
هل نهار الأربعاء أسوأ من يوم الخميس؟ مجنون أنت؟ غداً يوم أسود وأسوأ. لقد خسرنا كل شيء. دمّروا الطبقة الوسطى. سحقوا الفقراء. شرّدوا العائلات. أبادوا الأمل.. ومع ذلك، مطلوب من اللبناني أن يخسر بعد.
هل نهار الأربعاء أسوأ من يوم الخميس؟ مجنون أنت؟ غداً يوم أسود وأسوأ. لقد خسرنا كل شيء. دمّروا الطبقة الوسطى. سحقوا الفقراء. شرّدوا العائلات. أبادوا الأمل.. ومع ذلك، مطلوب من اللبناني أن يخسر بعد.
تتمتع مصر بمقبولية عند مختلف أطياف الشعب اللبناني لا تحظى بها أي دولة عربية أو إسلامية، وهذا ما يؤهلها لأن تبادر سواء في الداخل اللبناني أو بين لبنان وأشقائه العرب، خاصة أنها لم تغب يوماً عن لبنان وهمومه ومشاكله.
هل يدلنا البحث في الدافع الفني على أنواع مهملة من فنون الصورة؟ هل يحررنا من محاولاتنا لامتلاك معنى متسق نقدم أنفسنا فيه كسلطة على المتلقي، بينما نفقد المبرر لسرديتننا كلما ثبّتناها؟
مع الإستعداد لعقد جولة سابعة من مفاوضات فيينا النووية، تبدو حسابات كل من واشنطن وطهران متعارضة إلى حد كبير. الأولى تريد حرمان الثانية من مردود رفع العقوبات حتى بعد إعادة إحياء الإتفاق. بالمقابل، تتصرف طهران على قاعدة بناء نفوذ اقتصادي سياسي عسكري يسمح بمواجهة أي ضغوط مرتقبة. في هذا التقرير يشرح محمد آيات الله طبر (*) مواقف الطرفين.
مع كلّ انخفاض في نسب الاصابات عالميًا نسمع اللازمة نفسها: إنتهى فيروس كورونا وخلال أشهر قليلة سننسى وجوده تقريبًا، ولكن هذه الجملة لم تكن يومًا صحيحة منذ كانون الأول/ديسمبر 2019 فالفيروس ما يزال موجودًا ولا ينفك يُخرج لنا مفاجآت كلّ حين، أين النهاية إذًا؟
لبنان يتخبط. من أزمة إلى أزمة. سوريا تتلقى عرضاً تلو آخر. آخرها، أتى من الأميركيين، عبر وسطاء دوليين. في الأثناء، دمشق تنتظر إعلاناً قريباً: الحبر الاعظم البابا فرنسيس سيزور سوريا، وعلى الأرجح، في موعد غير بعيد.
تتدحرج الأزمة الخليجية اللبنانية من سيء إلى أسوأ إلى حد إرتسام سيناريو محاصرة قطر. الفارق أن لبنان في أزمة مالية ـ اقتصادية خانقة لا تسعفه على الصمود لأشهر وليس لسنوات ثلاث كحال قطر التي عاندت وصمدت لأنها غنية وقادرة على شراء الولاءات الداعمة لموقفها، ولا سيما في قلب المؤسسة الأميركية.
ترتفع درجات الحرارة في الشرق الأوسط مرتين أسرع من بقية العالم، بحسب دراسات بيئية. فالطلب النهم من قبل الغرب على الوقود الأحفوري سمح لهذه المنطقة ببناء مدن تعتمد على السيارات، ومليئة بناطحات السحاب والمراكز التجارية الضخمة.. مؤخراً، أعلنت بعض الدول العربية المنتجة والمصدرة للنفط - قبيل انطلاق قمة تغير المناخ COP26 في غلاسكو ـ عن مبادرات للمساهمة بالحد من تدهور المناخ، خصوصاً "المبادرة الخضراء" التي أطلقتها السعودية، أي الوصول إلى "صفر في المائة صافي انبعاثات الكربون" بحلول العام 2060. هذا ما يستعرضه المحرر الدبلوماسي في صحيفة "الغارديان" باتريك فينتر في هذا التقرير.
أتوقف في الجزء الثاني من مقالتي بعنوان "سيولوجية الشيوعية في النجف.. سيرة صاحب الحكيم" للحديث عن عائلة الحكيم، فشقيق صاحب الحكيم الأكبر السيّد سلمان الحكيم من الشيوعيين الأوائل البارزين في النجف وقد اعتقل عدّة مرّات ومثله الشيخ وهاب شعبان وهما من سدنة الروضة الحيدرية للإمام علي، وكلاهما نالا قسطاً من التعذيب والتنكيل.