برغم دخول احتجاجات السويداء شهرها الثاني، وبرغم ما يتخلّلها من مناداة بإسقاط النظام السوري، وإطلاق نار للمرة الأولى تسبب بإصابة ثلاثة متظاهرين، وخرق بعض مشايخ عقل طائفة الموحدين الدروز التي ينتسب إليها غالبية أهالي السويداء ما يندرج في خانة "الخطوط الحمر" بالنسبة للسلطات في دمشق، ثمة شواهد على أن هذا الحراك سيبقى أصغر من ثورة.. وأكبر من مجرد احتجاج.