
بعد تحديد إيران موعداً لانتخاب خليفة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، في الثامن والعشرين من حزيران/يونيو المقبل، طُرحت أسماء عديدة في خانة المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية الإيرانية.
بعد تحديد إيران موعداً لانتخاب خليفة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، في الثامن والعشرين من حزيران/يونيو المقبل، طُرحت أسماء عديدة في خانة المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية الإيرانية.
ما أن تنتهي الإنتخابات الرئاسية الإيرانية في آخر شهر حزيران/يونيو المقبل، حتى يحبس العالم أنفاسه، في انتظار من سيكون الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأميركية في الإنتخابات المقررة في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. هذه الإنتخابات هنا وهناك ميزتها أن نتائجها سيكون لها كبير الأثر على الشرق الأوسط حيث لا يتقدم أحد على اللاعبين الأميركي والإيراني.
من المنتظر أن تشهد إيران انتخابات رئاسية مبكرة في الثامن والعشرين من حزيران/يونيو المقبل، بحيث يصار إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية يخلف السيد ابراهيم رئيسي الذي قضى مع نخبة من معاونيه بتحطم طائرته في العشرين من شهر أيار/مايو الحالي.
تعمل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تحت ضغط عامل الوقت من أجل التوصل إلى الاتفاق الثلاثي، الذي يشمل ضمانات أمنية للسعودية ضمن مسار أوسع يوصل إلى التطبيع بين الرياض وتل أبيب، ووقف الحرب في غزة وفتح أفق سياسي أمام الفلسطينيين.
فور الإعلان عن حادثة الطائرة المروحية التي أودت بحياة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان وعدد من رفاقهما، كرت سبحة التحليلات حول تأثير هذه الحادثة على مستقبل الوضع الإيراني.
منذ ما قبل الإعلان الرسمي عن وفاة الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي بتحطم طائرته التي كانت تُقل عدداً من المسؤولين الإيرانيين وأبرزهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، راحت "تحليلات" مختلفة ومتعددة تستخلص بأن المرحلة المقبلة في إيران هي مرحلة صراع على الخلافة والرئاسة، وهذه التحليلات تعيد الذاكرة إلى متشابهات لها أخطأت في استنتاجاتها فيما نجحت إيران بعبور مراحل دقيقة بسلاسة مشهودة.
كان الرئيس إبراهيم رئيس يأنس برفقة وزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان في الرحلات الداخلية والخارجية. والرحلة هنا أكثر بكثير من الانتقال بين الأمكنة لأغراض محدّدة، بل هي سنوات طويلة في قطار مدرسة فكرية واحدة، جعلت من الرجلين المتقاربين في العمر والمسار في طبقات النظام المختلفة، متشابهين في أسلوب الإدارة والتعامل مع الأزمات وحل المشكلات.
ما نراه اليوم من توحش بحق الفلسطينيين من قبل الكيان الصهيوني الاستعماري العنصري وداعميه ما هو إلا أحد شروط وجوده على الأرض العربية ونتيجة حتمية لبقائه، وعلى الجيل الجديد أن يدرك هذه الحقيقة ويعمل على مواجهته.
مرة أخری تشهد المنطقة حواراً يتناول ملف العلاقات العربية الإيرانية، وهو الملف الأكثر سخونة وحساسية وجاذبية، لا سيما في ضوء ما نشهد من تطورات ومقاربات على صعيد العلاقات بين طهران والرياض أو بين طهران والقاهرة وأيضاً بين طهران وعمّان، فضلاً عما تتطلع إليه طهران مع العديد من العواصم العربية.
يُركّز فريق الأمن القومي الأميركي منذ أكثر من سنة على أولوية الملف السعودي، في مواجهة الصين وروسيا من جهة وتحصيناً للموقف الأميركي في المنطقة في مواجهة قوى إقليمية أبرزها إيران من جهة ثانية، وبما يخدم مصالح حلفاء أميركا في المنطقة، وأولهم إسرائيل من جهة ثالثة.