
يطرح استمرار غليان الشارع الأميركي، على خلفية مقتل المواطن الاميركي الاسود جورج فلويد في مينيابوليس في ولاية مينيسوتا، العديد من التساؤلات حول إمكانية إعادة إنتخاب دونالد ترامب في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
يطرح استمرار غليان الشارع الأميركي، على خلفية مقتل المواطن الاميركي الاسود جورج فلويد في مينيابوليس في ولاية مينيسوتا، العديد من التساؤلات حول إمكانية إعادة إنتخاب دونالد ترامب في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
حققت ثورة ديسمبر المجيدة انتصارات تاريخية هائلة للشعب السوداني برغم المصاعب التي تواجه حركتها، وبرغم التثبيط المستمر من العناصر التي لا تؤمن إلا بحقيقة أن هذه الثورة فرصة لتغيير ينبغي تجييره أو اعاقته وأن أسهل الوسائل لتحقيق ذلك الهدف هي تمكين الأفراد الأقل كفاءة، والأدنى معرفة، والأضعف التزاماً، والأكثر قابلية للفرد والطي والتطويع من رقبة الشئون العامة بحيث تصبح البلاد كلها مرهونة لآلية خارجية تقوم بتحريك الدمى المحلية. مؤسف أن يحدث هذا في بلد من أقدم البلدان الأفريقية والعربية نيلاً لإستقلاله.
باتريك هيمزادي هو ديبلوماسي فرنسي سابق في طرابلس ومؤلف كتاب "في قلب ليبيا في عهد القذافي"، يركز في مقالة بالفرنسية نشرها موقع "أوريان 21"، وترجمها حميد العربي، على التطورات الأخيرة في المشهد الليبي.
تواجه الولايات المتحدة اليوم مشاكل متداخلة من الثقافة الوحشية للشرطة في المدن والبلدات الاميركية، وباء الكورونا، الدعوة الى الاعتراف بالسيادة الفردية، ورئيس للجمهورية (دونالد ترامب) يهوى، لا بل يحترف الدعوة الى الخلافات والانقسامات بين أبناء شعبه.
أظهرت مشاهد انسحاب مرتزقة "فاغنر" من بني وليد باتجاه الجنوب الليبي جلياً حجم الانخراط الروسي في دعم قائد "الجيش الوطني الليبي" الجنرال خليفة حفتر. هل تتحدى موسكو العالم هنا من خلال هذه الصور باتجاه تكريس نفوذها في ليبيا أم هو قرار فتح الابواب نحو المحاصصة في ليبيا والاكتفاء بتواجدها في شرق البلاد بالتنسيق مع حفتر وداعميه؟
مضى عقدان على انسحاب القوات الإسرائيلية وتحرير جنوب لبنان، وليست الإشارة إلى حدثي الانسحاب والتحرير، مدفوعةً بأسلوب الإطناب أو الدواعي الإنشائية، وإنما تمهيد لمناقشة التغييرات القسرية التي حصلت في العقيدة العسكرية الإسرائيلية وخطط التسلح.
بعيدة تبدو المسافة بين انطباعات عامة تكوّنت لدى المصريين عن تحرير جنوب لبنان عام 2000، وبين البحث عن ما تبقى من أثر هذا الحدث الذي بدا قبل عشرين عاماً وكأنه نقطة بداية لمتغيرات كبرى استهلتها الألفية الجديدة، ليس على طريقة أحجار الدومينو أو أثر الفراشة، ولكن على قاعدة إعادة احياء ثنائية المقاومة والتفاوض أمام ثنائية التسليم والتكيُّف، والتي لم تنحصر في ما يخص إسرائيل أو السياسات الخارجية بشكل عام، بل انعكست على الداخل المصري بأشكال متنوعة تراوحت بين القبول والترحيب والرفض والتشكيك وغيرها من الثنائيات التي تدور في فلكها الجدالات العامة والخاصة في بلد شديد المركزية.
للمرة الأولى تشذ طائفة الروم الأرثوذكس عن سيرتها في لبنان والمنطقة. سبب خروجها عن طورها كان منصب محافظ مدينة بيروت. هو المركز التنفيذي الأبرز والأفعل لهذه الطائفة في الإدارة اللبنانية. لقد وُصفت تاريخياً بـ"طائفة اللاطائفيين". توصيف على قدر كبير من الصواب السياسي. بل فيه الكثير من الحقيقة، لما انتجته من أدوار وعلمانيين ومتنورين كان لهم دور وازن في قضايا لبنان ومتعلقات الأخير بقضايا المنطقة والإقليم.
برزت في الآونة الأخيرة تحديات جديدة أمام تطوير صناعة غاز شرق المتموسط. بادىء ذي بدء، يتوجب الاشارة إلى ان الصناعة البترولية في مختلف أقطار العالم تواجه تحديات جيواستراتيجية أو صناعية في وقت من الاوقات. وان هذه التحديات لا تنحصر في منطقة واحدة فقط، بل تواجهها معظم التجارب البترولية المختلفة في العالم.
الخامس والعشرون من أيار/مايو 2000 ليس كباقي الأيام في الدولة العبرية. هو مثل الحاضر ـ الغائب، وكأنه "ينذكر ما ينعاد" لأنه يُذكّرهم بـ"الخيبة الكبرى".