
"إنّ الحرب هي عمل من أعمال القوة لإجبار عدونا على تنفيذ إرادتنا". من كتاب "عن الحرب" (كارل فون كلاوزفيتز).
"إنّ الحرب هي عمل من أعمال القوة لإجبار عدونا على تنفيذ إرادتنا". من كتاب "عن الحرب" (كارل فون كلاوزفيتز).
اليسار العربي هُزم وقواه واهنة ومنقسمة حول كل القضايا بإستثناء فلسطين. لكن أشباحه لا تزال حاضرة، وإعادة بنائه يفتح آفاقاً للمستقبل"، بحسب تقرير لموقع "أوريان 21" للكاتب نيكولا دوت بويار(*)
خطاب 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، قد يكون بأهمية "خطاب النصر" في 22 أيلول/سبتمبر 2006، لا في مضامينه فقط، وإنما الأهم، فيما يتعلق بحتمية تعامل "السيد" مع الآمال الفلسطينية العالية، وربما المبالغ فيها أحياناً، من جانب الجمهور اللبناني خصوصاً والعربي عموماً.
منذ هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر وحتى زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تل أبيب، اتسم موقف فرنسا الرسمي بانحياز تام لإسرائيل، برغم المجزرة المتواصلة في غزة. في هذا النص، الذي نشره موقع "أوريان 21" بالفرنسية للكاتب إروان دافو(*) وترجمته ندى يافي إلى العربية، تحليل لسياسة فرنسا في الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة، لا سيما تجاه القضية الفلسطينية، وتراجع دور باريس كفاعل دبلوماسي على الساحة العالمية. الأمر الذي يثير غضب دبلوماسيي وزارة الخارجية الفرنسية، بعد أن غيّب قصر الإليزيه صوتهم.
مع دخول "طوفان الأقصى" اسبوعها الرابع، ما زالت قضية الأسرى الذين وقعوا في قبضة المقاومة الفلسطينية، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، محور أخذ ورد، سواء على مستوى القيادة الإسرائيلية أو الدول التي ينتمي إليها بعض هؤلاء الأسرى، وأولهم الولايات المتحدة الأميركية.
الضابط الإسرائيلي إسحق بريك، تقاعد في العام 2018، ومنذ ذلك التاريخ صار صوته مسموعاً جيداً في الأوساط العسكرية والسياسية في إسرائيل. مع بدء حرب "طوفان الأقصى"، إستدعاه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مرتين للاستماع إلى رأيه وهو من دعاة فرص حصار على غزة لمدة أشهر لأن إسرائيل ليست جاهزة للحرب البرية ولا جبهتها الداخلية جاهزة لحرب طويلة! في ما يلي نص التقرير الذي أعده الزميل خلدون البرغوثي من أسرة موقع "مدار":
نشر المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية (مدار) ورقة بحثية أعدها الباحث وليد حبّاس تلخص السيناريوات المحتملة للحرب في غزة وما بعدها سياسياً، وذلك إستناداً إلى أهم ما نشرته مراكز الأبحاث والتفكير الاستراتيجي في كل من إسرائيل والولايات المتحدة، في الأسبوعين الماضيين. وفي ما يلي أبرز ما تضمنته ورقة وليد حباس:
لم تعد قضية المناضل الأممي جورج إبراهيم عبدالله، وحدها ضحية التعنت السياسي والقضائي في فرنسا من جهة، وتحالف الإمبريالية الفرنسية والصهيونية من جهة أخرى، ويظهر ذلك جليًا في قرار الحظر "العام" لكافة المظاهرات الداعمة لفلسطين في فرنسا.
يوم الجمعة الماضي، 13 تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت هيئة الأمم المتحدة أن الجيش الإسرائيلي أبلغها (مساء الخميس) بأن ما يقرب من 1.1 مليون فلسطيني يقيمون في شمال قطاع غزة، سيتوجب عليهم التوجّه إلى جنوب القطاع خلال 24 ساعة. وبعد بضع دقائق، نشر أفيخاي أدرعي، الناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، تغريدة باللغة العربية يقول فيها إنه على سكان القطاع "التوجه إلى جنوب وادي غزة، والابتعاد عن إرهابيي حماس الذين يستخدمونهم كدروع بشرية"، مضيفاً أنه "لن يُسمح لهم بالعودة إلى غزة إلا بتصريح"، وإنه يمنع عليهم "الاقتراب من منطقة السياج الحدودي"[1].
ما شهدته غزة على مدار الأحد عشر يوماً الماضية، ولا تزال، يندرج في خانة الإبادة الجماعية، بدليل مجزرة المستشفى المعمداني التي ذهب ضحيتها مئات الشهداء، بينهم موظفون دوليون ينتمون إلى مؤسسات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والأمم المتحدة.