
في الشكل، تبدو الأبواب مقفلة لبنانياً. في المضمون، ثمة رسائل متبادلة، ويمكن القول إن مضمونها يشي بوجود فرصة لمنع تدهور الأمور بسرعة دراماتيكية. ماذا في التفاصيل؟
في الشكل، تبدو الأبواب مقفلة لبنانياً. في المضمون، ثمة رسائل متبادلة، ويمكن القول إن مضمونها يشي بوجود فرصة لمنع تدهور الأمور بسرعة دراماتيكية. ماذا في التفاصيل؟
كان لافتا للإنتباه، تسريب خبر انتقال البطريرك الماروني بشارة الراعي قريباً إلى روما، ناقلاً مشروعاً عنوانه "حياد لبنان"، تردد أنه ينوي حمله إلى المحافل الدولية تمهيداً للعمل عليه وتطبيقه.
يعرض الباحثان الإسرائيليان في "معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي" أورنا مزراحي ويورام شفايتسر رؤية مشتركة للخيارات المتاحة أمام حزب الله في ضوء الأزمة الإقتصادية والتحديات التي ترافقها إقليمياً ولا سيما تحدي المواجهة مع إسرائيل. هذه الرؤية نشرتها "مباط عال" بالعبرية، وترجمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية إلى العربية على الشكل الاتي:
بينما كان مئات الشبان والشابات يتظاهرون قرب مطار بيروت الدولي منددين بمواقف الولايات المتحدة وسفيرتها في بيروت وزيارة قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي كينيث فرانكلين ماكنزي إلى لبنان، حطّت طائرة خاصة على أرض مطار بيروت، ليخرج منها رجل الأعمال اللبناني قاسم تاج الدين، بعدما قررت الولايات المتحدة الإفراج عنه مؤخراً.
على مدار السنوات الماضية شكّل منسوب مياه الفرات، وكميات المياه التي تسمح تركيا بمرورها في النهر أحد أبرز القضايا الشائكة، والتهديدات المتواصلة للشمال الشرقي من سوريا خصوصاً، ولسوريا بشكل عام، لما يشكله نهر الفرات من أهمية بالغة في الأمن المائي، حيث تعمد أنقرة إلى استغلاله كسلاح في حربها مع الأكراد من جهة، وكأداة ضغط لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية من جهة أخرى، الأمر الذي يتجلى بزيادة كميات المياه الواردة في فصل الشتاء بالتزامن مع امتلاء السدود ما يمثّل تهديداً لهذه السدود، وتخفيض كميات المياه في فصل الصيف ما يؤدي إلى جفاف كبير في مناطق حوض الفرات، وما يتبعه من خسائر اقتصادية كبيرة في قطاعي الزراعة والثروة السمكية، إضافة إلى المخاطر التراكمية التي تنذر بكوارث مستقبلية.
عزت وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) الإنفجار الذي وقع في أحد مصانع جنوب طهران اليوم (الثلاثاء) وأدى إلى مقتل شخصين، إلى "خطأ بشري. في غضون ذلك، واصلت الصحف والمواقع ومراكز الدراسات العبرية تعليقاتها على حادثة التفجير التي وقعت يوم الخميس الماضي في منشأة نطنز النووية الإيرانية.
يتعامل الإيرانيون مع حادثة الإنفجار الذي وقع في منشأة نطنز يوم الخميس الماضي، بطريقة الغموض الحمّال الأوجه، الأمر الذي يجعل إسرائيل، ألد أعداء برنامجهم النووي، تلتزم جانب الحذر الشديد، في إنتظار الخطوة التالية على مساحة رقعة الشطرنج الإقليمية المترامية الأطراف.
أسبوع من الغموض سيطر على إيران منذ ليل ٢٦ حزيران/ يونيو وحتى كتابة هذه الكلمات، من دون أن يتمكن أحد من حل شيفرة تسلسل أحداث غير مترابطة جغرافياً، يجمعها سياق تحليلي يربطها بالصراع المستمر بين إيران من جهة والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة ثانية.
قبل نشأتها في نهاية الأربعينيات، كان العالم العربي مساحة واسعة لإسرائيل، أطلقت فيها عملاءها وجواسيسها يرتعون ويجوبون أرجاءه لأهداف ترسيخ كيانهم الوليد. ليس هناك بلد عربي واحد لم يسجل فيه الموساد خطواته وبصماته، من المحيط إلى الخليج. غالبا ما كان يتم استقطاب أكثر من حاكم وضمان تجاوبه، أو تجنيد عدد من الأفراد النافذين في بلدانهم للعمل مع "الموساد". وتظل حقائق هذا الاختراق في الكتمان ولا يتم تسريب أسرارها إلا بمقدار ما ترغب فيه إدارة الكيان الصهيوني وفق ما يخدم برامجها ومقاصدها على المديين القريب والبعيد.
لطالما شكلت قضية المثلية الجنسية مادة للدعاية السياسية المعادية لروسيا، إن من قبل بعض المنظمات غير الحكومية، أو في الصحافة الأجنبية، أو في مواقف بعض الشخصيات العامة حول العالم.