لطالما لجأت دول العالم الثالث إلى الدول الكبرى للضّغط على صندوق النقد الدولي بهدف تسهيل شروطه التّفاوضيّة، لكن في حالة لبنان يبدو الأمر معاكساً؛ تضغط الدول الكبرى على الصّندوق للاستجابة للبنان وهو في مكان آخر، لماذا؟
لطالما لجأت دول العالم الثالث إلى الدول الكبرى للضّغط على صندوق النقد الدولي بهدف تسهيل شروطه التّفاوضيّة، لكن في حالة لبنان يبدو الأمر معاكساً؛ تضغط الدول الكبرى على الصّندوق للاستجابة للبنان وهو في مكان آخر، لماذا؟
لا يُحكم على الثورة بنتائجها المباشرة، كما لا يُحكم عليها بأسبابها المباشرة. كأن يقال أن ما سبّب الثورة في لبنان، في 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، هو قرار الحكومة استجابة لاقتراح وزير الاتصالات، رفع تعرفة الواتساب بضعة سنتات. الأسباب تتعدى ذلك بكثير.
تشي مجموعة من المعطيات أن عناصر الإتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران باتت شبه مكتملة في إنتظار وضع اللمسات الأخيرة على مسودة الإتفاق التي نشرت وكالة "رويترز" أبرز عناوينها في الساعات الأخيرة، قبل أن تسارع طهران إلى النفي.
لا علاقة للأزمة الأوكرانية بأوكرانيا. الأمر يتعلق بألمانيا، وعلى وجه الخصوص، بخط الأنابيب الذي يربط ألمانيا بروسيا: "نورد ستريم- 2". والشيء الوحيد المؤكد في هذه الفترة هو أن كل ما تقرره برلين سيؤثر علينا جميعاً. كيف؟ هذا ما يشرحه مايك ويتني (*) في هذا التقرير.
ينقل المحلل السياسي في "هآرتس" يانيف كوفوفيتش عن "مسؤولين رفيعي المستوى في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية" أن الطريق باتت ممهدة لحل النزاع الحدودي البحري مع لبنان؟ ماذا تضمنت مقالة كوفوفيتش؟
الثورة حدثٌ، زلزالٌ، غضبٌ، انفجارٌ. يهب المجتمع بمختلف طبقاته، من الدنيا الى الوسطى، للثورة والاعتراض على النظام. الحدث لحظة. اللحظة لا برنامج لها. البرنامج وهم. الثورة في أذهان أهل السلطة ومثقفيها. على الأقل يقترحون أن يكون هناك مقدمات ثقافية. تؤهلها الثقافة. ثقافة المجتمع للثورة. كأن هناك مجتمعات قابلة للثورة وغيرها غير قابلة بحكم ثقافتها الضاربة في الماضي.
بعد توقيع كل من البحرين والإمارات على اتفاقيات سلام وتطبيع مع إسرائيل كجزء من "اتفاقيات إبراهام"، فإن سؤال المليون دولار هو ما إذا كانت السعودية ستنضم لهذه الإتفاقات، ومتى. خبراء يقولون إن الأمر ممكنٌ، لكنه معقدٌ.
فى مناورات السلاح والدبلوماسية، بالحشد العسكرى الروسى على حدود أوكرانيا والاتصالات الدبلوماسية التى لا تتوقف خشية الانجراف إلى حرب لن يربحها أحد، تبدت حسابات قوة جديدة فى عالم يختلف عما عهدناه منذ الحرب العالمية الثانية.
أقرأ بحس بارد تطورات المواقف حول أوكرانيا وأتابع بهدوء الحملات الدبلوإعلامية التى يشنها كافة الأطراف. ولكنى أستمع باهتمام معقول وعقل متشكك وناقد إلى تصريحات المسئولين الكبار فى واشنطن وموسكو ولندن وباريس وبرلين وكييف وبخاصة تلك الصادرة عن القادة الذين تواتروا إلى موسكو متتابعين فيما وصف بقافلة الغرب الأنجلوــ سكسونى المتوجهة إلى موسكو عاصمة الفضاء الأوراسى رهن التشكيل.
لولا إسرائيل، وجوداً وجيشاً ومشروعاً وغازاً وأطماعاً، لكان لبنان محذوفاً من أدنى سلم الإهتمام الأميركي والروسي والصيني و"الشرقي" و"الغربي" وما بينهما. هكذا إستنتاج قد يبدو مُتسرعاً بالنسبة إلى البعض لكن مهمة الوسيط الأميركي عاموس هوكستين الأخيرة تشي بأن إستنتاجاً من هذا النوع حتماً في محله. لماذا؟