
نشر موقع "مدار" (المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية) تقريراً أعده الزميل برهوم جرايسي يتناول مؤشرات الإقتصاد الإسرائيلي في مرحلة ما بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وهذا أبرز ما تضمنه:
نشر موقع "مدار" (المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية) تقريراً أعده الزميل برهوم جرايسي يتناول مؤشرات الإقتصاد الإسرائيلي في مرحلة ما بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وهذا أبرز ما تضمنه:
برغم ثمانية عقود من احتلال فلسطين، بينها سبعة عشر عامًا من حصار غزة والتي تخللتها سلسلة حروب متواصلة ضد القطاع، إلا أن ما تشهده غزة في هذه الأيام لا يُمكن للعقل البشري تحمّله لجهة حجم الدمار وعدد الشهداء واستباحة المدارس والمستشفيات وأماكن العبادة والتجمعات التي يفترض أن تكون آمنة.
يعرض الصحافيان جدعون ليفي وأليكس ليفاك، في مقالة لهما نشرتها "هآرتس" لنماذج مما يقوم به المستوطنون في عدد من القرى الفلسطينية في الضفة الغربية، وهم يرتدون لباس الجيش الإسرائيلي، وكيف يتم إفراغ قرية تلو الأخرى، من دون حسيب أو رقيب.
يخصص الكاتب والباحث الفرنسي لوران بونفوا هذا النص لإستعراض طريقة تعامل الحكومة الفرنسية مع التحركات الداعمة لفلسطين في فرنسا، غداة 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. يوماً بعد يوم، تضيق مساحة التعبير لداعمي حقوق الشعب الفلسطيني في أوروبا بصفة عامة، وفي فرنسا على وجه الخصوص، وهذا ما يشرحه بونفوا في النص الذي ترجمته من الفرنسية إلى العربية الزميلة شيماء العبيدي (أسرة أوريان 21).
بالرغم من أن مفهوم الإرهاب والأعمال الإرهابية ليس جديدا على المجتمع الدولى، فقد عرفه منذ قرون إلا أنه لا يوجد تعريف متفق عليه عالميا للإرهاب، «فالإرهابى» فى نظر البعض هو «مناضل» من أجل الحرية فى نظر الآخرين، وكم من أشخاص وزعماء وصموا بالإرهاب وهم يقاومون العنصرية والاحتلال والاستعمار ثم تولوا رئاسة دولهم بعد تحقيق النصر.
غاية لاعب الشطرنج منذ اللحظة الأولى لبدء اللعبة هي التخفيض من كمّ الإمكانيات المتاحة أمام الخصم وصولاً إلى دفعه نحو التسليم بالهزيمة.
يُحذر الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي في مقالة له في "هآرتس" من مصير دموي جداً ينتظر الإسرائيليين في الضفة الغربية بسبب الإعتداءات التي يمارسها المستوطنون ضد الفلسطينيين بلا رادع لهم، ويقول: "إسرائيل ستدفع الفاتورة وستكون دموية جداً".
الزلزال الذي أصاب "إسرائيل" في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما زالت ارتدادته تضرب في عمق الكيان الصهيوني، سياسياً وأمنياً وعسكرياً وإقتصادياً واجتماعياً، من خلال عدم القدرة على حسم المعركة مع المقاومة في فلسطين.
فى اليوم الخامس والثلاثين من حرب الإبادة الصهيونية على غزة اجتمع العرب والمسلمون! نعم سيُدوّن التاريخ بعد أكثر من 35 يوما من الإبادة ومن القذائف التى طاردت الأرواح البريئة حتى فى غرف العناية المركزة بالمستشفيات أو فى حديقة المستشفى التى تحولت إلى ملجأ جديد، بعد كل ذلك دعا القادة إلى اجتماع «طارئ»! ومستعجل أيضا! ربما تغيرت مفاهيم ومعانى هذه المفردات حتى العربية منها.. "ربما»!
تبدو الحرب الإسرائيلية ضد غزة مستمرة دون أى أفق زمنى معروف أو يمكن تقديره، طالما أن إسرائيل متمسكة بالأهداف غير القابلة للتحقيق التى رفعتها منذ اليوم الأول.