
قليلاً ما عرِفت شعوب البلدان العربيّة إحساساً بانسداد الأفق كالذي تشهده اليوم. لكن بالطبع باستثناء بلدان الخليج العربي التي تعيش حالة نشوةٍ غير مسبوقة إثر فورة إيرادات النفط وتغيّرات جوهريّة حديثة في السياسات القائمة.
قليلاً ما عرِفت شعوب البلدان العربيّة إحساساً بانسداد الأفق كالذي تشهده اليوم. لكن بالطبع باستثناء بلدان الخليج العربي التي تعيش حالة نشوةٍ غير مسبوقة إثر فورة إيرادات النفط وتغيّرات جوهريّة حديثة في السياسات القائمة.
ماذا يتطلّب الأمر بعد؟ لو كان وزراء الائتلاف الحاكم الذي وصل إلى السلطة في إسرائيل في أي دولة أخرى، لوُصفوا بالفاشيين. وقد نعت دانيال بلاتمان، الأستاذ في معهد الدراسات اليهودية المعاصرة في الجامعة العبرية والمتخصص في الهولوكوست، بعضهم بالنازيين الجدد. فجميعهم ينادون بعقيدة التفوق اليهودي، ويعتقدون بأن حقوق الإسرائيلي اليهودي تسمح بوأد حقوق الفلسطينيين.
يقول لنا القرآن أنّ الله اصطفى طالوت (التوراة تسمّيه شاوُول؛ Saul في الإنجليزيّة) ملكاً على بني إسرائيل. لكن القصّة القرآنيّة لا تأتي على ذكر غضب الله منه والخطايا التي ارتكبها والتي أدّت، حسب زعم التوراة، إلى اختيار الله داوود ملكاً مكانه. لماذا هذا الإختلاف وكيف نفسّره؟
بعد عشرين عاماً على غزو العراق لم يعد ممكنا لأحد ممن وفروا له الذرائع التى ترادف الخطايا أن يستعيد مواقفه مدافعا عنها، أو أن يستذكر أوهامه القديمة التى ربطت بين الغزو والديموقراطية!
كشفت وثائق مجلس الوزراء البريطاني التي أُفرج عنها في شباط/فبراير 2023 أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير ورئيس الولايات المتحدة الأسبق جورج دبليو بوش كانا متأكّدين من عدم صحة مزاعم امتلاك العراق أسلحة دمار شامل أو أية قدرة في الحصول عليها أو على صواريخ بعيدة المدى، وذلك قبل غزوه بعامين على الأقل. والوثيقة خبر كما يُقال في البحث الأكاديمي لأنها تُغني عن الكثير من الآراء والتقديرات، فما بالك حين تصدر من أعلى المستويات، وتُنشر لأول مرّة بصورة رسمية.
تمر العلاقات الأميركية-الإيرانية بأدق مرحلة منذ عام 2018، تاريخ إنسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة (الإسم الرسمي للإتفاق النووي لعام 2015)، وتنشيط "حرب الظل" بين إسرائيل وإيران مؤشر ينذر بتطورات قد تكون أخطر هذه المرة، نظراً إلى الأوضاع الداخلية السائدة في كل من الجمهورية الإسلامية وإسرائيل.
لا يجرؤ أحد في العالم على إعلان نهاية الاتفاق النووي بشكل رسمي، المسألة مرتبطة بشكل كبير في إبقاء حد أدنى من الرقابة الدولية على برنامج إيران النووي الذي تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه شهد تخصيباً بنسبة 83.7 بالمئة، أي أقل بقليل من النسبة المطلوبة للتخصيب عسكرياً (90%).
"وفّر خطأ فني لأرشيف الدولة إطلالة نادرة على الجهاز الذي يقف خلف الرقابة على وثائق تاريخية، ويكشف جوانب عنصرية، مميزة، فاسدة وغير أخلاقية في نشاطات الحكم العسكري الذي فرضته إسرائيل على عرب البلاد بين "حرب الاستقلال" والعام 1966". هذا ما يقوله الصحافي عوفر ادريت في مقالته في "هآرتس" وتضمنت الآتي:
السعودية مع ولي عهدها محمد بن سلمان ليست كما قبلها. مملكة تعمل تحت شعار "السعودية أولاً"، ولم تستثن في صياغاتها الخارجية أي دولة من مفاعيل هذا الشعار، سواء أكانت خصماً أم حليفاً.. وثمة أدلة كثيرة بينها نموذج العلاقات المصرية السعودية.
عندما كنتُ صغيرة، كنتُ أشبِّه مقدّمة كلّ سيّارة بوجه إنسانٍ ما. فهذه مثلُ سحنة رجلٍ لئيم. وهذه كصاحب خدّيْن منفوخيْن. وهذه كشخصٍ يكشّر ضاحكاً. وهذه مثل كائنٍ ينظر ببلاهة و.. هكذا. استبدلتُ، في هذه الأيّام، "لعبة طفولتي" تلك. فصرتُ، عندما أنظر إلى وجه إنسانٍ، أسألُ نفسي: أيّ رائحةٍ، يا ترى، ستفوح منه؟