
صديقي ومعلمي؛ بالأمس سألتني إن كنت سعيدة في حياتي. نسيت في سؤالك أن ترشدني إلى المعايير التي تنصح بالاحتكام إليها في الإجابة على سؤالك عن السعادة.
صديقي ومعلمي؛ بالأمس سألتني إن كنت سعيدة في حياتي. نسيت في سؤالك أن ترشدني إلى المعايير التي تنصح بالاحتكام إليها في الإجابة على سؤالك عن السعادة.
"الحُجيْر" مؤتمر عاملي فريد بنوعه شمولا: دوافعَ ووقائع وتنظيما واهدافا ومكانا ومقررات! مفخرة عاملية عروبية وحدوية سورية!
بلغت شهرته الآفاق وشطح بآرائه عن حاضنة المعتزلة الذين كان يعد واحدًا من أهم أعمدتها في القرن الثالث الهجري قبل أن يوسم بالإلحاد ولا ندري أهي تهمة في بيئة كان الإلحاد فيها داعيًا كافيًا للقتل والتصفية مع ملاحظة أنه لم يقتل ولم يُقَم عليه حد الارتداد والقتل في وقت كانت التهمة جاهزة من قبل السلطات وأعينها!
لا بدّ من القول إن الحبال التي نلفها حول أعناقنا لا بدّ أن نتحرّر منها إذا خرج كل واحد منا من المعازل الطائفية والمذهبية إلى رحاب المواطنة، ولكن ذلك يتطلب منا خوض حرب تحرّر ذواتنا من نير عبودية الفاسدين والمفسدين والضالين جميعاً.
أثارت العمليات العسكرية التي قامت بها قوات "قسد" في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، والسّيطرة على ما تبقى من المقرّات الحكومية للدولة السورية، تساؤلات عن فحوى هذه الأحداث، وهل هي مرتبطة بما يجري في الداخل السوري أو بما يجري على مستوى الإقليم؟
استعاد اللبنانيون ذكريات الحرب الأهلية المؤلمة التي اندلعت في 13 أبريل/نيسان 1975، حيث أُزهقت فيها أرواح أكثر من 100 ألف إنسان وضعفهم من الجرحى والمعوّقين ونحو 700 ألف مهجّر.
من اقتحام بعد آخر ومواجهة تلو أخرى تتبدى الحقيقة الأساسية فى الحرب على المسجد الأقصى، أن قضيته رهن بما يقدمه الفلسطينيون من تضحيات فى الدفاع عنه، وحدهم تقريبا وبالصدور العارية تماما.
في كتابه "مقال في المنهج"، يورد الفيلسوف ديكارت عبارته الشهيرة "أنا أفكر إذن أنا موجود". استحضر مقولته هذه، ونحن في لبنان نعيش في خضم معركة انتخابية كشفت لنا عن المزيد من الفراغ ووهن الاحزاب، التي ما فتئت تتفنن في القمع الظاهر.. والمقنع.
صديقي ومعلمي، صباح الخير، لم أنتظر انتصاف النهار. بل وفكرت أن اتصل بك قرب الفجر. ما زلت تعرفني ربما أكثر مما أعرف نفسي. تعرف عني أني لا أنام نوماً هادئاً ورأسي معبأ بحكايات أياً كان نوعها ولونها.
في لبنان، لطالما إرتبط إسم السعودية بالحريرية منذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي حتى الأمس القريب. اليوم، لن يكون مستغرباً أن يحُلَ وليد البخاري ضيفاً على شاكر برجاوي في الطريق الجديدة، ولكن هيهات أن يزور ضريح رفيق الحريري لقراءة الفاتحة على روح الرئيس الشهيد.. لأسباب لبنانية وعربية، وحتماً سعودية أولاً!