في ظلّ الأزمات المتعددة التي يواجهها لبنان، من تدهور سياسي واقتصادي إلى تحولات إقليمية وانقسامات داخلية، تبرز السلطات المحلية، وبخاصة البلديات، كعنصر محوري في إدارة شؤون المواطنين اليومية.
في ظلّ الأزمات المتعددة التي يواجهها لبنان، من تدهور سياسي واقتصادي إلى تحولات إقليمية وانقسامات داخلية، تبرز السلطات المحلية، وبخاصة البلديات، كعنصر محوري في إدارة شؤون المواطنين اليومية.
«هذه ليلتنا.. إننا نصنع التاريخ». كان ذلك تعبيرا دراماتيكيا فى لحظة أمريكية قلقة بشأن ما يحمله المستقبل من تحديات وتساؤلات بلا أجوبة. هكذا لخّص الشاب الثلاثينى «زهران ممدانى» المشاعر العامة، التى اجتاحت مناصريه من الشبان، عند إعلان فوزه بترشيح الحزب الديمقراطى لمنصب عمدة نيويورك.
مع أنّ عدد علماء الشيعة العامليّين يبلغون نحو خمس علماء الشيعة في جميع البلدان وبلادهم أقلّ من عشر عشر بلاد الشيعة في العالم، إلا أن أثرهم كان كبيراً من لبنان إلى النجف، ومروراً بإيران - حيث كان التشيّع العاملي أبرز من ساهم في بناء تشيّعها - وصولاً إلى الهند وغربها في "كوجارات ومدراس" حيث تدل مقبرة آل خاتون في فناء قصر قطب الدين شاه على الأثر الحضاري البالغ الذي زرعه هؤلاء في تلك المناطق البعيدة.
الخطأ الاستراتيجي الأساسي الذي يقترفه أنصار إيران وخصومها على حد سواء، هو الانغماس في جدل لاهب وحاد حول من انتصر ومن انهزم في العدوان الإسرائيلي- الأميركي على الشقيقة إيران.
في هذه المقالة - الدراسة للزميل وليد حباس من أسرة المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية (مدار)، يستعرض الباحث لأبرز خصائص التيار المناهض للتدخل الخارجي داخل حركة MAGA، وديناميات الانقسام الداخلي التي تعصف بالحركة التي تنتمي إلى اليمين الأميركي.
يعالج هذا الكتاب مسألةً مُحدَّدة هي "الغَرَر" في الفقه الإسلاميّ. والغَرَر مفهومٌ أساسيّ في فقه المعاملات، يدلُّ على حالةٍ من عدم اليقين أو الغموض أو المخاطرة المُفرطة في العقد، بما قد يفضي إلى ظُلمٍ[1] بين الأطراف. ومن هذا المُنطلق، حرَّم الفقه الإسلاميّ بيع السّمك في الماء أو بيع الثّمار قبل نضوجها. فمثل هذا البيع، الذي يُسمَّى «بيع الغَرَر»، قد يفضي إلى نِزاعاتٍ وتقاسُمٍ غير عادلٍ للأرباح.
حكايتى مع تونس طويلة وناعمة وصافية صفاء سماء الربيع التونسى، تخللتها أيام عاصفة ومطيرة ولكنها أيام الاستثناء الذى يثبت القاعدة. حكايتى كانت من جزءين الأول منهما قصير ومثير والثانى طويل وممتع ومثمر.
إسرائيل كانت تراهن على حملة خاطفة تُربك الخصم الإيراني وتُعيد ترتيب الإقليم، لكنها سرعان ما اصطدمت بسقف قدرتها على الاستمرار. الضربات الأولى، برغم ضراوتها، ظهرت كأنها ذروةٌ مبكرة لحرب قصيرة النفس. حين تطلب تل أبيب من واشنطن التدخل فورًا، فإن ذلك لم يكن طلب دعم استراتيجي، بقدر ما ظهر كنداء استغاثة من فشل غير معلن.
فى اليوم التاسع بعد بدء الحرب الإسرائيلية على إيران، دخلت الولايات المتحدة فى الحرب عبر «الضربات الجراحية» أو الحرب «المحدودة»، كما يجرى تعريفها من حيث دقة الأهداف عبر الهجوم الجوى على المنشآت النووية الرئيسية الثلاث (فوردو وهى الأهم، نطنز، وأصفهان). وقد أعلنت واشنطن أنها حققت هدفها من هذا الهجوم إذ إن هذه المنشآت «لم تعد قائمة»، وبالتالى لم تعد فاعلة. وجاء رد إيرانى بأنها أُخليت مسبقا من اليورانيوم المخصب الذى كان هدف الهجوم الأمريكى.
بدت الضربة الأمريكية لثلاث منشآت نووية هى «نتانز» و«أصفهان» و«فوردو» الحصينة فى أعماق الجبال، كأنها كلمة النهاية فى الحرب الإيرانية الإسرائيلية. بانتشاء بالغ وصف الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب» تلك الضربة بـ«الرائعة». قال «إن إسرائيل الآن آمنة». فى الوقت نفسه دعا إلى ما أسماه «السلام عبر القوة»، مستعيرا التعبير نفسه من قاموس رئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتنياهو». إنه الاستسلام دون قيد، أو شرط.