ثقافه وفنون Archives - Page 14 of 23 - 180Post

سلايدر-2.jpg

تمثل رواية "خبز على طاولة الخال ميلاد" التي حازت مؤخراً على الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" باكورة أعمال الأديب محمد النعاس الروائية، ولكنها الثانية في مشروعه الأدبي بعد مجموعة قصصية تحمل عنوان "دم أزرق" نشرها قبل سنتين.

1644454452Xvwpx.jpeg

أنّى لباحث يُعلي من شأن العقل نقيضاً للمنقول المتوارث بغثّه، والمُسبق الأحكام، أن يكتفي بحتمية ما قيل وقالوا، فكيف إذا ما لازمت صفة الباحث الجهد الأكاديمي تكويناً، والدربة في التنقيب في بطون التاريخ لإثارة الأسئلة الكبرى ولإيقاظ الغفلة من الحتميات.

سلايدر-7.jpg

أول ما يخطر على بال من يقرأ لبهاء طاهر (87 عاماً)، هو ذلك الأسلوب الممتع والباذخ في لغته العميقة ولعل الترجمة والفلسفة وقراءة التاريخ بشكله الحقيقي، هي مجموعة معطيات لعبت دوراً بارزاً في بناء الشخصيات في أدب هذا الرجل.

سلايدر-8.jpg

بعد مشاهدة مسرحية "هيكالو" للمخرج يحيى جابر والممثل عباس جعفر، تخرج وأنت تضحك موجوعاً؛ تتلمس إنارة في الشارع المحيط بالمسرح، فلا تجد إلا ظلاماً؛ لكأن بيروت التي كُنا نعرفها ما عادت بيروت وربما لن تعود قريباً.

طاهر.jpg

قال لى ذاك الصديق الذى رحل دون أن أودعه كآخرين كثر فى السنوات الأخيرة، قال «ابقى فسيأتى بهاء وأريدك أن تتعرفى عليه» وكان هو معتادا أن يعرفنى لأصدقائه الكثر من فنانين تشكيليين وموسيقيين وصحفيين مخضرمين وشباب.. جلسنا طويلا ذاك المساء فى قهوة زهرة البستان وأنهينا ربما كل المتوفر من مشروبات على قائمة الطلبات من أنواع الشاى والقهوة.. ولم يأتِ بهاء الذى انتظرته بحرقة رغم أنى لم أكن أعرف أى بهاء هو؟

بهاء-طاهر.png

«إن الدائرة الواسعة للقراء هى الجائزة الأهم والصحبة الأبقى لأى كاتب أعطى نفسه حرية الاختيار فمنحه قراؤه نعمة الرضا». هكذا كتب الأستاذ «محمد حسنين هيكل» إلى الأديب الكبير «بهاء طاهر» عندما حصد جائزة «البوكر» الدولية عام (2008) فى أول إطلالة لها على الرواية العربية.

ABS8744-1482156154_106.jpeg

مقاومتان ومصيران ـ إعادة تأهيل "المتاولة" أو تغيير "دولة لبنان الكبير"؛ هذا هو العنوان الذي إختاره الكاتب والباحث اللبناني فيصل جلول عنواناً لكتابه الجديد الذي سيصدر خلال أيام عن "دار زمكان". وينشر موقع "180post" أحد فصول هذا الكتاب الذي سيثير، سواء من خلال عنوانه الإشكالي أو مضمونه الإشكالي أيضاً، نقاشاً يتصل بالمرحلة التاريخية التي دشّنها إغتيال الرئيس رفيق الحريري في العام 2005 وما تزال تداعياتها ماثلة حتى يومنا هذا.

النداء.jpg

من أصعب الأشياء التي نواجهها حين نكتب عن صديق حميم هي الإتهام بالمحاباة. فكيف إذا كانت العلاقة متشعبة، وهي، بقوة الوقائع والمعاني، ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، علاقة أبدية. إذن لا بأس بالتهمة ولا ردّ لي كافٍ حتى أنفي ما أشتهيه من وراء الكتابة.. والقصد.

EA83A60C-D5B1-409F-80A1-217B31BC0B59.jpg

 ثلاثة كنّا ننتظر لنستقل المصعد الكهربائي في فندق الشيراتون: نجاح العطّار وجلال الطالباني وعبد الحسين شعبان، وقد انتبه الطالباني إلى ذلك، وبسرعة بديهته وخفّة دمه وطرافته اجتذبني إلى جانبه واقتربنا من الدكتورة نجاح العطار، فقال لها: هل صدفة أن نلتقي نحن الثلاثة هاهنا أم ثمة ما يشدّنا ويربطنا؟ وقبل أن تجيب العطّار أكمل جملته، فقال: ثلاثتنا نحبّ الجواهري ونعشق أشعاره وولاؤنا للرئيس حافظ الأسد.

americas-got-talent-winners-the-mayyas-prize-1663258824.jpg

بينما كانت شابّة لبنانيّة ترقص "بسلاحها" كالطائر المذبوح في أروقة المصرف الذي اقتحمته لسحب مالها المسروق ودفع تكاليف علاج السرطان الذي يفتك بشقيقتها. كانت شابّاتٌ من جيلها تُبكينَ اللبنانيّين فرحاً، في "لبنان والمهجر"، وهنّ ترقصْنَ على المسارح الأميركيّة "كرمالك يا لبنان". واقعتان لمثلهما صيغت، بالتحديد، عبارة "شتّان ما بين الثريّا والثرى".