ما هي نتائج وخلاصات الدورة الثانية للانتخابات المناطقية والاقليمية الفرنسية، وهل ستترك تداعيات على المشهد السياسي الفرنسي، قبيل أقل من سنة على موعد الإنتخابات الرئاسية؟
ما هي نتائج وخلاصات الدورة الثانية للانتخابات المناطقية والاقليمية الفرنسية، وهل ستترك تداعيات على المشهد السياسي الفرنسي، قبيل أقل من سنة على موعد الإنتخابات الرئاسية؟
بعد قمة جنيف بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، وجدت ألمانيا وفرنسا، أن الطريق بات ممهداً للإتحاد الأوروبي كي ينخرط بدوره في حوار مباشر مع الكرملين، لكن ممانعة دول أوروبا الشرقية المنضوية في الإتحاد والتي للمفارقة كانت تدور في فلك الإتحاد السوفياتي السابق، أجهضت المسعى الألماني ـ الفرنسي.
لم يكد يجف حبر القمة الأميركية - الروسية في جنيف بين الرئيسين الأميركي جو بادين والروسي فلاديمير بوتين، حتى إنطوت صفحة العالم الأحادي القطب وإنفتحت صفحة جديدة سيتعرف العالم على مضامينها في السنوات المقبلة.
الكلمة المفتاح للتسوية بين إيران وأميركا، تتويجاً للمفاوضات النووية في فيينا، هي الآن بيد المؤسسة الدينية الحاكمة في طهران؛ فقد استقر تنافس مراكز القوى في إيران على دفع رجل النظام ابراهيم رئيسي إلى رأس السلطة التنفيذية، ليلاقي بإدارته الواقعية ملفات السياسة الخارجية، جاهزيّة الرئيس الأميركي جو بايدن لعقد تفاهمات تلبّي مصالح وحاجات الطرفين في الشرق الأوسط.
يُركّز الإعلام الإسرائيلي على مرحلة ما بعد إنتخاب إبراهيم رئيسي رئيساً لإيران، بأبعادها الداخلية والخارجية، ويقدم المحلل السياسي في "هآرتس" تسفي برئيل وجهة النظر الإسرائيلية الآتية:
لم يعش بلد ما عاشه لبنان من انخراط في لعبة الأمم ولم يخضع بلد لتجاذب إقليمي، كما خضع ويخضع لبنان، في إنتظار صياغة التفاهمات او التوافقات او الاتفاقات الكبرى.
في الشكل، بدا رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل كأنه يفتح الأبواب بإستعانته بالأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بوصفه "صديقا"، وصولاً للقول له "أقبل بما تقبل به أنت لنفسك. هذا آخر كلام لي بالحكومة"، لكن أبعد من الشكل، ماذا يمكن أن يحتمل هذا الكلام في طياته؟
تحكم الهاجس الصيني بكل مفاصل الجولة الأوروبية للرئيس الأميركي جو بايدن. حتى أنه يقال أن قمة جنيف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الأهمية التي ترتديها بحد ذاتها، رمى البيت الأبيض من ورائها إلى تحييد روسيا عن المواجهة الشاملة التي تخوضها الولايات المتحدة مع الصين.
ليس أسهل لفهم وتفكيك وقائع ومستقبل الحياة السياسية في السودان وتحولاتها من النظر في التأريخ السياسي لمصر، وليس، في هذا السياق، أيسر من القول بأن الكثير من مظاهر الحياة في السودان انعكاس - يتواصل أو يتقطع - للحياة في الجارة الشمالية الكبرى، وإن بدا في بعض الأحيان مكرراً بصورة تبعث على السأم، وفي البعض الآخر مشوشاً يبعث على الضجر!
فاز إبراهيم رئيسي بالرئاسة. كان ذلك متوقعاً. المفاجأة الوحيدة كانت نسبة التصويت التي قاربت %50. من وجهة نظر نظام الجمهورية الاسلامية ككل، ما حصل هو فوزٌ بشق الأنفس، لم يكن ليحدث لولا تعبئة ملايين المترددين، في الوقت الذي كانت فيه المؤشرات تتحدث عن نسبة اقتراع أقل بكثير من %50، بل في بعضها دون %40.