أما الآن.. وقد أُسدل الستار عن مؤتمري الحزبين الجمهوري والديموقراطي المهيمنين على الحياة السياسيّة في أمريكا، دخلت هذه البلاد فعليّاً في الشوط الأخير من السباق الرئاسي، إلّا أن ما شاهدناه وما سمعناه في خضم هذين المؤتمرين يشي بأنّ الديموقراطية التي يتغنّى بها الغرب على الورق.. باتت تحتضر فعلياً.