
يبدو لبنان اليوم وكأنه لوح من الثلج يذوب فى الشمس، جبل تتدحرج من أعلى قمته قطع الواحدة تلو الأخرى بعد أن تنفصل عن باقى البلد. هنا تقع قطعة اقتصاد، هنا تصدع يشرخ المجتمع، هنا يتدحرج القطاع الصحى فأسمع أصواتا من داخل مشافى بأسرها لم تعد تعمل.
يبدو لبنان اليوم وكأنه لوح من الثلج يذوب فى الشمس، جبل تتدحرج من أعلى قمته قطع الواحدة تلو الأخرى بعد أن تنفصل عن باقى البلد. هنا تقع قطعة اقتصاد، هنا تصدع يشرخ المجتمع، هنا يتدحرج القطاع الصحى فأسمع أصواتا من داخل مشافى بأسرها لم تعد تعمل.
هذه هي المرة الاولى منذ تشرين الأول/أكتوبر 2016، التي يخوض فيها رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف غمار تأليف حكومة جديدة بروحية التوافق إنسجاماً مع مقتضيات الدستور من جهة وإستثنائية اللحظة اللبنانية من جهة ثانية.
نشرت "فورين أفيرز" دراسة شاملة أعدتها الباحثة الأميركية المتخصصة في الحركات الجهادية نيللي لحود التي سيصدر لها قريباً كتاب بعنوان "أوراق بن لادن"، تعرض فيها لعمل الحركات الجهادية المرتبطة بتنظيم "القاعدة" منذ لحظة 11 أيلول (سبتمبر) 2001 حتى يومنا هذا. في ما يلي الجزء الثاني من الدراسة:
سيطرت حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول بسهولة كبيرة بعدما غادرها الرئيس أشرف غاني الذي كان قد إنتخب لرئاسة البلاد مرّتين خلفاً لحامد كرزاي، وقال أنّ مغادرته جاءت "حقناً للدماء".
ما جرى ويجري في أفغانستان ليس فقط إنسحاباً أميركياً من هذا البلد الأسيوي بل خلط كبير للأوراق سوف يغيّر قواعد اللعبة السياسية في منطقة وسط آسيا.
سقطت كابول. بضعة أسابيع فقط كانت كافية لطالبان كي تتخلص من الجيش الأفغاني الذي مولته ودربته الولايات المتحدة خلال عشرين عامًا. للتذكير، صمد النظام الشيوعي في أفغانستان لمدة ثلاث سنوات بعد انسحاب الجيش الأحمر.
يشي "الدرس الإسرائيلي من الانسحاب من أفغانستان"، كما يقول عوفر شيلح الباحث الإسرائيلي في "معهد أبحاث الأمن القومي" في تل أبيب، بأن الولايات المتحدة ذاهبة نحو التقوقع أكثر فأكثر. ماذا تضمنت مقالة شيلح التي نشرتها "يديعوت أحرونوت"؟
نشرت "فورين أفيرز" دراسة شاملة أعدتها الباحثة الأميركية المتخصصة في الحركات الجهادية نيللي لحود التي سيصدر لها قريباً كتاب بعنوان "أوراق بن لادن"، تعرض فيها لتطور عمل الحركات الجهادية المرتبطة بتنظيم "القاعدة" منذ لحظة 11 أيلول (سبتمبر) 2001 حتى يومنا هذا. في ما يلي الجزء الأول من الدراسة:
ماذا حقّقت واشنطن في أفغانستان بعد إحتلالها هذا البلد 20 عاماً؟ الجواب لا شيء أبداً، لا بل أعادت حركة "طالبان" عقارب الزمن الى الوراء بإطاحتها القياسية بحكومة الرئيس الهارب اشرف غاني واسترجاعها سلطة خسرتها بفعل الغزو الأميركي عام 2001، وكأن شيئاً لم يكن طوال عقدين من الزمن.