
يتشوش الفلاسفة، كما اللغة، عند الكتابة عن الشعر والشعراء، لأسباب كثيرة منها أنهم مفتِل الممكن والمستحيل معا والمتضَادَات المنطقية ويجسدون حيزاً نفسياً معقَداً يطال مفاهيم أخرى غامضة في مساحات العلوم الإنسانية.
يتشوش الفلاسفة، كما اللغة، عند الكتابة عن الشعر والشعراء، لأسباب كثيرة منها أنهم مفتِل الممكن والمستحيل معا والمتضَادَات المنطقية ويجسدون حيزاً نفسياً معقَداً يطال مفاهيم أخرى غامضة في مساحات العلوم الإنسانية.
جيم تيلان، صحافي قيد التكوين في أحد معاهد الصحافة بفرنسا، كما يُعرّف عنه موقع أوريان 21، في معرض تقديم تقريره عن العلاقات التركية الأرمينية الذي ترجمته الزميلة سارة قريرة من أسرة الموقع نفسه من الفرنسية إلى العربية، وهذا أبرز ما تضمنه:
منذ 17 تشرين الأول/اكتوبر 2019، يسمع اللبنانيون نغمة "الانتخابات النيابية المبكرة". مرّت الأشهر والسنوات، لا الانتخابات بكّرت موعدها، ولا التغيير الموعود من خلالها يلوح في الأفق!
شهدت كابول في الفترة ما بعد العام 1978 ثلاثة إنقلابات عسكرية توالى على دستها "الأخوة الأعداء" باستعارة رواية المبدع اليوناني كازانتزاكيس، حيث احتربت القبائل الماركسية في ما بينها.
تسرّبت من بغداد أجواء إيجابيّة بعد اللقاء التفاوضي الأمني الخامس بين مسؤولين كبار من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ورئيس المخابرات السعودية خالد الحميدان، وخصوصاً ما يتعلّق بالملف اليمني، وبوادر إيجاد تفاهمات حول مستقبل اليمن، ما أنعش فكرة اقتراب التفاهمات الإقليمية والدولية حول الملف السوري، فهل هذا ممكن؟
أمام مشهدية الكارثة الوطنية والجرح الجديد النازف من طرابلس، لا يمكن للواحد منا مهما حاول ان يبحث عن تعريف مناسب لمفهوم السلطة السيئة، ان يجد ابلغ من تلك التي تدفع شعبها لاختيار قوارب الموت بحثاً عن اوطان اخرى تنشد فيها ملاذها وكرامتها ولو كان في "العالم الآخر".
يقول المحلل العسكري الإسرائيلي في "هآرتس" عاموس هرئيل إن إطلاق قذيفة صاروخية على الجليل الأعلى، ليل أمس الأول (الأحد)، "كان محاولة فلسطينية لتوسيع رقعة الاشتباك مع إسرائيل"، ويُحمّل المسؤولية لحركة "حماس".
اقتحام المسجد الأقصى وكذلك المسجد الإبراهيمى من طرف المستوطنين بحماية الشرطة الإسرائيلية والاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين على المسجدين وتقييد الدخول إلى كنيسة القيامة وكذلك تقييد احتفالات سبت النور، كلها أعمال تندرج فى سياسة إسرائيلية واضحة المعالم والأهداف.
«حان الوقت لضرب الصحفيين بالأحذية"! كان ذلك تعبيرا منفلتا على لسان قيادات نافذة فى نظام الرئيس الأسبق «حسنى مبارك» ترددت أصداؤه بالفعل ورد الفعل فى أكتوبر/تشرين الأول (2007). بدت تلك العبارة بحمولتها المسمومة تدنيا خطيرا فى لغة الحوار وكاشفة بالوقت نفسه عن أزمات معلنة ومكتومة توشك أن تنفجر.
ثمة غالبية تخوض جدالات لا تنتهي بتغيير الأفكار، وأقصد بالجدال الشكل العادي الذي يأتي فيه هذا أو ذاك بعدته المعرفية لتثبيت "الانتصارات" أو "الهزائم". قد يتوسع الأمر إلى شكل مناظرات فكرية، جوهرها ليس القوة المعرفية أو الاستدلالية بل أشياء خارج الجدال والمناظرة، من أساليب مختلفة.