أطل الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، أمس، في صورة مغايرة نسبياً عن إطلالاته الأخيرة على اللبنانيين، غداة إنتفاضة 17 تشرين الأول/أكتوبر. الرجل تحدث بنبرة عالية. كانت وقفتة مستقيمة، لكأنه استعاد شيئا من شبابه وحيويته، التي لطالما اتسمت بها خطاباته "الثورية" قبل توليه منصب رئاسة الجمهورية. صورةٌ أرادها كذلك، حتى تنسجم مع خطابٍ سعى إلى إعطائه سمة "التاريخيّ".