
تمر بنا، الكتابة وأنا، أيام صعبة. اجمع بين الاثنين لأنني وبالحق ورغم جهود فشلت في الفصل بينهما، فشلت على الأقل في المرحلة الراهنة.
تمر بنا، الكتابة وأنا، أيام صعبة. اجمع بين الاثنين لأنني وبالحق ورغم جهود فشلت في الفصل بينهما، فشلت على الأقل في المرحلة الراهنة.
ألان غريش الكاتب والصحافي ومدير مجلة "اوريان 21" الرقمية المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، كتب إفتتاحية في موقع "أوريان 21" بعنوان "فرنسا، تحريف العلمانية لاستهداف الإسلام"، ترجمته من الفرنسية إلى العربية الزميلة سارة قريرة. ماذا تضمن؟
ماذا لو لم تأتِ المساعدات والقروض الدولية لانقاذ لبنان من الإنهيار الاقتصادي والمالي؟ وماذا لو أتت شحيحة جداً لتقتصر على الغوث الإنساني فقط؟
من المقولات الشائعة لأحد أهم أعلام الفكر العسكري في التاريخ، الألماني كارل فون كلاوزفيتز (1780ـ 1831) أن القتال هو الوجه الظاهر للحرب، وبحسب ما جاء في كتابه "عن الحرب"، للأخيرة أوجه عدة من بينها المعلومات الإستخبارية عن العدو، ولو جاز الإختصار لقيل إن الإستخبارات أساس الخطط والعمليات العسكرية.
«إن هو لم يسدد ستموت الأرجنتين من البكاء، وإن هو لم يصوب سترفع الأرجنتين نصبا لعارها في الفوكلاند. سيتوقف الشعور القومي عن الرقص، وستربح إنجلترا المغرورة الحرب مرتين».
في يوم تشييع رئيس الحركة الوطنيّة اللبنانيّة كمال جنبلاط (اغتيل في 16 آذار/مارس 1977)، روى جورج حاوي الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني، أمام بضع شخصيّات كانت تشارك معه في التشييع ما يلي: "كنتُ أرافق المعلّم كمال جنبلاط في طريق العودة من دمشق، بعد لقاءٍ عاصف ومتوتّر له مع الرئيس السوري حافظ الأسد. فهمس لي قائلاً: لقد اتُّخِذ القرار باغتيالي يا جورج".
انطلق البارحة اول قطار بضائع تركية من اسطنبول إلى الصين. مسافة الرحلة تبلغ 8693 كيلومتراً. مدة الرحلة 12 يوماً.
بات لبنان دولة أكثر من فاشلة بإمتياز. لم تعد المقويات السياسية والاقتصادية والمالية، سواء أتت من الداخل وهي قد نضبت، أو من الخارج وباتت شحيحة، مفيدة للترميم. لا بد من الذهاب نحو الأصل: هذا النظام لم يعد صالحاً لوحدة لبنان واستقراره وازدهاره.
كأننا أمام مشاهد مقتطعة من مسرح اللا معقول. مصالح وتحالفات واستراتيجيات تتقاطع باسم التطبيع والسلام وأعمال عنف واغتيال وتصعيد على الحافة كحرب محتملة.