"حسّان دياب لا يريد شيئاً لنفسه"... تبّاً! كان منتظراً من الرئيس المكلف لعب أفضل من تكرار نكتة عتيقة هجرها السياسيون منذ زمن بعيد، بعدما لم تعد تضحك لبنانياً. كان مرتقباً منه أن يبدأ من حيث انتهى كتاب الألف صورة وصورة (وكُلها لحسّان) الذي بات تسليتنا الوحيدة مُذ طاف الكتاب على السطح مجدداً إثر تكليف حسّان بتشكيل الحكومة. الكتاب الذي كلّف الكوكب عدداً ليس هيناً من الأشجار. الكتاب الذي بحجم مركب صيد ومع ذلك لا يصلح لاصطياد سمكة.