
مرة بعد أخرى دأب وزير الخارجية الأمريكى الأشهر «هنرى كيسنجر» على الإدلاء بشهاداته عن حرب أكتوبر (1973). ففى كتابه الجديد «القيادة» كشف معلومات وأسرارا لم يتحدث عنها من قبل تساعد فى إحكام النظر لما جرى فى تلك الأيام الحاسمة من تاريخنا الحديث.
مرة بعد أخرى دأب وزير الخارجية الأمريكى الأشهر «هنرى كيسنجر» على الإدلاء بشهاداته عن حرب أكتوبر (1973). ففى كتابه الجديد «القيادة» كشف معلومات وأسرارا لم يتحدث عنها من قبل تساعد فى إحكام النظر لما جرى فى تلك الأيام الحاسمة من تاريخنا الحديث.
قال الفيلسوف الصيني كونفوشيوس "عندما يركب الفرس شخصان فقط أحدهما يستطيع أن يكون في المقدمة". ليس من المعلوم إن كان هذا الفيلسوف يعلم أو يتنبأ أن يكون أبناء جلدته يجلسون في مقدمة الحصان الذي يريد أن يدور ويجول في هذا العالم المعقد اقتصادياً وأمنياً وسياسياً
ثلاثة عوامل أنتجت مأساة الجندي الإيرلندي الدولي شون رووني: الغموض، سوء الحظ والخوف، وبالرغم من التراجيديا التي تفطر القلب على شاب كان متوجهاً لتمضية عيدي الميلاد ورأس السنة مع عائلته في إيرلندا فانتهى جثة هامدة على قارعة الطريق في قرية العاقبية في جنوب لبنان، فإن صفحة جديدة فتحت بين قوات "اليونيفيل" وحزب الله.
من دلالات مونديال 2022 ثبات موقع الساحرة المستديرة عند المصريين بالرغم من سنوات منع حضور الجماهير وتجميد النشاط الرياضي وقبلها التحريم بصيغة سلفية تفشت منذ مطلع الألفية، وصولاً للإغلاق وقت جائحة كورونا.
يُدلي التونسيون اليوم (السبت) بأصواتهم في انتخابات يبدو أنها ستؤدي إلى برلمان ضعيف "يهيمن عليه الرجال بشكل شبه حصري" وتغيب عنه الأحزاب الرئيسية تقريباً، فيما يحذَّر نُشطاء من تدهور صاروخي لحقوق المرأة في ظلّ رئيس يتمادى في "السلطوية" على نحو متزايد، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية(*)
هناك اعتقاد راسخ في إيران بأن الأزمة الإيرانية الداخلية ستؤثر حتمًا على سياسة إيران الخارجية وتُضعفها وتُعزز سياسة العقوبات الدولية ضدها؛ لذا وجب مقاربة الأزمة بلغة عقلانية وحلول وسطية لا بالمعالجات الأمنية.
تصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة حدة الضغوط الأمريكية والغربية على إيران علی خلفية الأحداث الداخلية، وبلغت حد التلويح أكثر من مرة بالخيارات العسكرية. هذه الضغوط رافقتها مناورة جوية عسكرية أمريكيةـ اسرائيلية تحاكي هجوماً علی مواقع إيرانية إنطلاقاً من قاعدة الأسطول الخامس المتمركز في البحرين.
قبل 22 عاماً، وفي ميناء عدن، قاد انتحاريان من تنظيم "القاعدة" زورقاً مطاطياً محملاً بأكثر من 200 كلغ من المتفجرات القوية وصدما به المدمرة الأميركية (يو إس إس كول)، وبعد مرور 17 عاماً على تلك الحادثة كان العالم على موعد مع حادثة مماثلة غرب ميناء الحديدة اليمني، حيث تعرّضت فرقاطة سعودية لهجوم من ثلاثة زوارق انتحارية لكنها غير مأهولة.
التاريخ يقطر دماً. بشرية مدمنة على القتل. منذورة للتوحش. والغريب جداً، اننا لا نلتفت الى الماضي، إلا للتزود بعنفه.
سيناريوهات النار تكاد تلامس سطح الحوادث المتدافعة فى الإقليم المأزوم الذى نعيش فيه. الأخطار ماثلة والأسئلة الكبرى تأخذ بخناقه، التفاعلات المحتملة والتداعيات التى لا يمكن تجنبها.