
"قماش من أثير" هو الديوان الرابع للشاعرة اللبنانية حكمت حسن بعد "خاتم" (2016) و"مسمار" (2018) و"ذئبة" (2019)، وفيه تُبحر في فضاءات واقعية وعدمية ومتضادة؛ هي الخلطة السحرية التي تجعل من قصائدها لوحة تشكيلية.
"قماش من أثير" هو الديوان الرابع للشاعرة اللبنانية حكمت حسن بعد "خاتم" (2016) و"مسمار" (2018) و"ذئبة" (2019)، وفيه تُبحر في فضاءات واقعية وعدمية ومتضادة؛ هي الخلطة السحرية التي تجعل من قصائدها لوحة تشكيلية.
يأتي كتاب الدكتور سهيل القش بعنوان "المرآة المتكسرة/ تشظي الكيان اللبناني" في لحظة من لحظات التشظي الكبير لهذا الكيان. وبالرغم مما شهده من حقبات إستقرار وحروب أهلية وأزمات سياسية على مدى مائة عام غابرة، فإن الأزمة التي تعصف بهذا "اللبنان"، اليوم، وجودية بكل معنى الكلمة.
أبدأ بالإقرار أنني لست من عشاق الدراما التلفزيونية المصرية، فأنا ممن خذلتهم أقلام المؤلفين وكاميرات المخرجين وخفة الممثلين/ات، فقررت هجرها نحو دراما لا تنطق بالعربية. ولكن، لا يمر عام إلا وأضعف أمام قراري هذا بدليل أنني اخترت مشاهدة ما لفت نظري بشدة من عمل تلفزيوني لاختبره منذ أولى حلقاته، إن كان يستحق بالفعل أم أستمر في التجاهل؟
لتفادي تكرار ما التهبت أسنان الأقلام في كتابته، عن شرق أوروبا وأزمات البلقان. قررنا اليوم أن نعرض عليكم مسرحية تستخدم أسلوب السرد التجريدي التصويري الغامض، لكي تترك أكبر مساحة ممكنة لعقل المشاهد للتفكير. مسرحية يعاد تقديمها في صياغة معاصرة بعنوان "النسر الساقط". تعرض حالياً على جميع خشبات مسارح منطقة البلقان وشرق أوروبا. لنستمتع ونفكر سوياً.
يحتاج القارئ إلى حصانة ما، إذ يتحدث عن الدين. مرتع الكتابة عنه وخيمٌ أحياناً، ضارٌ مرة أخرى، مصيبٌ لماماً، وقد يؤدي إلى عداء أو جفاء.
تقول الإعلامية والكاتبة فاديا بزي "لقد فاضت الذاكرة، سمعتها تقول لي بإلحاح كفى. كفى. أفرغيني"، فكانت رواية "TOP كاميرا".
كلامنا عن هؤلاء الحرافيش الأحرار، الذين لم يحتاجوا إلى شهادات جامعية لكي ينظروا حولهم فيدركوا ما هو دورههم بالفعل، وإن استحال الفعل، فبالكلمة، وإن منعت الكلمة، فبالقلب الذي يمارس أضعف الإيمان حتى لا يفسد.
تستأهل فيروز كل تكريم وتستحق مؤسسة الفكر العربي أن "نقطف لها وردة حمرا" تحية للإصدار الخاص من "أفق" (تصدر عن المؤسسة) بعنوان "وطن إسمه فيروز"، كبادرة تكريم للسيدة فيروز في عيد ميلادها الثامن والثمانين، احتفاءً بصوتها الآسر وأدائها المتميّز.
زينب شرف الدين تصدر مجموعتها القصصية "ضمة" عن منشورات "صنوبر بيروت"، فتدعونا لكي، إما ننهض ونقوم أو يأكلنا الحزن ويمضغنا الوجع. لا توجد طريق ثالثة.
عشرات الآلاف من الطلاب اللبنانيين والعرب درسوا في جامعات الإتحاد السوفياتي السابق أو روسيا، لكن من لمعت أسماءهم في عالمنا العربي، هم بالكاد بالمئات. يقتضي الأمر التدقيق بسيرة من درسوا ليس بحثاً عن شهادة أجنبية فقط، بل قادهم شغفهم إلى تلك البلاد. أعجبوا بحضارتها وتاريخها وعراقتها وهم يدركون أن قلب روسيا لم ولن يكون خارج عوالم التلاقح الحضاري مع الشرق.