إستيقظ العالم فجر اليوم (الخميس) على مشهد دولي جديد. الجيش الروسي يوجه ضربات عسكرية موجعة للبنية العسكرية للجيش الأوكراني في جميع أنحاء أوكرانيا ويدخل إلى منطقتي دونيتسك ولوغانسك في حدث هو الأضخم الذي تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
إستيقظ العالم فجر اليوم (الخميس) على مشهد دولي جديد. الجيش الروسي يوجه ضربات عسكرية موجعة للبنية العسكرية للجيش الأوكراني في جميع أنحاء أوكرانيا ويدخل إلى منطقتي دونيتسك ولوغانسك في حدث هو الأضخم الذي تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
منذ صعود دور محمد حسنين هيكل بجوار «جمال عبدالناصر» أخضعت كل كلمة كتبها لمتابعة وتحليل الاستخبارات الإسرائيلية لاستنتاج ما يفكر فيه رجل مصر القوى.
يقول القائد السابق لمنظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي تسبيكا حيموفيتس في مقالة له نشرتها "معاريف" إنه إذا تجاهلنا التهديد الجوي الجديد المتمثل بإطلاق مُسيّرة حزب الله الأخيرة "سنواجه تهديداً متزايداً واسع النطاق في مختلف الساحات، ولديه قدرات كبيرة" في المستقبل.
"أوكرانيا القوية والمستقرة ستكون ثقلاً موازياً حاسماً لروسيا" هذا ما كتبه بريجينسكي في العام 1994، في الوقت الذي كانت روسيا تترنّح تحت حكم الفساد والمافيات ومراكز القوى وتعيش مرارة الهزيمة وتوابعها، والتي قادت إلى تفكّك الاتحاد السوفيتي وانقسامه إلى 16 كياناً.
في هذا الفصل الذي يأتي تحت عنوان "عصر المُسيرات" (كتاب "انهض واقتل اولا، التاريخ السري لعمليات الاغتيال الاسرائيلية"، يروي الكاتب "الإسرائيلي" رونين بيرغمان قصة ادخال المُسيرات الى سلاح الجو "الاسرائيلي".
منذ تفاقم الأزمة الروسية ـ الأوكرانية، كان اللافت للإنتباه عدم ذهاب وسائل الإعلام الروسية، إلى حدة الشعارات وغلو الإنفعالات، وعلى الرغم من ان المواقف السياسية والتحليلات الغربية، وبالتحديد الأميركية والبريطانية، راحت تحدّد تواريخ صارمة لإنطلاق "الغزو الروسي" لأوكرانيا، فإن غالبية مقالات الرأي الروسية، كانت تنحو نحو استبعاد الحرب ونفي إمكانية وقوعها.
أجلس في مقهى في عمان أتساءل عن سبب وجودي هنا! الأردن، البلد الذي أحمل جنسيته، يعتبر جنة إذا ما قورن بلبنان. هنا لا حاجة للتخطيط ليومياتي وفقاً لجدول الكهرباء أو أسعار السلع الأساسية. لا حاجة للتأقلم مع الجنون الحالي وتقبله كحقيقة. ومع ذلك يبقى الأردن مملاً في نظري. فلبنان المضطرب، البلد الذي أعطاني الكثير وأخذ مني ما يعادله، هو الأقرب إلى ما قد أعتبره وطناً، على الإطلاق. ومن المفارقات أنه بعكس الغالبية العظمى من اللاجئين الفلسطينيين، فإن لبنان كان لطيفاً معي نسبياً بالرغم من الخسائر التي تكبدتها.
في أرجاء المطعم القديم وسط براتيسلافا تُصدّح الموسيقى في كل مكان. لا شيء هنا يقول إننا في هذا الزمان، سوى هاتفي وكمامتي وإدراكي بأني لست في تشيكوسلوفاكيا الشيوعية وسط الحرب الباردة. موسيقى، وجوه، طاولات، حتى المتعلقات الموضوعة على الجدران، كلها لم تغادر زمناً آخر، وكأنها جاهزة لاستعادته في لحظة دولية حاسمة.
لم تكن الأزمات التي واجهت جمهوريات الإتحاد السوفياتي السابق منذ إنهياره قبل ثلاثة عقود تحظى بإهتمام الرأي العام العالمي كما هو الحال في يومنا هذا مع أزمة أوكرانيا المفتوحة على مصراعيها والتي تحمل في طياتها بذور نظام عالمي جديد قيد التبلور. هذه مقالة تتوغل في بعض التاريخ والحاضر وتحاول إستشراف المستقبل.
غداً، هل سيكون يوماً آخر، أم اليوم الأخير؟ هل كتبتَ وصيتكَ؟ لم يعد لديك وقت. ثقْ بحزنك وجوعك. وراءك ظلم وأمامك ظلام. انتهى وقت الانتظار. لقد تغيرت كثيراً. تغيرنا أكثر. هل تعرف وجهك الآن؟ إنه لا يشبهكَ ابداً. كان لعينيك أفق ما. لقد فقأوا عينيك. أمامك الهاوية وهي بانتظارك.