رأي Archives - Page 28 of 271 - 180Post

3cb7abea921b63643b4d95526a6dd4e0.jpg

لماذا انطلقت الآن حملةٌ في لبنان ضد اللاجئين السوريين؟ ولماذا تقودها بالتحديد الجماعتان الحزبيّتان اللتان تدّعيان تمثيل الموارنة في لبنان. هذا في حين تتصارعان سياسيّاً لتعطيل أيّ نهوض في البلاد، وتحديداً فيما يخصّ مؤسّسات الدولة اللبنانية وليس أقلّها أهميّةً انتخاب رئيسٍ. ولا تتفقان منذ خمس سنوات، هما و"الثنائي" الذي يدّعي تمثيل شيعة لبنان، سوى على منع أيّ حلٍّ للأزمة المالية، من خلال موقفٍ موحّدٍ في لجنة المال والموازنة في البرلمان.

malek-rotated.jpg

أعتقد أنّه باتَ من المشروع أن نبدأ بطرح التّساؤلات هذه بجدّيّة، برغم غرابة الموضوع للوهلة الأولى. لماذا تكثر الوثائقيّات (الجدّيّة وشبه الجدّيّة) والأفلام والكتب والمقالات وما إلى ذلك حول احتمال وجود أو تواجد الحياة في الفضاء (أو "خارج الأرض")، وحول الكائنات الحيّة المحتملة الوجود خارج كوكبنا، وحول برامج ومهمّات سرّيّة وغير سرّيّة قائمة أو مفترَضة تقوم بها بعض الدّول العظمى (بشكل خاصّ) في ما يعني هذه القضايا؟

567932.jpg

عرفت واشنطن وجود سفارة فلسطينية ليوم واحد، إذ جاء ذلك فى إطار ما تنظمه العاصمة الأمريكية فى شهر مايو/أيار من كل عام من مهرجانات شعبية تهدف إلى تعريف سكان واشنطن، والمناطق المحيطة بها، بالمجتمع الدبلوماسى المزدهر فى أهم عواصم العالم، وما يوفره من ثقافات متنوعة من كل الدول.

IMG_8674.png

صيحة "العار.. العار" التي ردّدها ياسر عرفات لحظة سماعه بمجازر صبرا وشاتيلا، تجد صداها حين يقف فيلسوف بوزن يورغن هابرماس متضامنًا مع المرتكبين، ويُصدر بيانًا بذلك ليُعلّمنا "مبادئ التضامن" مع عدد من زملائه، أحدهم يُدعى فيلسوف التسامح راينر فورست، والثاني أحد أعمدة فلاسفة القانون كلاوس غونتر، وثالثة عالمة السياسة تدعى نيكول ديتهوف وغيرهم.

d05abc50-f609-11ee-a9f7-4d961743aa47.jpg

يحلمون بغزة وقد رحل عنها الاحتلال وعادت إلى حُكّامها وتدفقت عليها أموال عربية وأوروبية لإعمارها، أو عادت ومعها الضفة الغربية ليرفعا معاً علم فلسطين، الدولة المستقلة المناضلة لتحرير فلسطين التاريخية ذات يوم قريب أو بعيد.

salwa.png

ثمة نص قرآني يقول بأن الله خلق الإنسان بأبهى صوره. كثيرة هي الآيات التي تُشير إلى الجبلة التي حملها الإنسان معه إلى هذه الدنيا ومنها الآية القرآنية "لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم". وهي صورة ميّز الله الإنسان بها عن الحيوان بامتلاكه أحسن وأعدل قامة كونه حظي بمؤهلات عقلية وقيمية؛ فإما أن ينشد في حياته الطريقة لترجمتها، أو أن تكون حياته كالأنعام بل أضل سبيلا، وهو نص لا جدال فيه.