
شهد شهر نوفمبر/تشرين الثاني لهذا العام أحداثا ولقاءات عالمية وانتخابات مهمة فى أنحاء مختلفة تابعناها؛ لأن الكثير منها ــ من لقاءات القمم ومن الانتخابات ــ لها تأثير مباشر أو غير مباشر على منطقتنا.
شهد شهر نوفمبر/تشرين الثاني لهذا العام أحداثا ولقاءات عالمية وانتخابات مهمة فى أنحاء مختلفة تابعناها؛ لأن الكثير منها ــ من لقاءات القمم ومن الانتخابات ــ لها تأثير مباشر أو غير مباشر على منطقتنا.
يستخلص المحلل العسكري في "هآرتس" عاموس هرئيل من التطورات الميدانية على أرض فلسطين المحتلة، وما يرافقها من تطورات إقليمية أن إسرائيل (في عهد بنيامين نتنياهو) ذاهبة باتجاه واحد هو الإنفجار.
تخيّل مثلثاً رؤوسه الثلاثة دين وأمة وقومية. وكلها تعابير تشترك في مفهوم واحد هو الهوية.
لم يكن التقرير الذي كشف عنه مؤخراً مراقب الدولة ماتنياهو إنجلمان هو الأول من نوعه حول أوضاع المجندات اللواتي يعملن في الجيش والشرطة وجهاز الشاباك وإدارة السجون، وجاء فيه أن ثلثهن تعرضن للتحرش الجنسي من زملاء وقادة لهن في الخدمة.
"إسرائيل ما بعد الانتخابات ليست هادئة أو متكتلة أكثر. العكس هو الصحيح. في الواقع، التوترات الداخلية يمكن أن تزداد بسبب المخاوف المنتشرة بين أوساط الفئات المختلفة من أن يحدث تغيير دراماتيكي وسريع". هذا ما يخلص إليه الكاتب الإسرائيلي ميخائيل ميلشتاين في مقال له في صحيفة "معاريف". وهذا نصها الكامل:
رأى المحلل السياسي في "هآرتس" تسفي برئيل أن خطوات إيران الأخيرة وبينها الإعلان الأخير عن تخصيب يورانيوم في منشأة فوردو على درجة 60% هدفها التوصل إلى إنجاز اتفاق نووي، وفي الوقت نفسه "الرد الحاد" على قرار مجلس الحكام في الوكالة الدولية للطاقة النووية. ماذا جاء في نص برئيل؟
اكثر ما يحيّر المتابع، هو تحديد مكامن خطر في ملف النفط والغاز في البحر اللبناني بمياهه الاقليمية وفي المنطقة الاقتصادية الخاصةمن دون ان يرف جفن أهل السلطة، ذلك على أنهم، على جاري عادتهم، في التعامل مع ملفات عديدة، ينتظرون وقوع المحظور حتى تبدأ عملية الترقيع التي تزيد الخسائر وتدخلنا في مسارات اكثر خطورة.
إستيقظ السوريون على اعتداءين دمويين من كل من تركيا و"إسرائيل"، وبتوافق واضح من حيث النتائج، في الحد الأدنى، لهذين الطرفين الأساسيين في الحرب السورية، بما يمثل كل منهما من تهديد وجودي لبقاء سوريا، كدولة، في حدودها الأخيرة، وذلك في رسالة واضحة عشية اجتماع أستانة الـ19، بين الدول الثلاث الضامنة للحل السياسي في سوريا (روسيا وتركيا وإيران)، فهل من آفاق لخروج السوريين من محنتهم التي أنهكتهم؟
تطلب الأمر خمس انتخابات لكسر الجمود الذي أصاب السياسة الإسرائيلية بالشلل لأكثر من ثلاث سنوات. الخطوط الدقيقة للحكومة الجديدة لم تتضح بشكل كامل بعد، ولكن هناك شيئاً واحداً مؤكداً: لقد دخلت إسرائيل في المجهول، مع تصميم بنيامين نتانياهو على المضي قدماً نحو أقصى اليمين المتطرف، بحسب المحللة في صحيفة "هآرتس" داهليا شيندلين(*)
في هذا الفصل بعنوان "تمرد في الوحدة 8200"، يروي الكاتب رونين بيرغمان قصة اول عملية تمرد في هذه الوحدة الاستخبارية في الجيش "الإسرائيلي" التي تتضمن مهامها التنصت على اجهزة الاتصالات والهواتف وشبكات التواصل الاجتماعي من اجل تحضير الاهداف للمؤسسة العسكرية وصولاً إلى تنفيذ عمليات "القتل المتعمد"، أي الاغتيال.