الخامس والعشرون من أيار/مايو 2000 ليس كباقي الأيام في الدولة العبرية. هو مثل الحاضر ـ الغائب، وكأنه "ينذكر ما ينعاد" لأنه يُذكّرهم بـ"الخيبة الكبرى".
الخامس والعشرون من أيار/مايو 2000 ليس كباقي الأيام في الدولة العبرية. هو مثل الحاضر ـ الغائب، وكأنه "ينذكر ما ينعاد" لأنه يُذكّرهم بـ"الخيبة الكبرى".
لو أن حنا غريب، الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني، ينادي بدولة مدنية علمانية وبحكم وطني ديموقراطي، فهذا ينسجم وسياق تاريخي للمدرسة التي ينتمي إليها بأدبياتها المعروفة منذ عقود طويلة من الزمن، ولو أن أحد رموز اليمين التقليدي نادى بالفيدرالية، فهذا هو المألوف في كلاسيكياته، أما أن ينادي رجل دين بهذا أو ذاك، يصبح الأمر مدعاة للسجال.
سعد الجبري هو بمثابة "كنز كبير من الأسرار السعودية". كان ذراع محمد بن نايف في وزارة الداخلية وقبلها في جهاز الإستخبارات السعودية. حالياً هو قيد الملاحقة. صحيفة "نيويورك تايمز" نشرت تقريراً لمراسلها في الشرق الأوسط بن هوبارد، ساهم في إعداده أيضاً محرر الصحيفة إريك شميت، ويعرض لسعي ولي العهد السعودي لإستعادة الجبري من كندا.. والسبب هو أنه "يعرف مكان دفن الجثث" في السعودية ويعرف الكثير عن أنشطة أفراد العائلة المالكة، و"مخططات الفساد والجرائم".
في أول حديث له يتناول فيه محطات سياسية وعسكرية في سيرته السياسية والعسكرية، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك في مقابلة مع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أجراها أوري ميلشتاين ظروف وحيثيات قرار الإنسحاب الإسرائيلي من لبنان من جانب واحد في العام 2000. جاء الحوار مع باراك تحت عنوان "هكذا أخرجتُ الجيش الاسرائيلي من لبنان".
لمناسبة مرور مائة يوم على نيل حكومة حسان دياب ثقة مجلس النواب، إنبرى شريط تلفزيوني، مصدره السراي الكبير، عُمّم على وسائل التواصل الإجتماعي، عنوانه "صرخة وطن"، وتتكرر في ثوانيه الخمسين صورة شخصيتين راهنتين: رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب وقائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون. فهل يمكن أن تكون للشريط "قصة إخراجية" أبعد؟
ليوم الخامس والعشرين من أيار/مايو نكهته. لهذا اليوم ذكرى لا تنطوي. لهذا اليوم مساربه وتراكمه والكثير من التضحيات والذكريات.
يأتينا ربيع التحرير. نفتح دفاترنا وننبش حكاياتنا. هي روايات فردية، إن دلّلت على شيء إنما على عظمة الإنجاز، معنوياً ونفسياً بالدرجة الأولى.
في عيد التحرير، نستعيد كل لحظة من لحظاته الغالية والتاريخية، لكننا نأسف لما وصلنا إليه من إفراغ لمعنى المناسبة، بأن نجد أنفسنا محاصرين بالفساد والإفلاس.
لا يمكن مقاربة البعد الصحي والطبي والعلمي لكورونا من دون مقاربة البعد الإقتصادي.
نتيجة لأزمة "كوفيد-19"، لن يتمكن "حزب العدالة والتنمية" الحاكم من الاعتماد على سردية النمو الاقتصادي للبقاء في السلطة. هذا ما خلص إليه احدث تقرير لمركز "ستراتفور" البحثي حول آفاق السياسة التركية في مرحلة الجائحة الوبائية للفيروس التاجي، انطلاقاً من حقيقة أن النمو الاقتصادي كان المحرّك الأساسي لتمكين حكم الرئيس رجب طيب أردوغان.