تعمل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تحت ضغط عامل الوقت من أجل التوصل إلى الاتفاق الثلاثي، الذي يشمل ضمانات أمنية للسعودية ضمن مسار أوسع يوصل إلى التطبيع بين الرياض وتل أبيب، ووقف الحرب في غزة وفتح أفق سياسي أمام الفلسطينيين.
تعمل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تحت ضغط عامل الوقت من أجل التوصل إلى الاتفاق الثلاثي، الذي يشمل ضمانات أمنية للسعودية ضمن مسار أوسع يوصل إلى التطبيع بين الرياض وتل أبيب، ووقف الحرب في غزة وفتح أفق سياسي أمام الفلسطينيين.
يقول ألون بينكاس، الديبلوماسي الإسرائيلي السابق والمستشار الديبلوماسي السابق للعديد من رؤساء الحكومات ووزراء الخارجية الإسرائيليين، في مقالة له في "هآرتس"، لمناسبة الذكرى السنوية الـ76 لقيام الدولة العبرية، إن إسرائيل تبدو اليوم منقسمة إلى دولتين يهوديتين متعارضتين: إسرائيل ويهودا (الأراضي المحتلة) برؤى متناقضة لما يجب أن تكون عليه "الأمة اليهودية".
الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، للشهر الثامن على التوالي، لن تُحقّق عسكرياً النتائج المرجوة إسرائيلياً (سحق حركة حماس والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من دون عملية تبادل)، حتى لو استمرت شهوراً إضافية، بل ستُفضي حتماً إلى المزيد من القتل والتدمير والتجويع، لكن ماذا بعد؟
من خلال استخدام أدوات وتقنيّات اللّغة والمجاز والتّشبيه والتّصوير والموسيقى وما إلى ذلك؛ يهدفُ شعر أبي الطّيّب (الحربيّ) إلى "نقلك" من واقعٍ إلى "واقعٍ" آخر أكثر تعالِياً، ترى فيه وتشعر بـ"الحقائق" المقصودة من قبل الشّاعر.. بشكل أوضح وأعمق وأجمل. هكذا يُخاطبُ المتنبّي وأمثالُهُ من شعراء العرب عقلَك وقلبَك العربيَّين، وعقلَ وقلبَ الأعداء.. بل وعقلَ وقلبَ الأجيال اللّاحقة لهذه الحوادث "المادّيّة" (ربّما إلى يَومِ يُبعثون).
تتفاقم الأمور في روسيا والعديد من دول العالم ضد ما يسمى الآن "دور اليهود في العالم"، ليحل هذا التعبير مكان نظرية المؤامرة الخاصة بمسألتي بروتوكولات حكماء صهيون (التي نشرت مخطوطتها في روسيا أيضاً في أوائل القرن العشرين) والسامية اليهودية.
خلقت عملية "طوفان الأقصى"، وما تبعها من عدوان إسرائيلى مستمر على قطاع غزة، واقعا جديدا لا يعرف أحد شكله النهائى. ودفع ذلك بالعديد من الدوائر الأمريكية للتأكيد على أنه ليس من السابق لأوانه التفكير فى «اليوم التالى» للحرب فى غزة. وتتنوع أهداف الجهود البحثية الأمريكية من خلال طبيعة الجهة البحثية، وهوية العاملين فيها ومصادر تمويلهم، وتوجهاتهم الأيديولوجية.
ثلاثية كمال خلف الطويل جزآن، الأول بعنوان "عبد الناصر كما حكم"، والثاني بعنوان "البعث كما حكم". كتبها بتفصيل غير ممل، واختصر فيها تاريخ المشرق العربي على مدى ثمانية عقود؛ وهي لمن عاش منا هذا العمر الذي قال عنه زهير بن أبي سلمى: سَئِمتُ تَكاليفَ الحَياةِ وَمَن يَعِش/ ثَمانينَ حَولاً لا أَبا لَكَ يَسأَمِ.
فور الإعلان عن حادثة الطائرة المروحية التي أودت بحياة الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان وعدد من رفاقهما، كرت سبحة التحليلات حول تأثير هذه الحادثة على مستقبل الوضع الإيراني.
منذ ما قبل الإعلان الرسمي عن وفاة الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي بتحطم طائرته التي كانت تُقل عدداً من المسؤولين الإيرانيين وأبرزهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، راحت "تحليلات" مختلفة ومتعددة تستخلص بأن المرحلة المقبلة في إيران هي مرحلة صراع على الخلافة والرئاسة، وهذه التحليلات تعيد الذاكرة إلى متشابهات لها أخطأت في استنتاجاتها فيما نجحت إيران بعبور مراحل دقيقة بسلاسة مشهودة.
كان الرئيس إبراهيم رئيس يأنس برفقة وزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان في الرحلات الداخلية والخارجية. والرحلة هنا أكثر بكثير من الانتقال بين الأمكنة لأغراض محدّدة، بل هي سنوات طويلة في قطار مدرسة فكرية واحدة، جعلت من الرجلين المتقاربين في العمر والمسار في طبقات النظام المختلفة، متشابهين في أسلوب الإدارة والتعامل مع الأزمات وحل المشكلات.