
بعد عام واحد بالضبط تهل مئوية الأستاذ «محمد حسنين هيكل» فى (23) سبتمبر/ايلول (2023).
بعد عام واحد بالضبط تهل مئوية الأستاذ «محمد حسنين هيكل» فى (23) سبتمبر/ايلول (2023).
هل صحيح أنه يوجد تواطؤ بين موسكو والدولة العبرية تسمح للجيش الاسرائيلي بقصف الأراضي السورية من دون تشغيل الدفاعات الجوية الروسية؟ وهل هذا "التوافق" يستهدف التواجد العسكري الايراني على أرض سوريا؟
عالمنا يتغير. عبارة سحرية يتداولها معظم المهتمين بقضايا هذا العالم وقواعده ومنظماته التي اٌنشئت بعد الحرب العالمية الثانية لتنظيم العلاقات الدولية ولا سيما منظمة الامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي عام 1945 بهدف الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وذلك غداة مأساة نووية أصابت مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين.
بينما كانت شابّة لبنانيّة ترقص "بسلاحها" كالطائر المذبوح في أروقة المصرف الذي اقتحمته لسحب مالها المسروق ودفع تكاليف علاج السرطان الذي يفتك بشقيقتها. كانت شابّاتٌ من جيلها تُبكينَ اللبنانيّين فرحاً، في "لبنان والمهجر"، وهنّ ترقصْنَ على المسارح الأميركيّة "كرمالك يا لبنان". واقعتان لمثلهما صيغت، بالتحديد، عبارة "شتّان ما بين الثريّا والثرى".
"ميَّاس" لبنانية فذة. الأولى عالمياً. هذا هو لبنان الجميل. لنضع لبنانهم جانباً. لبنان "السياسي" جحيم. الفن افتتاح للجمال. علينا ان نفرح بصوت عالٍ جداً. صوت يتفوق على لغة نجسة، تتقنها "اوركسترا" الجحيم.
«لا أحد فوق القانون»، تتكرر هذه العبارة فى الولايات المتحدة دائما عند توافر شكوك فى ارتكاب أحد كبار المسئولين أو أفراد عائلاتهم مخالفات أو جرائم يحاسب عليها القانون.
نظام يسرق أبناءه داخل البلد ويدافع في الوقت عينه عن حقوق البلد تجاه العدو الإسرائيلي والوسيط الأميركي الصهيوني. لا يدري المرء أيهما المأساة وأيهما الملهاة، أم أنهما شيء واحد في التشابه لدى نظام يريد المزيد من الموارد عبر الصراع مع الخارج، كي تصير الموارد داخلية، ليسرقها مرة أخرى.
ذات مرة قال الأديب الفرنسى «أندريه مالرو»: «إن كل فرنسى هو ديجولى فى مرحلة من حياته على الأقل». المعنى أن الجنرال «شارل ديجول» لخص الوطنية الفرنسية فى ذروة المواجهة الكبرى لتحرير بلاده من الاحتلال النازى أثناء الحرب العالمية الثانية.
أعتقد، أجدى بي القول أنني أميل إلى الاعتقاد، أن الجهة المسيطرة على الحكم في أمريكا، تساعدها جهة مماثلة في المملكة المتحدة، تسعى لتكرار مشهد تفكيك الاتحاد السوفييتي بخلق الظرف الضروري، وهو تحميل روسيا، سياسة واقتصاداً ورأياً عاماً، فوق ما تحتمل إلى حد ينتفي عنده دافع وجودها قوة عظمى.
سعت واشنطن مزهوة بغزوها للعراق عام 2003 إلى تعميم نموذجه ما بعد الإحتلال على الساحتين اللبنانية والسورية، من خلال المخطط الخبيث الذي بدأ التمهيد له بزيارة وزير خارجيتها كولين باول إلى دمشق ولقائه الرئيس السوري بشار الأسد، وطرحه سلة المطالب الأميركية المعروفة في حينها، فكان رفض دمشق فاتحة مرحلة إقليمية جديدة.