![Avatar](https://sp-ao.shortpixel.ai/client/q_lqip,ret_wait/https://180post.com/wp-content/uploads/2020/06/famine_war__ayman_toon.jpeg)
يقارب الكاتب والمحلل الإستراتيجي الأميركي جورج فريدمان في مقالة منشورة في "جيوبوليتكال فيتشرز"، قرار الولايات المتحدة بتخفيض قواتها في المنطقة، تمهيداً لحلول إسرائيل محلها ولعبها الدور الإستراتيجي نفسه.
يقارب الكاتب والمحلل الإستراتيجي الأميركي جورج فريدمان في مقالة منشورة في "جيوبوليتكال فيتشرز"، قرار الولايات المتحدة بتخفيض قواتها في المنطقة، تمهيداً لحلول إسرائيل محلها ولعبها الدور الإستراتيجي نفسه.
مضى عقدان على انسحاب القوات الإسرائيلية وتحرير جنوب لبنان، وليست الإشارة إلى حدثي الانسحاب والتحرير، مدفوعةً بأسلوب الإطناب أو الدواعي الإنشائية، وإنما تمهيد لمناقشة التغييرات القسرية التي حصلت في العقيدة العسكرية الإسرائيلية وخطط التسلح.
حروب تحرر وطني. تأسيس دول مستقلة. سلطات دكتاتورية. الذين قادوا معارك التحرير يحكمون حكماً استبدادياً. تحررت الجماعة لكن الحرية الفردية ممنوعة.
هي ليست ثورة بل مسألة "طفح الكيل". مئات الآلاف نزلوا الى شوارع المدن الأميركية من منيابوليس الى ميامي نزولاً من الشمال الشرقي الأميركي الى سياتل وواشنطن أو لوس أنجلوس في الغرب، رداً على مقتل جورج فلويد الرجل الأسود على يد شرطي أبيض في مدينة مينيابوليس. هؤلاء طفح كيلهم بسبب إستهزاء وعدم إكتراث الشرطة لأبسط حقوقهم المدنية.
لا بد من تلاوة المشاعر أولاً. الإنتصار حالة إنسانية فذة. الخروج من نفق الخسائر، يغيّر في طبيعة الإنسان. الهزائم خلّفت شعباً فاقد الإيمان بأمته. إذاً، منطقياً، قبل الولوج إلى الكلام بعقل بارد، فلنتجرأ على الإعتراف، أن المقاومة غيّرتنا: كنا في وادي الدموع، وبلغنا شرفة المستقبل. مستقبلنا يُولد من صنع أيدينا.
بعيدة تبدو المسافة بين انطباعات عامة تكوّنت لدى المصريين عن تحرير جنوب لبنان عام 2000، وبين البحث عن ما تبقى من أثر هذا الحدث الذي بدا قبل عشرين عاماً وكأنه نقطة بداية لمتغيرات كبرى استهلتها الألفية الجديدة، ليس على طريقة أحجار الدومينو أو أثر الفراشة، ولكن على قاعدة إعادة احياء ثنائية المقاومة والتفاوض أمام ثنائية التسليم والتكيُّف، والتي لم تنحصر في ما يخص إسرائيل أو السياسات الخارجية بشكل عام، بل انعكست على الداخل المصري بأشكال متنوعة تراوحت بين القبول والترحيب والرفض والتشكيك وغيرها من الثنائيات التي تدور في فلكها الجدالات العامة والخاصة في بلد شديد المركزية.
قضية جورج فلويد ليست الأولى ولن تكون الأخيرة. هذه بديهية تجد الكثير من الدلائل المؤكِّدة في العلاقة المجتمعية بين البيض والأقليات العرقية في الولايات المتحدة، والتي يحكمها التمييز ليس في قطاع الشرطة فحسب، وإنما في الكثير من المفاصل الاقتصادية والاجتماعية، وحتى في الخدمات الصحية، على النحو الذي ظهر في مؤخراً خضم أزمة فيروس «كورونا».
الباحثة البريطانية المستقلة هيلين لاكنر، تقارب الأزمة اليمنية، وهي التي أقامت في هذا البلد خمسة عشر عاماً ولها مؤلفات ومقالات عديدة في الشأن اليمني. في هذه المقالة التي ترجمها من الفرنسية إلى العربية الزميل حميد العربي، ونشرها موقع "أوريان 21"، تقدم هيلين لانكر رؤية مظلمة لكنها تختم بدعوة الشباب اليمني إلى إجتراح الأمل.
لا تبدو العلاقة مع حزب الله اللبناني في المغرب العربي مركبة جداً؛ إنّها تنحو إلى قدرٍ من التبسيط طالما فهمنا سرّ وقوع الناس في هذه الرقعة الجغرافيّة في حب القوي ما لم تتّضح لهم هوامش الإفتئات بالقوّة على الضعفاء، وفي أسوأ الحالات طرّا؛ تتمثّل الساكنة في تلك البلاد بنصيحة قالها ميكافيلي العرب أبو بكر بن عمّار للمعتمد بن عبّاد قبل سقوط الأندلس في يد المرابطين المغاربة: "عدوّ قويّ خير للحاكم وأجدى نفعاً من صديقٍ ضعيف".
في الحلقة السابعة من كتابه "أجمل التاريخ كان غداً"، يروي نائب رئيس مجلس النواب إيلي فرزلي كيف كانت معظم الطبقة السياسية ضد تمديد ولاية الرئيس إلياس هراوي، وكيف إنقلبت لتصبح مع.. و"برفع الأيدي".