إن مصطلح "الحرب العادلة" يحمل في "الشكل" تناقضاً مبنياً على التنافر بين مبدأ الحروب، وما يعنيه من دمار وقتل ومآسٍ، ومبدأ العدالة وما يرمز إليه من قيم ومبادئ واحترام.
إن مصطلح "الحرب العادلة" يحمل في "الشكل" تناقضاً مبنياً على التنافر بين مبدأ الحروب، وما يعنيه من دمار وقتل ومآسٍ، ومبدأ العدالة وما يرمز إليه من قيم ومبادئ واحترام.
"كلما اقتربت مرحلة القتال الشديد من نهايتها، كلما ترددت إسرائيل بين 3 استراتيجيات أساسية من أجل تحقيق أهدافها المعلنة: القضاء على "حماس"، عسكرياً وسلطوياً؛ تحرير كل المخطوفين؛ خلق وضع جديد في غزة يمنع تحوُّل القطاع إلى قاعدة للهجوم على إسرائيل مستقبلاً". هذه السيناريوهات (الإستراتيجيات)، يُفندها الكاتب الإسرائيلي يوسي كوفرفاسر في مقالة له في موقع القناة "N12".
في يوم من الأيام كنت أتأمل ما علة تأثير الماء المرقي على جسم الإنسان وحالته النفسية ونقاءه الروحي، كذلك مفعوله الإيجابي على المكان الذي يرش فيه حتى قرأت نظرية باحث ياباني يدعى Masaru Emoto ماسارو إيموتو (1943-2014 م) ووجدت أنها نظرية تستحق التأمل والاهتمام.
تمتد معرفتي به إلى أكثر من عقد ونيف من الزمن، ونلتقي على فترات متباعدة، ولكن مع كل لقاء كنا نقترب أكثر من بعضنا في الرؤى والأفكار بالرغم من تباعدنا الأيديولوجي الى حد التناقض.
على مدار تاريخه الحديث، لم تهتز وحدة الحزب الديمقراطى بالصورة التى يشهدها حاليا، إلا مرتين. الأولى عندما ظهر المرشح الأسود الشاب باراك أوباما عام 2007 معلنا نيته خوض سباق الترشح الرئاسى ضد هيلارى رودهام زوجة الرئيس الأسبق بيل كلينتون، ابنة إحدى أهم العائلات السياسية الأمريكية فى العصر الحديث، والابنة الوفية للحزب الديمقراطى على مدار عمرها الطويل. والمرة الثانية تمثلت فى ظهور السيناتور التقدمى بيرنى ساندرز ساعيا للترشح ضد هيلارى كلينتون فى انتخابات الحزب عام 2016.
تستعد منظمة شنغهاى للتعاون للاضطلاع بدور محورى فى وقت يشهد فيه العالم شروق شمس عصر جديد، يتسم بتحولات اقتصادية وديناميكيات سياسية. تهدف المنظمة، بقيادة الصين، إلى تفكيك مفهوم سيادة الأحادية القطبية وإقامة نظام عالمى متعدد الأقطاب. ومن أجل فهم التغيرات الاستراتيجية التى تعمل فى ظلها منظمة شنغهاى، من الضرورى أن نفكر فى طريقة عمل النظام العالمى الحالى مقابل المبادئ الأساسية التى ينبغى أن يقوم عليها النظام العالمى الجديد.
منذ مذبحة الجوعى وصولاً إلى مجزرة مخيم النصيرات مروراً بمحرقة رفح، ما زال عالم الشمال، دولاً وحكومات، يستمر بالتواطؤ في صمته ويغرق في عجزه، ويتردد في خياراته ومواقفه، باستثناء قلة خرجت عن صمتها لتبادر إلى الاعتراف بدولة فلسطين ظناً منها بأنها تُقدِم على فعل يساهم في دعم الفلسطينيين بمواجهة مذبحة وحشية إسرائيلية متلفزة يتعرضون إليها منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول حتى يومنا هذا.
لمرتين تاريخيتين تداخلت القاهرة بالإسناد والدعم والتخطيط المشترك فى إطلاق ثورتين مسلحتين، الجزائرية والفلسطينية. الأولى، حققت هدفها فى الاستقلال. الثانية، وقعت فى خديعة «أوسلو» قبل أن يواصل شعبها دفع فواتير الدم والتضحيات لنيل حقه فى تقرير المصير.
كان بودّي أن يكون تواصلنا المباشر الأول حول كتاب قرأناه وتبادلنا حوله الآراء أو في شغفٍ نتقاسمه معاً وهو الكتابة أو في هموم تُحاصرنا كبشر في هذه البقعة من الأرض، لكنه القدر شاء أن يكون أول الكلام هو العزاء بوفاة شقيقة منى (د. مهى سكرية) ثم السلام.
لستُ من محبي لهيب الصيف. دائماً أسمّي شهر تموز/يوليو بشهر الحرائق تيمنا بعنوان قصيدة مترجمة عن الإنجليزية للروائي والتشكيلي الفلسطيني الكبير جبرا إبراهيم جبرا، وكلما اقترب هذا الشهر تزداد الحرائق.