للجيش السوري، بما في ذلك مطارات ومصانع ومنشآت ذات بعد عسكري، حسب الإعلام العبري.
إحتضن الفاتيكان قمة بين البابا فرنسيس والرئيس الاميركي جو بايدن، وذلك على هامش قمة العشرين التي عقدت في روما يومي 30 و31 تشرين/أكتوبر المنصرم. ما يلفت إنتباه المتابعين أن لبنان في هذا اللقاء.. ولقاءات عديدة، "لم يكن حاضراً إلا بشكل عابر". لماذا؟
هل يدلنا البحث في الدافع الفني على أنواع مهملة من فنون الصورة؟ هل يحررنا من محاولاتنا لامتلاك معنى متسق نقدم أنفسنا فيه كسلطة على المتلقي، بينما نفقد المبرر لسرديتننا كلما ثبّتناها؟
يدرك اللبنانيون بالحدس واليقين والمعايشة أن نظامهم السياسي هو حاصل الطوائف وفي أساسه العائلات السياسية وورثتها. توريث شمل كل الطوائف، ماضياً وحاضراً، لكن ما شكّل علامة فارقة في الواقع اللبناني سيرة الحريرية، أباً وإبناً. الأول؛ أدخلته السعودية من باب اتفاق الطائف وسِلمه البارد. الثاني؛ نادت به وريثاً على طائفة وولياً للدم.. قبل ان تتركه في العراء!
في الثامن والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر 1994، نشرت صحيفة "الحياة" اللندنية، قصيدة رؤيوية مؤلمة للشاعر نزار قباني، عنوانها "متى يُعلنون وفاة العرب"؟
لا يستطيع الإنسان العيش تلقائياً من دون الحاجة الى موارد الطبيعة أو ما يسمى البيئة. الإنسان لا يعيش بنفسه ولنفسه. هو محتاج الى الغير في علاقات إنتاج ضرورية كي يصنع من موارد الطبيعة ما يفيد الاستعمال، أو ما يُسمى الاستهلاك وسد الحاجات.
في الجزء الثالث والأخير من هذه المقالة السردية بعنوان "سيولوجية الشيوعية في النجف.. سيرة صاحب الحكيم"، لا بد من وقفة عند ظروف الصراعات الحزبية والمؤامرات والوشايات التي لم تنل من شيوعية صاحب الحكيم ووطنيته وإنسانيته.. وصداقاته وعزمه.
تمثل السودان منطقة رمادية فى تصنيف الدول طبقا لعلاقتها مع الولايات المتحدة، فلا هى دولة حليفة ذات أهمية استراتيجية كما الحال مع المملكة العربية السعودية أو مصر، ولا هى دولة يجمعها عداء مع واشنطن مثل سوريا أو إيران.
مع الإستعداد لعقد جولة سابعة من مفاوضات فيينا النووية، تبدو حسابات كل من واشنطن وطهران متعارضة إلى حد كبير. الأولى تريد حرمان الثانية من مردود رفع العقوبات حتى بعد إعادة إحياء الإتفاق. بالمقابل، تتصرف طهران على قاعدة بناء نفوذ اقتصادي سياسي عسكري يسمح بمواجهة أي ضغوط مرتقبة. في هذا التقرير يشرح محمد آيات الله طبر (*) مواقف الطرفين.