
في الوقت الذي كان المجتمع الدولي والإقليمي منشغلاً في الحدث السوداني، عُقد في موسكو اجتماع مهم شارك فيه وزراء دفاع كل من روسيا وتركيا وإيران وسوريا، بالإضافة إلی مسؤولين كبار في الأجهزة الأمنية لهذه الدول.
في الوقت الذي كان المجتمع الدولي والإقليمي منشغلاً في الحدث السوداني، عُقد في موسكو اجتماع مهم شارك فيه وزراء دفاع كل من روسيا وتركيا وإيران وسوريا، بالإضافة إلی مسؤولين كبار في الأجهزة الأمنية لهذه الدول.
من يقرأ المقال المنشور في عدد صحيفة "الشروق" التونسية، في 10 أبريل/ نيسان الجاري، يحتار في أمره؛ أيضحك سخريةً من حجم اللامعقول الذي يتضمنه؟ أم يبكي بسبب ما بلغته أحوال أنظمتنا العربية التي يعيش قادتها إما حالة إنكار متمادية أو أنهم باتوا أسرى أوهامهم ويريدون لرعاياهم أن يُصدّقوا هذه الأوهام؟
يوم الثلاثاء الماضى، أعلن الرئيس جو بايدن أنه سيترشح لإعادة انتخابه، ويبدو أنه ترشح دون معارضة كبيرة فى حزبه الديمقراطى، وهذا أمر مفهوم من منطلق ما يمكن أن يكون إعادة للانتخابات الرئاسية لعام 2020، وفى هذه الحالة سيكون من الحكمة أن يصطف أعضاء الحزب الديمقراطى خلف بايدن، إذ وافقوا على هذه الطرح خوفا من سيناريو رئاسة ثانية لدونالد ترامب. وقبل شهرين، كان قد أعلن ترامب خوضه سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
خلال وداع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ الذي زار موسكو في العشرين من شهر مارس/آذار الماضي ان هناك تغييرات "لم تحدث منذ مئة عام.. عندما نكون معاً فإننا نقود هذه التغييرات". هذه العبارة قالها بينغ وهو يهم بالخروج من ضيافة نظيره الروسي وهو يعلم ما الذي يُكتب للعالم الجديد.
هل من مُتغيرات استجدت على موقف فرنسا من أزمة الإستحقاق الرئاسي اللبناني، وما هي مقومات تصور باريس للخروج من هذه الأزمة المستعصية بعد مضي حوالي ستة أشهر على فترة الشغور في قصر بعبدا؟
تسارعت أحداث منطقة غرب آسيا باتجاه جديد مخالف لكل ما سبق من أحداث كبرى على مدى أكثر من 100 عام، منذ أن استطاع الغرب، بالعنوان البريطاني والفرنسي، تحطيم المنطقة وإيجاد كيانات سياسية لا تنسجم مع تاريخ المنطقة وطبيعتها الجغرافية والديموغرافية، بما أوحى بأن زمن تشابك المصالح من باب التعاون أصبح مهيمناً على مسارات المنطقة، بعدما أصبح واضحاً للجميع أن السطوة الأميركية إلى تراجع على المستوى العالمي، وأن هذه المنطقة تشكل عبئاً على أولوياتها القصوى في منطقتي جنوب شرقي آسيا وفي أوراسيا.
لطالما كنت أفكّر وعلى مدى سنوات، لماذا أُعدم الرفيق "فهد" (يوسف سلمان يوسف) أمين عام الحزب الشيوعي العراقي ورفاقه في العام 1949؟ فقد كان هناك قادة معتمدون لأحزاب شيوعية عربية ولديهم علاقات وطيدة مع الاتحاد السوفيتي، لكنهم لم يلقوا المصير ذاته، حتى وإن تعرّضت الحركة الشيوعية العربية عمومًا وقادتها إلى العسف والتنكيل.
تحت عنوان "من هو الأسير وليد دقة"؟ كتب صاحب موقع "فلسطين خلف القضبان" الأسير الفلسطيني المحرر عبد الناصر فروانة مقالة في مجلة الدراسات الفلسطينية (العدد 134) يتناول فيها أحد أبرز رموز ومثقفي الحركة الأسيرة المناضل الفلسطيني وليد الدقة (60 عاماً) الذي يعاني وضعاً صحياً خطيراً في سجون الإحتلال الإسرائيلي حالياً.
للمرة الأولى منذ بدء مرحلة الفراغ الرئاسي قبل حوالي الستة أشهر، فتحت السعودية الأبواب أمام المسعى الديبلوماسي الفرنسي لتسويق سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية، فيما إستمر إنسداد المساعي الفرنسية لإحداث "خرق ما" في جدار الإعتراض المسيحي اللبناني.
نشرت مؤسسة الدراسات الفلسطينية تقريراً أعده الكاتب الفلسطيني ماهر الشريف يعرض بالوقائع للإعتداءات المتكررة التي تتعرض لها، منذ سنوات عديدة، كنائس الفلسطينيين وأديرتهم ومدارسهم على أيدي يهود متطرفين. وهذا هو نص التقرير.