
هل نستطيع اليوم أن نتحدّث عن نموذج شرق أوسطي حالي في الحياة المشتركة؟ أم أن النموذج الذي نتحدّث عنه هو نموذج الماضي؟ وإذا كان الحديث عن الماضي بغية استشراف المستقبل، فالأمر يتعلّق بالمعنى والدلالة.
هل نستطيع اليوم أن نتحدّث عن نموذج شرق أوسطي حالي في الحياة المشتركة؟ أم أن النموذج الذي نتحدّث عنه هو نموذج الماضي؟ وإذا كان الحديث عن الماضي بغية استشراف المستقبل، فالأمر يتعلّق بالمعنى والدلالة.
مع نجاح دونالد ترامب الساحق في العودة إلى رئاسة الولايات المتحدة بعد غياب أربعة أعوام، بدأت رهانات كل الفواعل الدولية والإقليمية في منطقة غربي آسيا بإعادة ترتيب أوراقها وطموحاتها من جديد فيما يتعلق بالمستقبل السياسي لسوريا، في سباق مع الزمن قبل أن يتضح الشكل والمضمون للسياسات التي سيتبعها فريق الرئيس الأميركي المتجدد والجديد، الأمر الذي يدفع إلى استشراف المسار السوري العام من حيث المكاسب والمخاطر المحتملة في محاولة لاستكناه التغييرات المحتملة.
نتدرب خلال شهور الربيع وأوائل الصيف استعداداً للمشاركة في احتفالات مناسبة كانت ترقى في أذهان بعض الأهل وأطقم التدريس والتلاميذ إلى مرتبة التقديس.
قبل حرب إسرائيل الشعواء على لبنان بأشهر قليلة، وخلال فترة حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في غزة، تردّدت عبارة "هودي جماعة ما بيشبوهنا ونحن ما منشبهون"، في إشارة منهم إلى بيئة المقاومة تحديدًا، ما دفع ببعض هذه البيئة للرد بعبارة: "طبعًا نحنا ما منشبهكون، وشبابنا حلوين مثقفين متعلمين وأكيد ما بيشبهوا حدا"!
يكاد العالم أن يكون اختلف تمامًا عما كان عليه قبل أربع سنوات حين جرت إزاحة دونالد ترامب من البيت الأبيض فى انتخابات (2020). بمجرد انتخابه مجددًا طرحت تساؤلات حرجة على الإقليم والعالم عن حدود التغيير فى سياسات القوة العظمى شبه الوحيدة على المسارح الدولية والإقليمية المشتعلة بالنيران فى أوكرانيا وفلسطين ولبنان.
أعلن الجيش "الإسرائيلي" أنه أنهى المرحلة الأولى من "المناورة البرية" التي أطلقها في جنوب لبنان، وهو لم يكن ليعلن ذلك لولا أن توغله جُوبه بمقاومة اسطورية. ذلك ما يُفسّر قول المحلل "الإسرائيلي" أمير بو خبوط أنه سيكون على بنيامين نتنياهو، غداة فوز دونالد ترامب، تقرير ما إذا كان سيُعمّق العملية البرية في لبنان أو يذهب إلى التسوية بديلاً للإستنزاف.
تتطلع دول الخليج إلى الإدارة الأميركية الجديدة المقبلة طلباً للمساعدة في إنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزَّة ولبنان، والتعاون الحازم في مجال الأمن والمصالح الاقتصادية، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز"(*).
أبدأ بأمي وأبي ليس لأنها عادة كل من يكتبون سيرهم ولكن لأنني عشت بالفعل أذكر لهما الفضل كلما دخل غريب إلى بيتي أو أجلسوني إلى جانب من يكبرني أو اجتمع قوم على مائدة طعام فلا أجلس قبل أن يكتمل جلوس الجميع. أذكر لهما الفضل حتى يومي هذا كلما اشتركت أو أشركوني في مناقشة فكاد صوتي يعلو درجة أو درجتين فوق درجة ما بعد الهمس، أو كلما كلفت نفسي أو كلفوني بنقل حرفي لرسالة. أشهد، بمبالغة بسيطة، أنني لم أتفاجأ بمعظم النصوص من كتاب السيدة ويست بعنوان الإتيكيت ونحن على وشك الالتحاق بالدبلوماسية المصرية.
دخل الشغور الرئاسى عامه الثالث فى لبنان. برغم أن هذا الأمر لم يعد غريبًا فى السياسة اللبنانية، كما دلت استحقاقات رئاسية فى الماضى، ومع الشغور صارت السلطة التنفيذية فى يد حكومة تصريف أعمال. يحصل ذلك فى وقت لبنان بأمس الحاجة فيه إلى انتظام السلطات والانتهاء من الفراغ المستمر والمدمر.
حقّقت عملية الإنزال البحري "الإسرائيلي" على شواطىء مدينة البترون الساحلية الشمالية في لبنان أهدافها وأولها خطف المواطن اللبناني عماد امهز، لكن قبل الخوض في التحليل، لا بد من سؤال كيفية حصول العملية؟ ومن تواطأ مع "الإسرائيلي" فيها؟ ومن غضّ النظر عنها؟