
يقدم الباحثان في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أورانا مزراحي ويورام شفايتسر، في دراسة نشرتها "مباط عال"، قراءة في تدرج جهوزية حزب الله في مواجهة إسرائيل، وصولاً إلى إقتراح "سياسات لبنانية" على "القيادة السياسية الإسرائيلية"!
يقدم الباحثان في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أورانا مزراحي ويورام شفايتسر، في دراسة نشرتها "مباط عال"، قراءة في تدرج جهوزية حزب الله في مواجهة إسرائيل، وصولاً إلى إقتراح "سياسات لبنانية" على "القيادة السياسية الإسرائيلية"!
نشر المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار"، وهو "مركز بحثي مستقل متخصص بالشأن الإسرائيلي"، كما يعرّف عن نفسه (مقره في مدينة رام الله)، تقريراً أعده الكاتب هشام نفاع يعرض للسياق الذي جعل الرقابة الإسرائيلية تسمح بنشر النص الرسمي لـ"تقرير ريفتين" الذي يوثّق جرائم قتل نفذها عناصر منظمتي "الهاغناه" و"البلماح"، بعد 73 عاماً من تاريخ إرتكابها!
البطريرك بشارة الراعي لم يراع الحقائق البينة والمؤلمة. أخذ لبنان إلى المستحيل الدولي. نفخ الأزمة من حيث يحلم، لا من حيث يجب. معه، بدا لبنان الواقعي ماض إلى مستقبل خرافي.
التقرير الذي نشرته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية حول مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده باسطنبول، قبل سنتين ونيف، يستدعي القول إن جو بايدن فشل في اول اختبار دولي له، ذلك ان وعده بتغيير قواعد اللعبة بين واشنطن والرياض، سقط مع التقرير المقيد بألف قيد وحساب.
في مشهدية بكركي و"المهرجان" الذي إلتف حول البطريرك الماروني بشارة الراعي بطروحاته من الحياد الى التدويل، لا بد من طرح أسئلة وتسجيل ملاحظات من حيث الشكل والمضمون.
يخرج ولي العهد السعودي من المراهقة السياسية، عله يبلغ النضوج بثمن باهظ قادر على دفعه للولايات المتحدة. واذا كان خائفاً فهو لا يرتعد معولاً على قوته الداخلية شبه المطلقة، وعلى براغماتية أميركية وغربية تغلب المصالح على القيم.
كتب المحلل السياسي في "يسرائيل هيوم" أريئيل كهانا، أمس (الجمعة)، مقالة إعتبر فيها أن ما أسماها "التلميحات الصغيرة"، من الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى "التصريحات العلنية"، كلها تصب في خانة "خطوة واضحة: اسرائيل تعيد الى الطاولة الخيار العسكري". ماذا كتب كهانا في مقالته؟
تعبّر صحيفة "يسرائيل هيوم"، في مقالاتها وتحليلاتها عن التوتر الذي أصاب المؤسسة الأمنية والسياسية في إسرائيل غداة وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض، وبدء الحديث عن عودة الولايات المتحدة إلى الإتفاق النووي مع إيران، من دون الأخذ في الإعتبار هواجس إسرائيل الأمنية.
يلزم أن نتوقف عن الكتمان والإختباء. لا بد من حذف رتابة الأسئلة والأجوبة المتداولة. المعضلة ليست في تفاصيل حكومات مؤجلة، وفي فضح المكشوف من فساد، وفي سلاح المقاومة ووظيفته، داخلياً وإقليمياً. المعضلة هي في التجرؤ على ما هو في مرتبة المستحيل، من زمان قديم إلى حاضر ميؤوس منه.
يتابع الكاتب رونين بيرغمان روايته عن عملية إغتيال القادة الفلسطينيين الثلاثة في شارع فردان في بيروت في نيسان/ أبريل 1973 والعمليات الأمنية "الإسرائيلية" التي رافقتها بهدف تشتيت الانتباه، في أماكن أخرى.