نزل الشعب اللبناني إلى الشارع بصرخة "الشـعب يريد إسقاط النظام" التي دوت في ست دول عربية قبل ذلك منذ عام 2011.
نزل الشعب اللبناني إلى الشارع بصرخة "الشـعب يريد إسقاط النظام" التي دوت في ست دول عربية قبل ذلك منذ عام 2011.
ثمة في الغرب من يذهب إلى توصيف التقارب التركي-الروسي القائم منذ فترة بـ"الانقلاب"... بل أن البعض يفضّل تسميته "الانقلاب الروسي في تركيا"!
تذكروا هذه الجملة جيدا: حكم الصبية يستجلب الوصاية. حكم الصبية هو المشكلة الرئيسية في لبنان اليوم. مشكلة تتربع على غيرها من مشاكل لبنان المزمنة كالفساد والطائفية والتدخل الخارجي وغيرها من المشاكل البنيوية في هذا البلد.
مع إشتعال لبنان أولا بحرائق الطبيعة التي التهمت كثيراً من أحراجه وغاباته، وثانياً بغضب الناس الذين نزلوا من كل المناطق يفترشون الطرقات ويرفعون الصوت عالياً ضد الفساد والقهر والفقر والنهب وسوء الإدارة، يُصبح دور القضاء مفصلياً في تلقف هذا الغضب والتجاوب معه لرفع مستوى المحاسبة، وتأطير الغضب في إطار قانوني يسمح فعلياً بمحاسبة الفاسدين والسارقين.
ما تفعله تركيا في شمال سوريا، يعيد خلط الأوراق والإتفاقيات التي تم التوصل لها في إطار اجتماعات أستانة. هذه السياسة الجديدة التي ابتدعتها تركيا ربما تخلف إنعكاسات خطيرة على الأزمة السورية ومنظومة العلاقات الإقليمية.
تتكثف الاجتماعات التركية ــ الاميركية، مع وصول نائب الرئيس الأميركي ووزير خارجية الولايات المتحدة إلى أنقرة، ويستعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لزيارة موسكو قريبا، وسط كلام عن احتمال لقاءات علنية سورية ــ تركية برعاية روسية. هل دخلت الحرب السورية في مراحلها الأخيرة بتفاهمات إقليمية ودولية بينما يغرق لبنان يوما بعد آخر بـ"الحروب المتفرقة"؟
بعد أسبوع على بدء العملية العسكرية التركية في شمال سوريا، ثمة مؤشرات على أنّ من بين نتائجها المحتملة، وربما أهدافها الأصلية، إعادة إحياء وتنشيط التنظيمات الجهادية وعلى رأسها تنظيم "داعش".
تصعب متابعة تعقيدات السياسة الأميركية ودهاليزها، حتى على الأكثر معرفة بها، أكان أميركياً أم أجنبياً. المشهد السياسي الأميركي يبدو أشبه بلوحة سريالية بدأت ترتسم منذ إنتخابات العام 2016، ولم ينجزها الرسام حتى الآن.
رحل مصطفى اللبّاد، لكن سيرته مقيمة. في كتابه وكتاباته. في صداقاته الواسعة. في عائلته المصرية ـ اللبنانية. في فكره المنفتح لكن غير المهادن عندما يريد أن يقيم حدودا للصح والغلط.
قنوات الحوار والتفاوض مفتوحة في المنطقة وثمة وسطاء يتحركون على أكثر من خط. المسألة فقط مسألة توقيت وإخراج، ولن يطول الوقت حتى تظهر النتائج إلى العلن.