تشهد المفاوضات الأمريكية الإيرانية التى توقفت بعد لقاءات خمسة حالة جمود متوتر ومفتوح على احتمالات تصعيد كبير حامل لسيناريوهات مختلفة.
تشهد المفاوضات الأمريكية الإيرانية التى توقفت بعد لقاءات خمسة حالة جمود متوتر ومفتوح على احتمالات تصعيد كبير حامل لسيناريوهات مختلفة.
إنها والله لنقلة كبرى. سنوات وأنا أكتب في هذا الباب من صفحة الرأي بالشروق يوميات عن تطورات أو أحداث في حيواتي الماضية، حياة الطفولة وحياة المراهقة وحياة الشباب وحياة تنقلت فيها بين الدبلوماسية والعودة للدراسة والصحافة والعمل السياسي العربي، عن هذه وتلك نقلت بعض ثمار تنقلي بينها وبين ثقافات لا اتفاق أو توافق بينها إلا ما ندر.
ما يحصل اليوم في السويداء (جنوب سوريا) أمرٌ يتجاوز حدود المنطق. فالسويداء ليست مجرد مدينة سورية تشهد عنفاً متفلتاً من عقاله فحسب، بل إنها مرتكزٍ لمشروعٍ جيوسياسي أكبر بكثير ممّا يمكن تصوره. والمسألة هنا تتخطّى ما أُصطلح عليه من احترابٍ مذهبي، أو اقتتالٍ طائفي، أو تعصّبٍ ديني، أو تطرّفٍ مجتمعي.
هذه لحظة فارقة فى تاريخ المشرق العربى كله، لا سوريا وحدها. أُفلِت العِيار فى السويداء، وأشباح التقسيم تُخيِّم على المكان. برغم إعلان وقف إطلاق النار، تواصلت الاشتباكات المتقطعة وأعمال العنف المتبادلة بين عشائر بدوية مسلحة قريبة من السلطة فى دمشق وميليشيات تنتسب إلى الطائفة الدرزية، لا تُخفى رهانها على تدخل إسرائيلى.
في قلب الجغرافيا السورية، تُرسم خريطة الشرق الأوسط الجديد لا بالحبر، بل بالدم. دمٌ لا يفرّق بين سني وشيعي، علوي ودرزي، مسيحي ومسلم.
أعلن إيلون ماسك، أغنى رجل فى العالم، نيته تشكيل حزبٍ سياسى يتحدى به كلا من الحزبين الرئيسيين فى الحياة السياسية الأمريكية، الديموقراطى والجمهورى.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه هدّد خلال مكالمتين منفصلتين كلًا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ، بأن الرد الأميركي سيتمثل بقصف موسكو إن استمرت الحرب في أوكرانيا، وبقصف بكين إذا أقدمت الصين على مهاجمة تايوان. لكن لا داعي للذعر؛ تلك التصريحات، كما يَظهر جليًا، لا تجد صدى حقيقيًا في سياسات البيت الأبيض.
«سنهزم هؤلاء الوحوش وسنعيد رهائننا إلى الوطن». كان ذلك تصريحًا محملًا برسائل بالغة الخطورة لرئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتنياهو" عقب عودته من واشنطن. إعلان صريح بنجاح مهمته فى البيت الأبيض، التى تعنى بالضبط الإفلات من ضغوط الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" إنهاء وقف إطلاق نار فى غزة مع «الوحوش الفلسطينيين»!
مرّ الأول من تموز/ يوليو وقبله السادس عشر من حزيران/يونيو، ولم تُسلّم طلقة رصاص فلسطينية واحدة، لا من مخيمات بيروت (مار الياس وبرج البراجنة وصبرا وشاتيلا) التي كان يُفترض أن تشملها المرحلة الأولى ولا من مخيمي البداوي في شمال لبنان والجليل قرب بعلبك في شرق لبنان. الآن، عاد الحديث فجأة عن أولوية نزع السلاح الفلسطيني في جنوب نهر الليطاني!